مع تصاعد الأحداث.. الاتحاد الأوروبي يقدم 80 مليون يورو للبنان
طالبت العديد من دول العالم ومنها دول الاتحاد الأوروبي، إسرائيل بوقف إطلاق النار في لبنان واللجوء لحل سلمي، وخفض المواجهات بين كلا من حزب الله والقوات الإسرائيلية، كما دعوا لتطبيق القرار 1701 المتعلق بنشر قوات الجيش اللبناني على حدود الدولة، ودعا نجيب ميقاتي، رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، إلى دعم الجيش.
80 مليون يورو
وأعلن جوزيف بوريل، مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، خلال مؤتمر عقد اليوم الخميس 24 أكتوبر 2024، بباريس لدعم لبنان، أن الاتحاد سيقدم 20 مليون يورو للجيش اللبناني هذا العام 2024، و40 مليون يورو آخرين في العام المقبل 2025، أي حوالي 80 مليون يورو في المجمل.
مزيد من المهم لليونيفيل
وأشار مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، إلى ضرورة تفويض قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوب لبنان (اليونيفيل)، وإعطائهم قرارات تخولهم القيام بالمزيد من المهام في ظل التصعيدات الحالية.
تدريب الجيش اللبناني
وفي نفس السياق لفت بعض المسؤولين الدبلوماسيين بإيطاليا إلل وجود مساعي دولية لتجنيد وتدريب بعض الوحدات الإضافية في الجيش.
كما أعلن دبلوماسي إيطالي أن روما تعمل على تنظيم مؤتمرا بهدف تعزيز قدرات الجيش، وذلك حسب ما نقلته وكالات أنباء غربية.
السلاح يجب أن يكون بيد الجيش ولبنان
وكان نجيب ميقاتي، رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، قد أكد في وقت سابق ضرورة أن تقع الأسلحة في لبنان بيد الجيش والدولة اللبنانية، وذلك عقب دعواته للمجتمع الدولي بالتحرك لوقف التصعيد الجاري بين كلا من حزب الله وإسرائيل.
لبنان تحتاج جنود
وأوضح ميقاتي أنه يحتاج لدعم مالي كبير وتدريب دولي لتنفيذ قرار 1701، الذي يتعلق بنشر قوات الجيش اللبناني في الحدود مع إسرائيل.
وأكد ميقاتي ضرورة انتخاب رئيس جديد يلتزم بتطليق الدستور وأن ينتشر الجيش اللبناني على أراضي لبنان بأكملها وألا يكون السلاح بيد أحد غير الجيش.
أمريكا تؤيد قرار 1701
ومن جانب آخر حثت الإدارة الأميركية على تطبيق القرار 1701 بشكل كامل، ونشر الجيش في الجنوب على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
ضربات موجعة لحزب الله
وتلقى حزب الله المدعوم من إيران في جنوب لبنان عدة ضربات موجعة من جانب القوات الإسرائيلية تمثلت في اغتيال حسن نصر الله، الأمين العام للحزب، وقتل عشرات قياداته.
أزمة اقتصادية بلبنان
ويعيش لبنان أزمة اقتصادية شديدة منذ 2019 انعكست على عدد كبير من القطاعات في البلاد وأعمها الأمن والجيش، وزادت الحرب بين جزب الله وإسرائيل من تدهور أوضاع البلاد بشكل غير مسبوق.