وكيل تعليم بورسعيد يتابع الحالة الصحية لـ مصابي حادث طريق الشادر
تفقد طاهر الغرباوي مدير مديرية التربية والتعليم ببورسعيد اليوم، مستشفى 30 يونيو، التابعة للهيئة العامة للرعاية الصحية، للاطمئنان على الطلاب مصابي حادث السير بطريق الشادر "الشرقية – بورسعيد" وذلك بصحبة محمد بدوي مدير إدارة بحر البقر التعليمية ووكيلها باسم الجوهري ورائد شاهين مدير المكتب الفني لمدير المديرية.
الوضع الصحي للمصابين
واطمأن مدير المديرية على الوضع الصحي للمصابين وعلى توفير كافة الرعاية الطبية والأدوية اللازمة لهم، وإجراء ما يلزم بمعرفة الأطباء المتخصصين، واستعرض سيادته مع مسئولي المستشفى الوضع الصحي الحالي للمصابين، موجها بتوفير كافة أوجه الرعاية الطبية وتقديم التيسير اللازم في هذا الشأن.
استمرار متابعة تطورات الحالة الصحية للمصابين
ووجه الغرباوي إدارة بحر البقر التعليمية باستمرار متابعة تطورات الحالة الصحية للمصابين يوميا حتى تماثلهم للشفاء، مثمناً جهود الفريق الطبي بالمستشفى ورجال مرفق الإسعاف في التعامل مع تداعيات الحادث، واتخاذ ما يلزم نحو سرعة نقلهم للمستشفى وإجراء الإسعافات والفحوص الأولية لتحديد الإصابات والتعامل الفوري معها.
محافظ بورسعيد يطمئن على حالة مصابي حادث الشادر
وفي نفس السياق، كان اللواء أركان حرب محب حبشي، محافظ بورسعيد، انتقل مساء أمس، إلى مستشفى 30 يونيو، للاطمئنان على حالة مصابي حادث اصطدام سيارة نقل بعمود إنارة على طريق الشادر جنوب المحافظة.
استقبل الدكتور مصطفى شعبان، رئيس إقليم القناة والمشرف العام على فرع بورسعيد، محافظ بورسعيد، فور وصوله المستشفى، حيث أطلع على حالة المصابين بحادث السير على طريق الشادر جنوب بورسعيد، وأطمأن خلال الجولة على الحالات الموجودة ومدى جاهزية المستشفى، والجهد المبذول لإسعاف كافة الحالات وتوفير الأدوية والعروض اللازمة فى وقت قياسي.
مستوى الخدمة المقدمة للحالات المصابة بمستشفى 30 يونيو
وأشاد محافظ بورسعيد بمستوى الخدمة المقدمة للحالات المصابة بمستشفى 30 يونيو، موجها باستمرار الأطقم الطبية فى بذل المزيد من الجهد وذلك للارتقاء بجودة الخدمة الطبية للوصول لأعلى رضاء المواطنين فى المحافظة.
وكانت هيئة الرعاية الصحية فرع بورسعيد، أحدى هيئات منظومة التأمين الصحي الشامل، قد أعلنت نقل 15 مصابًا بينهم أطفالا إلى مستشفى 30 يونيو جنوب بورسعيد، اثر حادث سير لإحدى السيارات على طريق الشادر جنوب المحافظة، وتراوحت الحالات ما بين المستقرة والمتوسطة وحالتين فقط في حالة حرجة، وتلقى المصابين العلاج اللازم.