رئيس الأكاديمية البحرية يثمن الجهود المبذولة في بطولة العالم للخماسي الحديث
اختتمت أمس فعاليات بطولة العالم للبياثل والترايثل، والتي أقيمت بمدينة بورفؤاد بمحافظة بورسعيد، وأثنى الدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، بجهود الأجهزة التنفيذية بمدينة بورفؤاد برئاسة الدكتور إسلام بهنساوي خلال مراحل التجهيز والاعداد لإستضافة شاطىء مدينة بورفؤاد لبطولة العالم للبياثل والترياثل مصر 2024، وكذا المتابعة الدورية اليومية لعدد من مديري الإدارات لفعاليات البطولة.
رئيس الأكاديمية البحرية يشكر كافة الجهات المشاركة في إنجاح البطولة
وأعرب الدكتور إسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، عن خالص شكره وتقديره لكافة الجهود التي بُذلت في تنظيم بطولة العالم للبياثل والترياثل، التي شهدها شاطئ مدينة بورفؤاد بمشاركة 33 دولة، مشيراً أن وزير الشباب والرياضة أشاد بحسن التنظيم للبطولة وحسن الاستقبال وكرم الضيافة مشيرًا إلى أن جهود فرع الأكاديمية ببورسعيد تعكس حرصها على نجاح البطولة وإظهار مصر بأفضل صورة.
رئيس الأكاديمية البحرية يشيد بجهود محافظ بورسعيد
ووجه الدكتور إسماعيل عبد الغفار الشكر إلى معالي اللواء أركان حرب محب حبشي، محافظ بورسعيد، على الدعم الكبير والتعاون المثمر الذي ساهم في نجاح البطولة وإظهارها بصورة مشرفة تليق بمكانة مصر الدولية.
رئيس مدينة بورفؤاد يعرب عن سعادته بإستضافة مدينة بورفؤاد بطولة العالم
وأعرب الدكتور إسلام بهنساوي، عن سعادته بإستضافة مدينة بورفؤاد بطولة العالم والتي تجمع بين العديد من الرياضيين من مختلف أنحاء العالم في واحدة من أبرز البطولات الدولية، وهي بطولة العالم للبياثل والترياثل وليزر- رن للأصحاء والبارالمبيين، مؤكدا أن استضافة البطولة في مدينة بورفؤاد، بالتعاون مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، تمثل شهادة قوية على قدرة مصر على احتضان الفعاليات الكبرى، وإبراز مكانتها الكبري على الساحة الدولية.
الدول المشاركة في بطولة الخماسي الحديث
وأضاف رئيس مدينة بورفؤاد ان تواجد أكثر من 600 رياضي من 33 دولة في هذه البطولة يعكس الثقة الكبيرة التي يوليها المجتمع الدولي لمصر كدولة آمنة ومتميزة بقدرتها على التنافس الرياضي، مشيراً أن محافظة بورسعيد دائمًا سباقة في استقبال واستضافة الأحداث الرياضية خلال المرحلة الحالية بدعم وتوجيهات القيادة السياسية، وتحرص على إخراج تلك الأحداث بالشكل المشرف الذي يليق بها، مشيرًا إلى أن مدينة بورفؤاد أصبحت محط أنظار العالم أجمع نظرا لموقعها الاستراتيجى الفريد.