الثلاثاء 24 ديسمبر 2024 الموافق 23 جمادى الثانية 1446
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس مجلس الإدارة
محمد جودة الشاعر
رئيس التحرير
د.محمد طعيمة
القارئ نيوز القارئ نيوز
رئيس مجلس الإدارة
محمد جودة الشاعر
رئيس التحرير
د.محمد طعيمة

تعرف على أبرز مؤلفات رفاعة الطهطاوي المتأثرة بالثقافة الفرنسية

رفاعة الطهطاوي
رفاعة الطهطاوي

كان رفاعة الطهطاوي مدافعًا عن التعليم الحديث ومؤسسًا لمفاهيم جديدة في التربية، حيث دعا إلى تحديث المناهج التعليمية لتواكب التطورات العلمية، كما ساهم في تعزيز فكرة المواطنة والحرية، مما جعله من أوائل المنادين بالحقوق المدنية في العالم العربي.

أحد أعلام الفكر في تاريخ مصر

رفاعة الطهطاوي، أحد أعلام الفكر في تاريخ مصر خلال القرن التاسع عشر، والذي تحل ذكرى ميلاده اليوم، إذ ولد في 15 أكتوبر عام 1801، بمدينة طهطا إحدى مدن محافظة سوهاج بصعيد مصر.

ويستعرض "القارئ نيوز" معلومات عن رحلته من الأزهر ثم بعثته العلمية في فرنسا

كانت رحلته من الأزهر ثم بعثته العلمية في فرنسا والعودة بمثابة منارة للعلم ، إذ تخرج رفاعة  الطهطاوي في جامعة الأزهر، و درس الحديث والفقه والتفسير والنحو والصرف، لكنه يوصف أيضا بعدة ألقاب تتعلق بما امتهنه من أعمال أو هوايات، فبحسب المعلومات المنشورة عنه يعرف كونه

«مترجم، وصحفي، وعالم آثار، ومؤرخ، وفيلسوف، واقتصادي، وكاتب».

بعثات الطهطاوي العلمية

كما سافر رفاعة الطهطاوي إلى فرنسا عام 1826 كجزء من بعثة علمية، تأثر خلالها بالفكر الغربي ونقل أفكاره إلى وطنه، وألف العديد من الكتب، منها «المرشد الأمين» و«تخليص الإبريز في تلخيص باريز»، التي تمثل توثيقًا لرحلته وملاحظاته حول الثقافة الفرنسية.

دور رفاعة الطهطاوي في الصحافة 

إضافة إلى ذلك، كان للطهطاوي دورا بارز في نشر الصحافة الحديثة، حيث أسس جريدة «الوقائع المصرية»، التي كانت أول جريدة حكومية في مصر، وفتحت آفاق جديدة للكتابة والنقاش العامة لتأسيس واحدة من أعرق الصحف المصرية «الوقائع المصرية».

أرسل رفاعه إلى فرنسا ولماذا؟

في عام ١٨٢٦ وصل رفاعة رافع الطهطاوي مع 44 طالبا ضمن البعثة الدراسية التي أرسلها محمد علي باشا إلى فرنسا. ومع أنه رافق هذه البعثة بصفة إمام وليس بصفة طالب، لكن فضوله الكبير وانفتاحه المذهل على شتى ميادين المعرفة جعلا منه الشخصية الأهم في عدادها.

ما أهم كتاب ألفه رفاعه الطهطاوي؟

تخليص الإبريز في تلخيص باريز، هو الكتاب الذي ألفه رفاعة رافع الطهطاوي عندما رشحه الشيخ حسن العَطَّار إلى محمد علي بأن يجعله مشرفاً على رحلة التلاميذ إلى باريس.  

ذكر الشيخ رفاعة الطهطاوي في كتابه تخليص الإبريز: "أعلم أنه جاء إلى الفرنساوية خبر وقوع بلاد الجزائر في أيديهم قبل حصول هذه الفتنة بزمن يسير، فبمجرد ما وصل هذا الخبر إلى رئيس الوزراء "بوليناق" أمر بتسيب مدافع الفرح والسرور، وصار يتماشى في المدينة كأنه يظهر العجب بنفسه، حيث أن مراده نفذ وانتصرت الفرنسية في زمن وزراته على بلاد الجزائر، ومما وقع أن المطران الكبير لما سمع بأخذ الجزائر، ودخل الملك القديم الكنيسة يشكر الله سبحانه وتعالى على ذلك، جاء إليه ذلك المطران ليهنيه على هذه النصرة. 

ومن جملة كلامه مامعناه: أنه بحمد الله سبحانه وتعالى على كون الملة المسيحية انتصرت نصرة عظيمة على الملة الإسلامية، ولا زالت كذلك انتهى.

وقد استدل بعضهم على تحامل وجهة نظر رفاعة في هذا الأمر، وزعم أنها لم تكن إلا حربا سياسية ليس لها أي بعد ديني، والحق أن رفاعة إنما رصد ما رآه وما سمعه، وتبقى هذه الشواهد لتؤكد البعد الديني لهذه الحروب، وعلى الطرف المعتدي أن يثبت العكس.

تم نسخ الرابط