منها إتلاف العصب السمعي.. أبرز أضرار الايربودز

انتشر استخدام سماعات الأذن و الايربودز في الآونة الاخيرة بطريقة واسعة بين الكثير من الشباب، وخاصة أثناء القيادة أو ركوب المواصلات.

 والبعض يستخدمها أيضا لإجراء المكالمات الهاتفية وسماع الأغاني، وغيرها من الاستخدامات حتى أصبحوا لا يستطيعون الاستغناء عنها، وبالرغم من مميزاتها الا أن لها الكثير من الاضرار عند استخدامها لفترات طويلة.

ويستعرض "القارئ نيوز" أضرار ارتداء الايربودز وسماعات الأذن لفترات طويلة:

أضرار سماعات الأذن "الايربودز"

 يؤدي التعرض المفرط للموسيقى الصاخبة لفترات طويلة إلى الإضرار بالأذن، مما يؤدي إلى فقدان السمع بشكل مؤقت أو دائم.

ويشير مصطلع فقدان السمع الناجم عن الضوضاء إلي ضعف السمع الذي يحدث بسبب التعرض للضوضاء الصاخبة.

الضوضاء الصاخبة تفقد السمع:

ويعد فقدان السمع الناجم عن ضوضاء الايربودز هو ثاني أكثر أنواع فقدان السمع الحسي العصبي شيوعًا بعد فقدان السمع المرتبط بالعمر.

 وأشارت دراسة أجريت عام 2017 إلى أن ما يقرب من 80٪ من الأفراد الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و18 عامًا يستخدمون سماعات الرأس للاستماع إلى الموسيقى لمدة 1-3 ساعات في اليوم.

ويؤدي الاستماع إلى الضوضاء العالية لفترات طويلة من الايربودز الي فقدان السمع، نتيجة لتلف العصب السمعي وخلايا الشعر في القوقعة أو الأذن الداخلية.

وبحسب دراسة عام 2021، يعاني ما يقرب من 1.7 ٪ من الأشخاص في جميع أنحاء العالم من فقدان السمع الناجم عن الضوضاء.

وأشارت الدراسة بأن الأفراد الذين يستخدمون سماعات الرأس في بيئة صاخبة بالفعل معرضون لخطر الإصابة بفقدان السمع 4.5 أضعاف.

 ويكون  مستوى التعرض الصوتي الموصى به هو 85 ديسيبل لمدة 8 ساعات في اليوم، ما قد يؤدي التعرض الطويل أو المتكرر للأصوات عند 85 ديسيبل أو أكثر إلى فقدان السمع.

ويقترح خبراء الصحة أن الاستماع إلى سماعات الرأس بمستوى صوت معتدل يمكن أن يضر بالسمع بمرور الوقت، فليس فقط ارتفاع الصوت هو الذي يسبب الضرر، ولكن طول التعرض.

علامات الإصابة بفقدان السمع:

تتضمن بعض العلامات التحذيرية الشائعة لفقدان السمع ما يلي: «سماع الأصوات المكتومة، صعوبة فهم المحادثات في الأماكن الصاخبة.

ويأتي صعوبة في سماع الأصوات عالية الطبقة، كما صعوبة سماع الحروف الساكنة في الكلام، رنين في الأذنين، مطالبة شخص ما بتكرار ما قاله أو التحدث بصوت عالٍ، فرط الحساسية لأصوات معينة.

و يجب على الأشخاص الذين لديهم أي من الأعراض المذكورة استشارة الطبيب، وقد يتلقى الأشخاص إحالة إلى طبيب السمع.