إقبال تاريخي على معرض "رمسيس وذهب الفراعنة" في الخارج
افتتح معرضي "رمسيس وذهب الفراعنة"، و"قمة الهرم: حضارة مصر القديمة" في يوليو الماضي، وشهدا خلال رحلة عرضهما الحالية بمدينة كولون بألمانيا، ومدينة شنغهاي بالصين نجاحاً وإقبالاً جماهيرياً كبيراً منذ افتتاحهما.
تفاصيل زيارات معرض "رمسيس وذهب الفراعنة"
وأوضح الدكتورمحمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن معرض "رمسيس وذهب الفراعنة" والمقام حاليًا في مدينة كولون بألمانيا استقبل 100 ألف زائر، الأمر الذي دفع الشركة المنظمة بطلب مد فترة عرضه في محطته القادمة بالعاصمة اليابانية طوكيو، من ستة أشهر إلى تسعة أشهر.
في حين استقبل معرض "قمة الهرم: حضارة مصر القديمة" و "رمسيس وذهب الفراعنة" والمقام بمتحف شنغهاي بالصين 525 ألف زائر خلال الخمسة أشهر الماضية، مما دفع إدارة المعرض إلى مد ساعات زيارة المعرض إلى الفترة المسائية أربعة أيام أسبوعيًا.
الترويج السياحي المصري
وأشار الأمين العام إلى أن المعرضين لعبا دوراً كبيراً في الترويج للمقصد السياحي المصري لاسيما منتج السياحة الثقافية، وهو الهدف الرئيسي من إقامة المعارض الأثرية الخارجية والتي تعد خير سفير لمصر بالخارج، معربًا عن ثقته أن الفترة المقبلة ستشهد زيادة في الحركة السياحية الوافدة من السوقين الألماني والصيني خاصة وأنهما من الأسواق السياحية المستهدفة.
يذكر أن معرض "رمسيس وذهب الفراعنة" يضم 181 قطعة أثرية من مقتنيات عدد من المتاحف المصرية، والتي تُبرز بعض الخصائص المميزة للحضارة المصرية القديمة من عصر الدولة الوسطى وحتى العصر المتأخر.
وتعتبر مدينة كولون المحطة الخامسة لهذا المعرض بعد زيارة مدن كل من هيوستن وسان فرانسيسكو بالولايات المتحدة الأمريكية، وباريس بفرنسا، وسيدني في استراليا.
معرض "قمة الهرم: حضارة مصر القديمة"
أما عن معرض "قمة الهرم: حضارة مصر القديمة" 787 قطعة أثرية من مقتنيات عدد من متاحف الآثار المصرية العريقة لتبرز عظمة الحضارة المصرية القديمة، توضح فكرة الملكية، والحياة اليومية، والزينة والحُليّ، والكتابة، والمعتقدات الدينية، والعالم الآخر عند المصري القديم.
جدير بالذكر أن المعرض يضم 182 قطعة أثرية من مقتنيات المتحف المصري بالتحرير من عصر الملك "رمسيس الثاني"، وبعض القطع الأثرية الأخرى من مكتشفات البعثة المصرية بمنطقة البوباسطيون بسقارة، بالإضافة إلى مقتنيات عدد من المتاحف المصرية تُبرز بعض الخصائص المميزة للحضارة المصرية القديمة من عصر الدولة الوسطى وحتى العصر المتأخر، من خلال مجموعة من التماثيل، والحلي، وأدوات التجميل، واللوحات، والكتل الحجرية المزينة بالنقوش، بالإضافة إلى بعض التوابيت الخشبية الملونة.