انقلاب أتوبيس محمل بالركاب في ترعة بـ شبرا الخيمة

شهدت منطقة شبرا الخيمة بمحافظة االقليوبية، حادث مروري مروع جراء سقوط أتوبيس “ميني باص” محمّل بالركاب في ترعة الشرقاوية بحوض العمدة بمنطقة شبرا الخيمة.

تفاصيل واقعة انقلاب أتوبيس في ترعة بـ شبرا الخيمة

ترجع أحداث الواقعة عندما تلقت أجهزة الأمن بمديرية أمن القليوبية، إخطارا من غرفة النجدة يفيد بانقلاب أتوبيس بمنطقة “أحمد حلمي” بالركاب في ترعة الشرقاوية بـ شبرا الخيمة.

وانتقلت على الفور قوات الأمن وسيارات الإسعاف وقوات الإنقاذ النهري إلى مكان البلاغ، وبعد الفحص والمعاينة والكشف المبدئي تبين إصابة 9 اشخاص حتى الآن بحادث شبرا الخيمة، وتحرر محضر بالواقعة.

انقلاب أتوبيس الجلالة 

ومنذ أيام، انقلبت حافلة ركاب من الطلاب على طريق الجلالة، وعلى الفور انتقل رجال الشرطة وسيارات الإسعاف إلى مكان البلاغ، وبعد الفحص والمعاينة تبين مصرع 12 طالبًا، وإصابة 29 آخرين، بإصابات متنوعة في مختلف أنحاء الجسد.

سبب حادث أتوبيس جامعة الجلالة 

وبعد إجراء التحريات الأولية تبين أن سبب الحادث هو السرعة الزائدة، مما أدى إلى انقلاب الأتوبيس بطريق الجلالة.

ضحايا حادث أتوبيس الجلالة 

هم طلاب بكلية الطب بجامعة الجلالة، حيث كان على متن الحافلة حوالي 50 طالب في طريقهم لسكنهم الخارجي عقب انتهاء محاضراتهم.

بيان النائب العام بشأن حادث الجلالة

وفي وقت سابق، أصدر المستشار محمد شوقي النائب العام، بيانا بتشكيل فريق تحقيق  في حادث انقلاب أتوبيس الجلالة برئاسة المستشار المحامي العام الأول لنيابة السويس الكلية، لمباشرة إجراءات التحقيق في حادث انقلاب أتوبيس بطريق الجلالة.

وعرضت الأجهزة المعنية سائق أتوبيس حادث الجلالة على الطب الشرعى، وبإجراء التحليل المبدئى له تبين تعاطيه جوهر مخدر، وقد أمرت النيابة العامة بحبسه 4 أيام احتياطيًا، وجارٍ استكمال التحقيقات.

أمر النائب العام المستشار محمد شوقي، بتشكيل فريق تحقيق برئاسة المستشار المحامي العام الأول لنيابة السويس الكلية، لمباشرة إجراءات التحقيق في حادث انقلاب حافلة ركاب بطريق الجلالة، حيث تلقت النيابة العامة أمس الاثنين الموافق الرابع عشر من شهر أكتوبر الجاري إخطارًا بوقوع حادث انقلاب حافلة ركاب، مما أسفر عن وفاة اثني عشر طالبًا، وإصابة تسعة وعشرين آخرين.

وانتقل فريق التحقيق لسؤال المصابين ومناظرة جثامين المتوفين، ومعاينة موقع الحادث، حيث شهد بعض المصابين -ممن سمحت حالتهم الصحية بسؤالهم- أنهم تعاقدوا مع إحدى الشركات لتوفير حافلة تُقلهم من سكنهم إلى الجامعة المنتسبين إليها ذهابًا وإيابًا، وأنهم حال استقلالهم تلك الحافلة قام قائدها بالسير بسرعة هائلة حال مروره بمنعطفٍ مُنحدر؛ فاختلت عجلة القيادة وانقلبت الحافلة، وهو ما ثبت بتقرير الفحص الفني.

هذا وقد طالعت النيابة العامة التراخيص الخاصة بالمركبة وبقائدها، وانتدبت مفتش الصحة لتوقيع الكشف الطبي على جثامين المتوفين لبيان سبب وكيفية حدوث وفاتهم، ثم صرحت بدفنهم، وطلبت التحري حول الواقعة، وإرفاق التقارير الطبية النهائية للمصابين.