الإثنين 23 ديسمبر 2024 الموافق 22 جمادى الثانية 1446
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس مجلس الإدارة
محمد جودة الشاعر
رئيس التحرير
د.محمد طعيمة
القارئ نيوز القارئ نيوز
رئيس مجلس الإدارة
محمد جودة الشاعر
رئيس التحرير
د.محمد طعيمة
عاجل

في اليوم العالمي للصحة النفسية.. آثار الحرب على أطفال غزة

أطفال غزة
أطفال غزة

نبحث عن الحالة النفسية لسكان قطاع غزة وخاصة الأطفال بعد مرور ما يقرب عام من الهجمات المتكررة والقتل والجرح والتهجير، وفي اليوم العالمي للصحة النفسية، الذي تم تحديده باليوم العاشر من أكتوبر من كل عام نستعرض حصيلة الحرب على غزة.

واجه سكان غزة وخاصة الأطفال أهوالا لا يمكن للعقل تصورها بين قصص للناجي الوحيد الذي يقتل جميع أهله، وبين الأطفال الذين فقدوا أطرافهم، أو من قتل أصدقاؤه وعائلته أمام ناظريه، وأخفهم معاناة تم قصف منزله، وفي هذا التقرير نشرح لكم الوضع النفسي لأطفال غزة عقب ما شهدوه ويشاهدونه حتى الآن من أحداث لا يستوعبها عقل.

انفصال 17 ألف طفل عن عائلتهم

أشارت تقديرات منظمة الأمم المتحدة للطفولة، "اليونيسيف"، منذ عدة أشهر قليلة، إلى أن أكثر من 17 ألف طفل في غزة أصبحوا من دون ذويهم أو انفصلوا عن عائلاتهم خلال الصراع.

وبحسب آخر البيانات حسب الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، تم قتل حوالي 16927 طفل بقطاع غزة و160 طفل بالضفة، فيما أصيب 6168 طفل بغزة وحوالي 660 طفل بالضفة.

اليونسيف: جميع أطفال غزة بحاجة للدعم النفسي

وأكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة، "اليونيسيف"،  أن جميع أطفال القطاع يحتاجون للدعم العاجل لي مجال الصحة النفسية.

وأشار جوناثان كريكس، مدير الاتصالات بمكتب اليونيسيف، في الأراضي الفلسطينية المحتلة، إلى ظهور بعض الأعراض الخطيرة على الأطفال بالقطاع.

وبين كريكس أن  أغلب هذه الأعراض تتمثل في: مستويات عالية للغاية من القلق المستمر، وفقدان الشهية، عدم القدرة على النوم، فضلا عن تعرضهم لنوبات اهتياج عاطفي أو الفزع في كل مرة يسمعون فيها صوت القصف.

وأضاف مدير الاتصالات بمكتب اليونيسيف بالقطاع أن 500 طفل كانوا بحاجة شديدة للدعم النفسي قبل بدء الحرب، أما الآن وقد بدأت فيحتاج جميع أطفال القطاع للدعم النفسي أي حوالي مليون طفل.

1.7 طفل هُجِّر من غزة 

ويواجه  الأطفال النازحون والأسر النازحة ظروفا سيئة على نحو متزايد، مع استمرار الحرب، فقد حولت الحرب قطاع غزة إلى أخطر مكان في العالم على الأطفال.

وتعرّض كل طفل في جميع أنحاء غزة لأحداث، وشاهد أهوالا  أكبر من عمره بكثير.

وتشير التقديرات إلى أن حوالي 1.7 مليون شخص هجّروا داخلياً بسبب العنف، نصفهم من الأطفال.

ويتم تهجير الأسر إلى أماكن صغيرة ومزدحمة لا تحتوي على ما يكفي من الماء والغذاء أو حتى الحماية بحثا عن أي مكان آمن لهم ولأطفالهم من القصف المتكرر عليهم.

ويعاني آلاف الأطفال في القطاع من آثار سوء التغذية والمرض، وللأسف أشارت التقارير إلى أن الأثر المستدام لهذا العنف سيظل محسوسا لأجيال عديدة قادمة.

تم نسخ الرابط