اتساع العمليات العسكرية الإسرائيلية على الحدود اللبنانية اليونيفيل تستغيث

اتسعت العمليات العسكرية البرية التي تخوضها إسرائيل على الحدود اللبنانية، فأعلنت إسرائيل اليوم، الأحد 13 أكتوبر 2024 توسيع عملياتها البرية على جنوب لبنان.

مواجهات بالرشاشات

أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم توسيع عملياته العسكرية البرية على جنوب لبنان.
كما حدثت عدة مواجها بالأسلحة الرشاشة بين كل من حزب الله والقوات الإسرائيلية التي حاولت الدخول لمنطقة رامية جنوبي لبنان.

حزب الله في وضع الدفاع

وأعلن حزب الله تصديه للهجمات الإسرائيلية وتوسعاتها البرية اليوم الأحد 13 أكتوبر 2024، وكانت هذه القوات الإسرائيلية تحاول الدخول لمنطقة رامية الجنوبية.

وأشار حزب الله إلى مواجهته للجيش الإسرائيلي وإطلاقه مدفعية على التجمعات الحدودية، كما أرسل صاروخ لقاعدة عسكرية بإسرائيل.

اليونيسيف تستغيث

وقالت كاثرين راسل، المديرة التنفيذية لليونيسف، إن ما يحدث بلبنان يعد تحدي لقدرات اليونيسيف، مشيرة إلى احتياجهم للمزيد من الموارد.

اليونيسيف تطالب بوقف الحرب

وكانت اليونيسف ذكرت منذ أسبوع سابق في بيان عبر موقعها الرسمي، أن الأطفال في لبنان يعانون من النزيف والكدمات والكسور، داعية بوقف إطلاق النار وخاصة مع زيادة معاناة الأطفال الجسدية والنفسية جراء الحرب على لبنان.

اليونيسيف تعلن حاجتها للموارد

وبالرغم من توزيع اليونيسيف لآلاف المساعدات والأدوات الطبية والخدمات الأساسية للبنان، إلا أن هذه المساعدات لا تكفي ويوجد الكثير من العمل للقيام به.

الهجوم على لبنان

وبدأ الجيش الإسرائيلي بشن هجماته على جنوب لبنان منذ 23 من شهر سبتمبر الماضي، اشتملت على التوغل البري والهجمات الجوية التي شملت مناطق عديدة في لبنان ما أدى لاستشهاد عدد كبير من مواطني لبنان، فضلا عن آلاف الجرحى والدمار الشامل الذي لحق المناطق، فضلا عن نزوح آلاف اللبنانيين.

انتهاكات إسرائيل على اليونيفيل

واقتحمت اليوم، الأحد، 13 أكتوبر 2824 دبابتان من طراز ميركافا التابعتان للجيش الإسرائيلي البوابة الرئيسية لموقع اليونيفيل ودخلتاه بالقوة.

كما تم ابلاغ الجنود بقوات حفظ السلام بهجوم إسرائيلي قبل أن تطلق إسرائيل رشقات نارية على مسافة 100 متر شمالاً، فدخل دخان كثيف للمقر وعانى 15 جندي من قوات حفظ السلام من آثار الرشقات النارية، وبرغم ارتدائهم للملابس الواقية إلا أن معاناة ال15 جندي مستمرة وتتمثل في تهيج في الجلد، مشاكل في المعدة وغيرها، ويتلقى جنود حفظ السلام العلاج اللازم".

ودعت اليونيفل للمرة الرابعة إسرائيل وجميع الأطراف الفاعلة بضمان أمن وسلام جنود قوات حفظ السلام بالمنطقة.