في اليوم العالمي للأغذية .. تعرف على أفضل الأطعمة لمرضى القولون
يلجأ دائما مريض القولون لاتباع نظام غذائي صحي يساعد على التعايش مع مشكلة القولون، سواء كان القولون العصبي أو القولون الملتهب؛ نتيجة عدم وجود علاج محدد وواضح. يحتاج الأمر إلى انتباه المريض لنوعية الأكل الذي يتناوله، ومعرفة ما يثير القولون، فيبدأ في تجربة أكثر من نظام غذائي حتى يصل إلى النظام الأنسب له.
الشرائط القولونية والتقببات
يتميز القولون عن الأمعاء الدقيقة بوجود الشرائط القولونية والتقببات، أغلب أقسام القولون مثبتة ما عدا القولون المعترض والقولون السيني. و يؤدي القولون دورا محوريا في عملية الهضم لدى الإنسان ولذلك ينصح خبراء الصحة بالحرص على سلامته من خلال اتباع نظام غذائي متزن، والقيام ببعض الخطوات البسيطة لتفادي تبعات خطيرة.
الشرائط القولونية عبارة عن ثلاث حزم من الألياف الطولانية توجد على كامل طول القولون وتمثل الألياف العضلية الطولانية الخارجية للقولون، التقببات القولونية ناتجة عن التقلصات العضلية الداخلية الدائرية للقولون.
قد تكون رحلة التعايش مع القولون صعبة، وتحتاج إلى احتياطات خاصة، لكن اتباع نظام صحي للأكل يساعد الجسم على أن يكون في أحسن حالاته، وهذا هو الجانب الآخر من القولون العصبي ومشاكله.
ويوضح "القارئ نيوز" الأكلات التي تساعد على تحسين حالة القولون
يوجد أكثر من عرض مصاحب للقولون العصبي، ويحتاج كل عرض منهم إلى نوع أكل معين يساعد في تقليله أو إخفاءه، هناك بعض الأكلات تقلل الانتفاخ مثل: الشوفان، فهو يساعد في تقليل هذه أعراض الانتفاخ و الغثيان والتشنجات، وتناول معلقة كبيرة من بذور الكتان بشكل يومي، بعض الزيوت مثل زيت النعناع، الابتعاد عن الأطعمة التي يصعب هضمها مثل: الكرنب، والبروكلي، والقرنبيط، والفاصوليا، والبصل، والفواكه المجففة.
كيف يمكن التعامل مع الإسهال بسبب القولون العصبي؟
يحتاج المريض إلى الاهتمام بتناول بعض أنواع الطعام للتخلص من الإسهال الذي يسبب له إحراج ويمثل عائقا في حياته اليومية، ويجب الاهتمام بالتعليمات الآتية:
التقليل من الأكل المليء بالألياف الطبيعية، إذ يُفضل الابتعاد قدر الإمكان عن الحبوب الكاملة مثل: الأرز البني، والمكرونة البني، وخبز الحبوب الكاملة، والمكسرات، والبذور، لأنها تسبب زيادة في ليونة المعدة، الابتعاد عن المواد الموجودة في مكوناتها مُحلى السوربيتول عند شراء المنتجات المصنعة.
التعامل مع الإمساك الناتج عن القولون العصبي
يمكن أن نكثر من تناول الحبوب الكاملة - على عكس الإسهال - لأنها تساعد في تسهيل عملية الهضم وتساعد في الإخراج بسهولة أيضًا، هناك عادات تحتاج أن تهتم بها إذا كنت تعاني من الإمساك، إلى جانب اختيار نوع الطعام منها:
الحرص على شرب المياه، إذ تساعد المياه على تسهيل خروج الفضلات، زيادة كمية الألياف القابلة للذوبان في الأكل مثل: الشوفان، والبقوليات، والجزر، والبطاطس، وبذور الكتان.
ستساعدك استشارة طبيب تغذية في تحديد نوع الأكل المناسب لك على حسب حالتك، وسيساعدك كذلك في معرفة نوع الأكل الذي يزيد تهيج القولون عندك بوضوح، ومن هنا تبدأ العلاقة الدائمة بينك وبين طبيب التغذية في رحلة التعايش مع القولون العصبي.
أكلات تزيد التهاب القولون:
الأكل الحار، فهو عامل أساسي في زيادة التهابات القولون.
الأكل الدسم الذي يسبب تخمة وثقل للقولون.
الأكل السريع الذي يحتوي على كمية كبيرة من الدهون والملح، الأكل الذي يحتوي على بصل أو ثوم بكميات كبيرة.
أكلات تقلل التهاب القولون، الأكل المسلوق، الأكل الخفيف الذي لا يرهق المعدة أثناء الهضم مثل الخضراوات، الأكل المطبوخ في المنزل، الأكل قليل الدسم والملح، الأكل الذي لا يحتوي على الكثير من التوابل مثل الفلفل الأسود.
الأعشاب التي تساعد في راحة القولون الملتهب أو العصبي
تساعد الأعشاب في راحة القولون بشكلٍ كبير، لكن من الأفضل أن يصفها الطبيب المُتابع للمريض، للتأكد من أنها لا تتعارض مع أي أدوية يتناولها، ولن تسبب له أي ضرر أو آثار جانبية، سنتناول في السطور التالية افضل اعشاب و مشروبات تهدئ المعدة والقولون.
من أهم الأعشاب التي تساعد في راحة القولون:
البابونج: يُعد من أهم الأعشاب التي تساعد القولون، فهو يعمل على تقليل الأعراض المصاحبة للجهاز الهضمي، كما يساعد في تقليل التوتر والاكتئاب، والقلق المصاحبين لمريض القولون. يساعد البابونج في التخلص من الانتفاخ كما أنه مضاد للالتهابات، وطارد للغازات، والرياح، ويقلل القلق، ويساعد في تحفيز المرارة، وفي علاج الإسهال، و تقلصات البطن، والانتفاخ، وعسر الهضم.
يتميز البابونج بإمكانية إعداده بسهولة، كما يُمكن التعامل معه على أنه بديل صحي ومفيد للشاي.
الشمر: يعمل الشمر كعشب طارد للريح ومضاد للالتهابات، كما يساعد في تنشيط عملية الهضم. يُمكن إضافة العسل والليمون أو السكر إلى الشمر، سيساعدك هذا على أن تتقبل طعمه كما يُمكن الاستعانة بالقرفة لأن طعمها مسكر طبيعياً.
الكركم: يُعد الكركم مضاد قوي للالتهابات، ويُمكن استخدامه كمشروب أو إضافته للأكل، ويتميز بطعمه القوي والجميل، ويضيف نكهة خاصة للأكل. يقلل الكركم من أعراض القولون العصبي ومن اضطرابات المعدة بشكل عام، كما يساعد المريض على الشعور بالراحة. يُفضل أن يُخلط بالزيت ليكون أكثر فاعلية، وينصح بتناوله في صورة كبسولات لزيادة امتصاصه بعد استشارة الطبيب المختص ليساعدك أن تعرف الأنسب لحالتك.
النعناع: يُستخدم النعناع للتخفيف من مشاكل الجهاز الهضمي، كما يساعد في علاج الإمساك وتسهيل عملية الإخراج. يعمل النعناع على تهدئة الأمعاء والمعدة، كما يخفف ألم البطن ويقلل من الانتفاخ.
اليانسون: يساعد اليانسون في تهدئة المعدة وتحسين عملية الهضم، ويُعد من أهم المشروبات التي تساعد في علاج الإمساك، لأنه يساعد المعدة في عملية الهضم بشكلٍ كبير، ويساعد في تليين الفضلات، وسهولة خروجها من الجسم.
يُمكن استخدام جميع الأعشاب المذكورة بسهولة في شكل مشروبات ساخنة أو بإضافتها للأكل. يمكن كذلك تناولها في شكل كبسولات من الصيدلية، لكن في جميع الحالات يجب استشارة الطبيب قبل أي خيار.
هناك مشروبات وأعشاب تساعد مريض القولون على الشعور بالراحة وأخرى تعتبر من مهيجات القولون العصبي و الملتهب و تؤثر بالسلب عليه وتتسبب في إثارته، المشروبات الغازية.
المشروبات الكحولية، المشروبات الحارة المُضاف إليها شطة.
مشروبات الطاقة.