أرقام مأساوية.. ارتفاع أعداد الشهداء والإصابات بـ غزة

أفادت مصادر طبية فلسطينية في مستشفى العودة بمخيم جباليا، شمال قطاع غزة، بأن المستشفى استقبل 13 حالة إصابة جديدة اليوم الإثنين، نتيجة الهجمات التي شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي على مركز إيواء اليمن السعيد.

وفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، فقد ارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 42,289 شهيدًا، حيث يشكل الأطفال والنساء النسبة الأكبر من هذه الأعداد، منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر الماضي.

بالإضافة إلى ذلك، تم تسجيل 98,684 إصابة منذ بداية الهجوم، ولا يزال هناك العديد من الضحايا الذين تحت الأنقاض، مما يزيد من تفاقم الأوضاع الإنسانية في المنطقة.

استشهاد 62 فلسطينيًا وإصابة 220 آخرين

في سياق متصل، ذكرت المصادر الطبية أيضًا أن قوات الاحتلال ارتكبت أربع مجازر خلال الساعات الـ24 الماضية في قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 62 فلسطينيًا وإصابة 220 آخرين.

العديد من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، مما يعوق جهود طواقم الإسعاف والدفاع المدني للوصول إليهم وإنقاذهم. إضافة إلى ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الإثنين، خمسة شبان خلال اقتحامها بلدة بيت عنان، الواقعة شمال غرب مدينة القدس المحتلة.

وأفادت مصادر محلية أن الاحتلال احتجز أكثر من 20 شابًا من البلدة، واستجوبهم ميدانيًا، حيث تعرضوا للتنكيل قبل الإفراج عنهم. هذه الأحداث تعكس تصعيدًا مستمرًا في العنف والاعتقالات في المنطقة.

الأمم المتحدة تقر بكارثية الوضع الإنساني فى غزة بعد مرور عام الحرب

أكد بن سول، مقرر الأمم المتحدة المعني بحقوق الإنسان، اليوم أن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة أصبحت كارثية بعد مرور عام على الحرب، كما وأوضح في تصريحات له أن غالبية المصابين في النزاع الإسرائيلي هم من النساء والأطفال.

وأشار بن سول إلى الدمار الشامل الذي لحق بالبنية التحتية والمنشآت العامة جراء الحرب، محذراً من استهداف إسرائيل للمنشآت المدنية والمستشفيات، وهو ما يعد انتهاكاً واضحاً للقوانين الدولية. 

كما وصف الهجمات الإسرائيلية بأنها عشوائية، مما أدى إلى خسائر كبيرة في الأرواح المدنية، مطالباً بإجراء تحقيق مستقل لمحاسبة مرتكبي الجرائم في غزة، ودعا إلى ضرورة احترام إسرائيل للقانون الدولي الإنساني ووقف اعتداءاتها، بالإضافة إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية المدنيين. 
وانتقد بن سول استخدام الولايات المتحدة للفيتو، مما يعوق جهود المجتمع الدولي لوقف الحرب الإسرائيلية.