إسبانيا وأيرلندا يطالبان الاتحاد الأوروبي بتعليق اتفاقية إسرائيل
في ظل الهجمات الإسرائيلية المتكررة على كل من لبنان وشمال قطاع غزة، حاول عدد كبير من الدول القيام بدور الوساطة والبحث عن حل سلمي، ووصل الأمر بأن قطعت بعض الدول علاقتها مع إسرائيل مثل دولة نيكاراجوا.
مطالبات بتعليق اتفاقية التجارة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل
طلب بيدرو سانشيز، رئيس الوزراء الإسباني، اليوم الاثنين، 14 أكتوبر 2024، من دول الاتحاد الأوروبي تعليق اتفاقية التجارة الحرة بينها وبين إسرائيل جراء الجرائم المتكررة التي تقوم بها إسرائيل على كل من شمال القطاع ولبنان.
ضرورة وقف تسليم الأسلحة
وأكد رئيس الوزراء الإسباني، أهمية وقف تسليم الأسلحة لإسرائيل فهذه الأسلحة تستخدمها إسرائيل لقصف المدنيين في شمال قطاع غزة.
جهود مشتركة بين إسبانيا وأيرلندا
وكانت إسبانيا وأيرلندا قد أجروا محادثات مع بعض دول الاتحاد الأوروبي بشأن مسألة الشراكة بين إسرائيل والاتحاد، وذلك جراء الانتهاكات المتكررة التي تقوم بها إسرائيل للقوانين الدولية وأهمها حقوق الإنسان.
ودارت عدة مناقشات بين دول الاتحاد الأوروبي حول استمرارها في علاقاتها الاقتصادية مع إسرائيل، مع ما تقوم به إسرائيل من انتهاكات متكررة.
أيرلندا تتهم إسرائيل بالتعتيم
وكان مايكل مارتن، وزير الخارجية الأيرلندي اتهم إسرائيل بأنها تحاول القيام بالتعتيم الإعلامي ومنع العالم من رؤية ما يحدث بشمال القطاع.
وأشار وزير الخارجية الأيرلندي إلى أن هدف إسرائيل من مطالبة اليونيفيل بمغادرة حدود لبنان، هو لأن إسرائيل تريد التوسع في الحرب وفعل ما تريده ولا تريد لأي جهة دولية أن ترى أفعالها الإجرامية.
واعتبر وزير الخارجية الأيرلندي أن العالم ليس لديه صورة حقيقية حول ما يحدث بغزة حتى الآن.
وأشار مارتن إلى أن إسرائيل عندما تضرب اليونيفيل ونطلب مغادرتها لا تتعرض لقوات حفظ السلام فحسب وإنما تتعرض للنظام الدولي كله.
إسرائيل مستمرة في أفعالها
ورغم المطالبات والمحاولات الدولية إلا أن إسرائيل لا تزال مستمرة في ممارساتها وهي تتجاهل بذلك قرار مجلس الأمن الدولي، وأوامر محكمة العدل الدولية.
بل وسعت إسرائيل من حربها حتى شملت جنوب لبنان أيضا منذ 23 سبتمبر 2023، ما أدى لاستشهاد وجرح وتهجير آلاف المواطنين اللبنانيين.
وما زالت أعداد الشهداء الفلسطينيين في تزايد مستمر.