أيقونة الفن الشعبي ترسم البهجة في مهرجان الإسماعيلية.. من هي فريدة فهمي؟
بعد سنوات من الإعتزال الفنانة فريدة فهمي ترسم البهجة على وجه الحضور في مهرجان "الإسماعيلية للفنون الشعبية"، دوماً ما يكون وجهها مرادفاً لسعادة كبيرة ترتسم على وجه محبيها ممن استمتعوا باستعراضاتها على خشبة المسرح أو في الأفلام التي ظهرت بها، إنها فراشة فرقة رضا.
الفنانة فريدة فهمي
ولدت فريدة حسن فهمي فى 29 يونيو 1940، نشأت فى منزل يهتم بالفن لأب مصرى وأم إنجليزية أسلمت على يدى أبيها ليصبح اسمها "خديجة" بعد زواجهما، فوالدها المهندس حسن فهمى، اعترف بموهبتها لأول مرة حين سمح لها الرقص فى مدرج كلية الهندسة وهى فى الثامنة من عمرها، وساعدها فى تنمية شغفها بالرقص الشرقى فاشترى لها بدلة رقص قبل أن تكمل العاشرة من عمرها.
اشتهرت فريدة فهمي باستعراضاتها المميزة وخفة حركتها على المسرح، كأيقونة للفن الشعبى في مصر، تعد إحدى أهم الراقصات في تاريخ الرقص الاستعراضي المصري، وكانت بطلة فرقة رضا ومن مؤسسيها مع زوجها علي رضا شقيق الفنان محمود رضا.
درست فريدة فهمي اللغة الإنجليزية بكلية الآداب جامعة القاهرة ولوالدتها دور كبير أيضًا في نجاح فرقة رضا، إذ صممت ونفذت والدة فريدة كل ملابس الفرقة بدءًا من اختيار الأقمشة وألوانها ومدى ملاءمتها لكل عرض.
حصلت فريدة فهمي على دكتوراه في الرقص الإيقاعي بالولايات المتحدة الأمريكية، وأصبحت بعد ذلك أحد أشهر راقصات السينما المصرية.
وخاضت العديد من التجارب التمثيلية في السينما فقد قدمت 10 أفلام، وكانت المشاركة الأولى من خلال الفيلم العربي "فتى أحلامى" أمام العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ.
كما حصلت على بطولة فيلم من سلسلة أفلام إسماعيل ياسين الشهيرة وهو "إسماعيل يس في البوليس الحربى" عام 1958 وحققت من خلاله شهرة كبيرة.
أبرز الأفلام التي شاركت فيها:
"غريبة" عام 1958، "ساحر النساء" عام 1958، "جميلة" عام 1958، "الأخ الكبير" عام 1958، "إجازة نصف السنة" عام 1962، "غرام في الكرنك" عام 1962، "حرامي الورقة" عام 1070.
"أسياد وعبيد" عام 1978، ثم اعتزلت التمثيل والرقص وهي في السن الـ43 عاما .
ونالت مؤخرا تكريم خلال فاعليات الاحتفال بالمرأة المصرية وعيد الأم من جانب الرئيس عبد الفتاح السيسى ، والتي أعربت عن سعادتها الكبيرة بهذا التكريم.