احتجاجات إندونيسيا تدعو لوقف الحرب على غزة

احتجاجات إندونيسيا قبل يوم واحد من ذكرى أحداث طوفان الأقصى الذي كان في السابع من أكتوبر 2023، وبعد مرور سنة كاملة من الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على قطاع غزة، ما زالت إسرائيل تواصل هجماتها على القطاع رغم دعوات دولية لوقف إطلاق النار.

وخرج آلاف المتظاهرين إلى الشوارع في عدة مدن رئيسية بأنحاء العالم، السبت، للمطالبة بوقف إراقة الدماء في قطاع غزة ولبنان ومنطقة الشرق الأوسط، مع اقتراب حلول الذكرى السنوية الأولى لاندلاع الحرب، بعد الهجوم الذي قادته حركة «حماس» على إسرائيل. 

وشارك في هذه الاحتاجات نحو 40 ألف متظاهر في مسيرة بوسط لندن، وتجمّع آلاف آخرون في باريس وروما ومانيلا وكيب تاون ومدينة نيويورك، وأقيمت مظاهرات أيضاً بالقرب من البيت الأبيض في واشنطن؛ احتجاجاً على دعم الولايات المتحدة حليفتها إسرائيل في الحملتين العسكريتين بغزة ولبنان، كما نقلت وكالة «رويترز».

مظاهرات بـ إندونيسيا تطالب بوقف الحرب

اجتمع المئات من إندونيسيا في الشوارع يطالبون بوقف الحرب على غزة بعد عام كامل من الاعتداءات المتكررة عليها، وحمل المتظاهرون الأعلام الفلسطينية معهم في محاولة لإظهار دعمهم للقطاع.

عدد المتظاهرون في إندونيسيا 

اجتمع ما لا يقل عن 1000 متظاهر في جاكرتا عاصمة إندونيسيا، وهي أكبر دولة إسلامية في العالم من حيث عدد السكان، صباح اليوم الأحد 6 أكتوبر 2024.

واتفق المتظاهرون في إندونيسيا على التجمع بالقرب من السفارة الأمريكية مطالبين واشنطن بالتوقف عن تسليم الأسلحة لإسرائيل.

هذا وقد دعا ايمانويل ماكرون، الرئيس الفرنسي أمس، السبت 5 أكتوبر 2024، بوقف تسليم الأسلحة والبحث عن حل سياسي آخر قائلا: إن الحرب في غزة طالت كثيرا.

وصدقت الحكومة المصرية على دعوات الرئيس الفرنسي بوقف تسليم الأسلحة، ووقف إطلاق النار  في غزة ولبنان  فورا.

وأكدت الخارجية المصرية أن دعوات ماكرون تتماشى مع المبادئ والمواثيق الدولية وقواعد القانون الدولي الإنساني.

مظاهرات عديدة لوقف الحرب

وتظاهر عدد كبير من عدة دول عربية وغربية خلال هذه السنة تطالب بوقف الحرب على غزة، وبرغم المظاهرات الشعبية والدور السياسي للدول ومحاولات التوصل لحل سياسي، إلا أن إسرائيل لا تزال تواصل إعتداءاتها المتكررة على قطاع غزة، بل امتدت هذه الهجمات لتشهد لبنان أيضا من حوالي أسبوعين.

وخلف الاحتلال الإسرائيلي آثارا مدمرة على قطاع غزة بعد مرور عام كامل من الحرب، فعلى سبيل المثال انهارت منظومتي الصحة والتعليم بقطاع غزة، فضلا عن تدمير حوالي 70% من المنازل بالقطاع، ووصل عدد اللاجئين القسريين إلى حوالي 1.9 مليون شخص، فضلا عن الأعداد المتزايدة للشهداء والجرحى بالقطاع.