"ميتا" تطلق "موفي جين" تنتج مقاطع صوت وصورة

كشفت شركة ميتا المالكة لفيسبوك عن ميزة جديدة توفرها وأنها أنشأت نموذج ذكاء اصطناعى جديدا أطلقت عليه اسم (موفى جين) يمكنه إنشاء مقاطع مصورة مصحوبة بالصوت لتبدو واقعية وفقا لطلبات المستخدم.

نموذج ذكاء اصطناعي جديدا

وأوضحت ميتا إن بإمكان هذا النموذج منافسة أدوات من شركات ناشئة رائدة فى مجال إنشاء الوسائط مثل "أوبن إيه.آي" و"إليفن لابز".

وتضمنت عينات من إنتاج "موفى جين" كشفت عنها ميتا مقاطع مصورة لحيوانات تسبح وتطفو، وأخرى تستخدم صورا حقيقية لأشخاص لتصويرهم وهم مثلا يرسمون على قماش.

وكتبت ميتا فى منشور على مدونتها إن موفى جين يمكنه أيضا إنشاء موسيقى خلفية وتأثيرات صوتية متزامنة مع عرض محتوى المقطع المصور، مع إمكانية استخدام الأداة لإجراء تعديلات على المقاطع.

وفى أحد المقاطع من إنتاج موفى جين، طلبت ميتا من الأداة وضع كرات تستخدم للزينة فى يدى رجل يركض بمفرده فى الصحراء، بينما فى مقطع آخر غيرت موقف سيارات حيث كان رجل يتزلج على أرض جافة إلى أخرى تغطيها بركة مياه.

وقالت ميتا إن مدة المقطع المصور الذى ينتجه موفى جين يمكن أن تصل إلى 16 ثانية بينما يمكن أن يصل طول المقطع الصوتى إلى 45 ثانية.

وفي ذات السياق، أعلنت شركة "ميتا" عن إطلاق نموذج الذكاء الاصطناعي الجديد Llama 3.2، الذي يمنح مستخدميه قدرات ممتازة في معالجة مختلف أنواع البيانات.

وأشارت الشركة عبر مواقعها إلى أن Llama 3.2 سيساعد المطورين على إنشاء تطبيقات جديدة تعتمد تقنيات الذكاء الاصطناعي، كما يوفر للمستخدمين إمكانيات مميزة لمعالجة وإنشاء الصور ومعالجة الفيديوهات بسرعة كبيرة.

وبإمكان هذا النموذج التعامل مع البيانات الصوتية وبيانات محركات البحث بسرعة، وتحليل المستندات وتلخيص الأجزاء الطويلة من النصوص، كما استخدم في تطوير خوارزمياته مليارات الرموز البرمجية، الأمر الذي يجعله أقوى من ناحية الأداء مقارنة بنماذج Llama 3 السابقة.

وصمم Llama 3.2 ليكون قادرا على العمل مع معالجات Qualcomm وMediaTek، ومع العديد من أنواع المعالجات والأجهزة الذكية ونظارات الواقع الافتراضي والمعزز.

ويرى الخبراء أن Llama 3 سيشكل منافسة قوية لنماذج الذكاء الاصطناعي التي تطورها غوغل وOpenAI.