مصر ترسل 67 طناً من المساعدات الإغاثية إلى لبنان
تستمر مصر في تقديم الدعم الفعال والشامل للبنان، تأكيدًا على الروابط التاريخية والإنسانية التي تجمع بين البلدين، وفي إطار تنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية بتقديم كافة أوجه الدعم للبنان وشعبه الشقيق لمواجهة الآثار الناجمة عن العدوان الإسرائيلي، تواصل مصر جهودها الإنسانية عبر الجسر الجوي المخصص لنقل المساعدات إلى لبنان.
شحنة من المساعدات الإغاثية
في هذا السياق، أرسلت مصر اليوم الأربعاء شحنة ثالثة من المساعدات الإغاثية إلى مطار بيروت، والتي تضمنت 23 طناً من المواد الغذائية والطبية والإغاثية.
ومع وصول هذه الشحنة، يصل الحجم الإجمالي للمساعدات المصرية إلى لبنان حتى الآن إلى 67 طناً، مما يسهم في تخفيف معاناة المواطنين اللبنانيين المتضررين من الأحداث الأخيرة.
وقد كان في استقبال الشحنة كل من السفارة المصرية في لبنان وممثلون عن الحكومة اللبنانية وهيئة الإغاثة اللبنانية، مما يعكس التعاون الوثيق بين البلدين في مواجهة التحديات الراهنة.
إعادة 293 من المواطنين المصريين العالقين في لبنان
على صعيد آخر، قامت السفارة المصرية في بيروت بإعادة 293 من المواطنين المصريين العالقين في لبنان وذويهم إلى أرض الوطن.
وقد أظهرت هذه الجهود الحرص على سلامة المواطنين المصريين في الخارج، ليصل إجمالي عدد الذين تم إعادتهم حتى الآن إلى 883 مواطناً عبر رحلات استثنائية لشركة مصر للطيران.
وتواصل السفارة تلقي طلبات المواطنين الراغبين في العودة إلى الوطن، حيث يتم إعدادهم وإدراجهم في الرحلات التالية، مما يعكس الاهتمام الكبير بالحفاظ على سلامة المواطنين ورعايتهم.
جهود وزارة الخارجية
تقوم وزارة الخارجية بالتنسيق مع كافة الجهات الوطنية لضمان التخفيف من وطأة الحرب الإسرائيلية على المواطنين والنازحين في لبنان.
وهذا يتضمن تكثيف الاتصالات مع الأطراف المعنية الرامية إلى التوصل إلى وقف فوري وشامل لإطلاق النار، وكذلك توفير أكبر قدر ممكن من المساعدات الإنسانية والإغاثية للشعب اللبناني الشقيق، مما يعكس التزام مصر الثابت بالاستجابة للأزمات الإنسانية في المنطقة، وتعزيز الاستقرار والسلام.
تستمر السفارة المصرية في بيروت بالتواصل مع المواطنين المصريين المتواجدين في لبنان، لتوفير كل أوجه الدعم الممكنة لهم ولذويهم.
يشمل ذلك إعادة المواطنين إلى أرض الوطن عبر الرحلات الاستثنائية، فضلاً عن تقديم الخدمات القنصلية المختلفة في ظل الأوضاع الأمنية المتدهورة.