مصر تستضيف المنتدى الحضري العالمى لعام 2024
صرح بدر عبد العاطى، وزير الخارجية والهجرة، عن جاهزية مصر التامة لاستضافة المنتدى الحضري العالمي في نسخته الثانية عشرة، الذي يُعتبر من الفعاليات الهامة على الساحة الدولية.
وأكد الوزير أن هذا الحدث يُبرز قدرة مصر على تنظيم الفعاليات الكبرى ويعكس مكانتها الإقليمية والدولية.
كما أشار إلى أن المنتدى يُمثل منصة متميزة لتبادل الأفكار والخبرات بين الدول المشاركة، مما يسهم في إيجاد حلول مبتكرة تدعم جهود التنمية الحضرية المستدامة وتعزز من التطور العمراني في مختلف المجالات.
إقامة المنتدى تحقق أهداف التنمية المستدامة
في سياق متصل، أكد المهندس شريف الشربينى، وزير الإسكان، خلال مؤتمر الإعلان عن تفاصيل استضافة المنتدى الحضري، أن الحكومة المصرية تتطلع إلى مشاركة المختصين والمطورين والقطاع الخاص في أعمال المؤتمر.
وأوضح الشربينى أن مصر قد حققت نجاحاً ملحوظاً في وضع حلول فعالة للمشكلات المزمنة التي عانت منها مختلف المناطق العمرانية.
وأشار إلى أن المشروعات القومية تلعب دوراً أساسياً في دعم التنمية الشاملة في البلاد، حيث تسهم في تحسين جودة الحياة وتوفير خدمات البنية التحتية الأساسية.
يُعتبر المنتدى الحضري العالمي من أبرز الفعاليات ضمن أجندة الأمم المتحدة، حيث يركز على بناء تحالفات قوية لتنفيذ الأجندة الحضرية الجديدة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، فضلاً عن مناقشة الاستراتيجيات اللازمة لمعالجة التحديات العالمية مثل أزمة الإسكان وتغير المناخ.
إنجازات عمرانية في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي وتفاصيل حول المنتدى الحضري
يستعرض المنتدى الإنجازات التي حققتها مصر في مجال التنمية العمرانية على مدار عشر سنوات من قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، حيث تم تعزيز فرص تصدير العقار المصري إلى الخارج، إلى جانب طرح عدد من المشروعات والفرص الاستثمارية في هذا القطاع.
يتضمن المنتدى الحضري تنظيم 560 فعالية، ومعرضًا يضم مشاركة 102 منظمة دولية ومحلية من 49 دولة، يقام على مساحة تتجاوز 6000 متر مربع.
كما يشهد المنتدى 6 جلسات حوارية رفيعة المستوى و9 جلسات خاصة تهدف إلى مناقشة التحديات الحضرية العالمية وتبادل الخبرات حول التنمية الحضرية المستدامة. من بين هذه الجلسات، ستكون هناك جلسة خاصة بمصر لتسليط الضوء على التجربة التنموية والعمرانية التي مرت بها البلاد في السنوات العشر الأخيرة، بما في ذلك قضايا التحضر السريع، والتنمية المستدامة، والإسكان، والبنية التحتية.
بالإضافة إلى ذلك، سيناقش المنتدى تحديات التكيف مع التغيرات المناخية وتأثيراتها على المدن، إلى جانب القضايا الاجتماعية مثل الحد من الفقر وتحقيق العدالة الاجتماعية.
