ثاد تنتشر في إسرائيل.. كيف سيرد نتنياهو على إيران؟
أطلقت إيران حوالي 200 صاروخ باليستية على إسرائيل في الأول من أكتوبر من هذا العام 2024، توعدت إسرائيل برد قوي ومدمر على صواريخ إيران.
في المقابل هددت إيران إسرائيل أنها إن وجهت صواريخها لأي مكان على إيران فسترد إيران الضربة بضربات أقوى.
وخلال الأيام الماضية جرت عدة مناقشات بين إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية لإيجاد الرد المناسب على الهجوم الإيراني.
وفور إعلان كلا من إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية حدث هجوم مجهول المصدر على منزل بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، ما أثار القلق حول ما إذا كانت إسرائيل ستغير من ردها على إيران أو قد تستهدف أهدافا مسؤولة.
أمريكا: إسرائيل ستتولى تحديد طريقة الرد على الهجوم الإيراني
وينتظر الشرق الأوسط، بل العالم بأكمله الرد الإسرائيلي على إيران، وفي هذا الصدد أعلنت أمريكا إن إسرائيل ستتولى اتخاذ القرار فيما يتعلق بكيفية الرد على إيران
وأشار لويد أوستن، وزير الدفاع الإسرائيلي إلى أن تل أبيب وحدها من سيتخذ القرار حول كيفية الرد على إيران.
أمريكا تحاول تهدئة إسرائيل
وزعم وزير الدفاع الأمريكي أن دولته تحاول تهدئة الصراع الدائر في الشرق الأوسط وخفض التوترات المتصاعدة.
وجدير بالذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية هي من تساعد إسرائيل وتدعمها بالسلاح لتواصل حروبها في الشرق الأوسط.
ثاد تنتشر في إسرائيل
وأعلن الجيش الأمريكي اليوم الاثنين 21 أكتوبر 2024، أن منظومة ثاد الدفاعية المضادة للصواريخ انتشرت بالفعل في إسرائيل وأصبحت في مواقعها بحلول الآن.
هل يعمل ثاد؟
ولم يوضح وزير الدفاع الأمريكي ما إذا كان منظومة ثاد بدأت بالفعل في ممارسة عملها، لكنه أشار إلى قدرة الولايات المتحدة على تشغيله بسرعة كبيرة، مؤكدا أنهم يسيرون في الدرب الذي رسموه.
ووصلت بعض الأجزاء من منظومة ثاد، وهي منظومة متقدمة مضادة للصواريخ، وصلت إلى إسرائيل منذ الأسبوع الناضي مع بعض أفراد الجيش الإسرائيلي للمساعدة في تشغيلها.
بينما استقرت هذه الأسلحة في مواقعها اليوم الاثنين 21 أكتوبر 2024.
الحرب النفسية
وتعتقد إيران أن إسرائيل عمدت إلى نشر منظومة ثاد بإسرائيل كنوع من أنواع الحروب النفسية، واعتقد العميد أمير نصير زادة، وزير الدفاع الإيراني أن انتشار منظومة ثاد في إسرائيل لن يتسبب بحدوث أي مشكلة لبلاده.
هدف ثاد
وتهدف منظومة ثاد الدفاعية المضادة للصواريخ إلى اسقاط الأهداف الخارجية أو الصواريخ الباليستية داخل أو خارجوالغلاف الجوي.
وتعمل ثاد عن طريق انطلاق الصاروخ ضد الصاروخ الموجه الأمر الذي يجعله يغير اتجاهه وينطلق إلى مكان آخر.
ولا تحتوي هذه الصواريخ على رؤوس حربية وإنما تعتمد على انطلاقها بسرعة في مواجهة الصواريخ الخارجية وتصطدم بها بسرعة عالية ما يجبر هذه الصواريخ لتغيير اتجاهاتها.