من 24 لـ 31.. تعرف على أسبوع نزع السلاح
يحتفل العالم في الأسبوع الأخير من أكتوبر من يوم 24 إلى يوم 31 أكتوبر، بالأسبوع العالمي لنزع السلاح، في محاولة لتعزيز الفهم حول قضايا نزع السلاح وأهميتها، ولكن متى بدأ الاحتفال بهذا الأسبوع؟، ولماذا اهتمت دول العالم بالاحتفال به؟
البداية
جاءت الدعوى للاحتفال سنويا بأسبوع نزع السلاح لأول مرة خلال الوثيقة الختامية لدورة الجمعية العامة الاستثنائية التي تم عقدها فيما يتعلق بنزع السلاح في عام 1978.
إلى أن دعت الجمعة العامة الحكومات، والمنظمات غير الحكومية للمشاركة في فعاليات أسبوع نزع السلاح وذلك في عام 1995، لتعزيز الوعي حول القضايا المتعلقة بالسلاح.
محاولة الدول لنزع السلاح
واستمرت الدول في محاولاتها لنزع السلاح خلال التاريخ ومحاولة جعل العالم الذي نعيش فيه أكثر أمانا وحماية البشر من الأذى.
ونشأت الأمم المتحدة وهي تؤكد على هذه المحاولات وتدعمها، وحاولت تحديد الأسلحة الأمر الذي له الدور البارز في منع الصراعات المسلحة وإنهائها تماما، في محاولة للتوصل إلى حلول سلمية عن طريق الحوار والتفاوض بدلا من استخدام الأسلحة.
مصدر قلق
وبفضل التطور في صنع الأسلحة في العالم، فضلا عن التطورات التكنولوجية في هذا المجال، أصبحت هذه الأسلحة تشكل مصدر قلق أكبر ويمكن استخدامها في الدمار الشامل كالأسلحة النووية التي يمكنها تهديد البشرية كلها.
وحتى الأسلحة التقليدية فبسبب كثرتها والاتجار غير المشروع بها أصبحت تهدد الأمن الدولي والتنمية المستدامة فضلا عن ضررها الكبير للمدنيين، الأمر الذي جعل المجتمع الدولي يهتم بهذا الشأن بشكل أكبر في السنوات الأخيرة
تدابير نزع السلاح
ويوجد العديد من الأسباب التي تستدعي نزع السلاح وأهمها حماية الأمن الدولي، ودعم المبادئ الإنسانية وحماية المدنيين، وتعزيز التنمية المستدامة فضلا عن ترسيخ الثقة بين الدول ومنع النزاعات المسلحة تماما، كما تساعد التدابير المتحذة في مسألة منع الأسلحة على تحقيق السلم الدولي وأن يعيش البشر في عالم سلمي يملأه الثقة.
الهدف
إذن ومما سبق يتضح أن الهدف الأساسي من الاحتفال بأسبوع نزع السلاح هو تعزيز الوعي حول أهمية نزع الأسلحة واعتماد الحلول السلمية والفهم الكامل لقضايا السلاح وخطورتها الكبيرة على البشرية بأكملها، ومدى ضرورة نزع الأسلحة وتحقيق السلم والأمن الدولي