مأساة جديدة.. استشهاد 19 فلسطينيًا جراء قصف إسرائيلي بـ مخيم جباليا
شهد مخيم جباليا شمال قطاع غزة مأساة جديدة، حيث استُشهد 19 فلسطينيًا على الأقل وأصيب العشرات بجروح، بينهم نساء وأطفال، نتيجة القصف الجوي لطيران الاحتلال الإسرائيلي الحربي.
استهدف الهجوم مدرسة أبو حسين الابتدائية التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، التي كانت تأوي نازحين من مناطق النزاع.
أدى القصف إلى اندلاع النيران في خيام النازحين الموجودة في باحة المدرسة، مما زاد من تفاقم المعاناة الإنسانية.
وقد تم نقل الشهداء والجرحى إلى مستشفيي كمال عدوان والعودة شمال قطاع غزة، حيث تواصل الطواقم الطبية جهودها لإنقاذ المصابين وتقديم الرعاية اللازمة لهم.
وفي وقت سابق من اليوم الخميس، استُشهد ثلاثة فلسطينيين آخرين وأصيب عدد من الأشخاص في قصف الاحتلال لخيمة تأوي نازحين شرق مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
وزير الصحة الفلسطيني يؤكد نجاح الوزارة في تطعيم 181,429 طفلًا ضد فيروس شلل الأطفال
وفى سياق الأحداث صرح وزير الصحة الفلسطيني، ماجد أبو رمضان، اليوم الخميس، عن نجاح الوزارة في تطعيم 181,429 طفلًا دون سن العاشرة ضد فيروس شلل الأطفال في المحافظة الوسطى بقطاع غزة، وذلك خلال ثلاثة أيام بالتعاون مع طواقم منظمة الصحة العالمية واليونيسف ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".
وأكد "أبو رمضان" في بيان صادر عن وزارة الصحة، أنه تم أيضًا إعطاء فيتامين (أ) لـ148,064 طفلًا تتراوح أعمارهم بين سنتين إلى 10 سنوات، وذلك ضمن الجولة الثانية من الحملة الطارئة للتطعيم ضد مرض شلل الأطفال.
وأشار الوزير إلى أن اليوم هو آخر أيام التطعيم في المحافظة الوسطى، وأن الطواقم ستبدأ يوم السبت المقبل بتطعيم الأطفال في محافظتي خان يونس ورفح لمدة أربعة أيام، تليها حملة تطعيم في محافظتي غزة والشمال.
تستهدف الحملة تطعيم 591,700 طفل دون سن العاشرة، من خلال نشر فرق ثابتة ومتحركة لإتمام عملية التطعيم. وأكدت الوزارة أن نجاح هذه الحملة يعتمد على الهدنة الإنسانية لضمان بيئة آمنة للعاملين في مجال مكافحة شلل الأطفال، وتمكين الأسر من الحصول على تطعيم أطفالها بشكل آمن.
تواصل قوات الاحتلال عدوانها على القطاع، برًا وبحرًا وجوًا، منذ السابع من أكتوبر 2023، وهو تصعيد أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية في المنطقة.
وفقاً للتقارير، فقد أسفرت الهجمات عن استشهاد 42,438 فلسطينيًا، وإصابة 99,246 آخرين، أغلبهم من الأطفال والنساء، وهي أرقام لا تزال في تزايد مستمر.
