ترامب: السلام في الشرق الأوسط هدف رئيسي لحملتي الانتخابية
فى ظل إحتدام المنافسة الرئاسية بين المرشح الجمهورى دونالد ترامب و المرشحة الديمقراطية كاملا هاريس، أكد ترامب، عزمه على إنهاء الفوضى السائدة في منطقة الشرق الأوسط.
وأشار ترامب إلى أن لديه قاعدة دعم قوية بين المسلمين والعرب الأمريكيين في ولاية ميشيغان، حيث أعرب هؤلاء عن رغبتهم القوية في تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
تأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه المنطقة توترات وصراعات متعددة، مما يزيد من أهمية الوعود التي يقدمها ترامب حول دوره المحتمل في تعزيز الاستقرار.
إيلون ماسك يدعم ترامب
على صعيد آخر، كشفت الإيداعات الفيدرالية الأمريكية عن حجم الدعم المالي الكبير الذي يقدمه الملياردير إيلون ماسك، الذي يعتبر أغنى رجل في العالم، لدعم حملة ترامب الانتخابية.
حيث قدم ماسك 43.6 مليون دولار إضافية للمرشح الجمهوري حتى منتصف أكتوبر. وقد تم تقديم هذه المبالغ من خلال لجنة العمل السياسي الخاصة به، مما يعكس التزامه بدعم إعادة انتخاب الرئيس السابق بشكل كبير.
وبحسب ما ذكرت مجلة فوربس، فإن إجمالي ما أنفقه ماسك، رئيس مجلس إدارة شركة تسلا للسيارات الكهربائية، قد تجاوز 118 مليون دولار حتى الآن. وهذا يجعله واحدًا من أبرز الداعمين لترامب في هذه الانتخابات.
وقد أثار ماسك جدلاً حول قانونية جائزة المليون دولار التي أعلن عنها للناخبين المسجلين في الولايات الرئيسية، مما يزيد من تعقيد المشهد الانتخابي.
وفقاً لصحيفة نيويورك تايمز، أصبح ماسك ثاني أكبر متبرع فردي لترامب في هذه الدورة الانتخابية، بعد الملياردير تيموثي ميلون، الذي قدم حتى الآن 150 مليون دولار لمساعدة الرئيس السابق.
وتوجه هذه التبرعات إلى لجان العمل السياسي المستقلة وليس إلى الحملة الانتخابية نفسها، مما يعكس استراتيجيات التمويل المختلفة التي يعتمدها كل من ماسك وميلون في دعمهم لترامب.
في التفاصيل، قدّم ماسك 43.6 مليون دولار للجنة "أمريكا باك" في الفترة من 1 إلى 16 أكتوبر الجاري، وفقاً لتقارير لجنة الانتخابات الفيدرالية.
وهذه المساهمة تمثل المرة الأخيرة التي سيتم فيها الإعلان عن تبرعات لجان العمل السياسي قبل يوم الانتخابات، مما يضيف أهمية خاصة لهذا التوقيت.
بالإضافة إلى ذلك، كان ماسك قد قدم 75 مليون دولار للجنة العمل السياسي الأمريكية حتى 30 سبتمبر، مما يشكل تقريبًا كل مبلغ 130.3 مليون دولار الذي جمعته اللجنة بشكل عام.