بعد توالي التهديدات لـ إسرائيل.. منصة X تغلق حساب خامنئى
أوضح تقرير حديث عن أن منصة X أغلقت حساب المرشد الإيراني "علي خامنئى" باللغة العبرية بعد أقل من يومين على تفعيله وبعد ساعات على تدوينة حملت نوعًا من التهديد لإسرائيل بعد هجومها الأخير على إيران.
تهديدات خامنئى لإسرائيل
وكشف تقرير منصة X، في التغريدة على حساب خامنئى باللغة العبرية: "الكيان الصهيوني ارتكب حماقة ووقع في حسابات خاطئة تجاه إيران.. سُنفِهمهم قوة الشعب الإيراني وقدراته وابتكاره وإرادته".
وأظهر تقرير منصة X، أنه عند محاولة الوصول إلى الحساب الجديد للمرشد تظهر رسالة تفيد بأنه "حساب محظور"، ونشرت منصة X بعد تعليق الحساب صباح يوم الإثنين، ملاحظة تفيد بأن "منصة X" توقف الحسابات التي تنتهك قواعدها، غير أنها لم تحدد طبيعة الانتهاكات التي أدت إلى تعليق حساب خامنئي.
وافتتح الحساب، برسالة بالعبرية تقول: "بسم الله الرحمن الرحيم"، وقد أبقى مكتب خامنئي على عدة حسابات على إكس للمرشد (85 عامًا) لسنوات، وأرسل رسائل بعدة لغات في السابق، ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي يجري فيها تعليق أو إزالة حساب خامنئي من وسائل التواصل الاجتماعي.
وفي فبراير الماضي، أزالت شركة "ميتا" حسابات فيسبوك وإنستجرام الخاصة بالمرشد بسبب دعمه لحركة حماس بعد هجومها على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023.
وفي وقت سابق أظهرت صور التقطتها أقمار صناعية تجارية أن الضربات الجوية الإسرائيلية أصابت خلال هجوم مباني استخدمتها إيران لخلط الوقود الصلب للصواريخ البالستية، وفقا لتقييمين منفصلين أجراهما باحثان أميركيان.
وتوصل إلى هذه النتائج دافيد أولبرايت، مفتش الأسلحة السابق في الأمم المتحدة الذي يرأس معهد العلوم والأمن الدولي، وهو مجموعة بحثية، وديكر إيفليث، محلل الأبحاث مشارك في "سي إن إيه"، وهي مؤسسة أبحاث في واشنطن.
وقالا لـ "رويترز" على نحو منفصل إن إسرائيل ضربت موقع بارشين العسكري الضخم قرب طهران، وأوضح إيفليث أن إسرائيل قصفت أيضا موقع خجير، وهو موقع ضخم لإنتاج الصواريخ قرب العاصمة.
وفي يوليو الماضي، ذكرت "رويترز" أن موقع خجير يشهد توسعا هائلا.
وقال إيفليث إن الضربات الإسرائيلية ربما "أعاقت بشكل كبير قدرة إيران على إنتاج الصواريخ بكميات كبيرة".
وقال الجيش الإسرائيلي إن 3 موجات من الهجمات باستخدام طائرات حربية ضربت مصانع صواريخ ومواقع أخرى قرب طهران وفي غرب إيران في وقت مبكر من صباح السبت، ردا على إطلاق إيران في الأول من أكتوبر أكثر من 200 صاروخ على إسرائيل.
وقال الجيش الإيراني إن الطائرات الحربية الإسرائيلية استخدمت "رؤوسا حربية خفيفة للغاية" لضرب أنظمة رادار حدودية في إقليمي عيلام وخوزستان وفي محيط طهران.
وقال إيفليث إن صورة من شركة "بلانيت لابس"، وهي شركة أقمار صناعية تجارية، أظهرت أن ضربة إسرائيلية دمرت مبنيين في خجير كانا يستخدمان لخلط الوقود الصلب للصواريخ البالستية.
وبحسب الصورة التي اطلعت عليها "رويترز"، كان المبنيان محاطان بسواتر ترابية مرتفعة، وترتبط مثل هذه التصميمات المعمارية بإنتاج الصواريخ، وهي مصممة لمنع انفجار في مبنى واحد من تفجير مواد قابلة للاشتعال في مبان مجاورة.