محافظ القاهرة والسفير الفرنسي يشهدان افتتاح منتزه الجبخانة بعد تطويره
شهد الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة، والسفير الفرنسى بـ القاهرة إيريك شوفالييه وممثلي المفوضية الأوروبية، افتتاح منطقة الجبخانة الأثرية بحي مصر القديمة بعد تطويرها، وبعد تحويلها إلى منطقة للتنزه وممارسة الرياضة لأهالي منطقة عزبة خير الله بمنطقتي مصر القديمة والبساتين، بتكلفة تقارب 40 مليون جنيه
افتتاح منطقة الجبخانة بـ القاهرة
ونقلت محافظة القاهرة 1024 أسرة لوحدات مفروشة بمدينة المحروسة بحي السلام ثان، ضمن المرحلة الثانية للتطوير، كما تم ترميم واجهات العقارات المواجهة للجبخانة، ضمن خطة وضع اثر الجبخانة على خارطة السياحة بالتنسيق مع وزارة الاثار.
أعمال تطوير منطقة الجبخانة
وتشمل أعمال التطوير إزالة المساكن التى تمثل خطورة داهمة والمقامة على حافة الجبل المحيط بالمنطقة الأثرية حرصًا على حياة المواطنين ونقل سكانها لمساكن حضارية بمنطقة المحروسة متكاملة الخدمات وذلك ضمن المرحلة الثانية للتطوير.
كما تضمنت استكمال الطريق الصاعد لمنطقة الجبخانة وتكامل مسارات الحركة الموصلة للمنطقة الأثرية لتسهيل الوصول إليها
بالإضافة إلى استكمال تطوير الفراغات والمناطق المفتوحة والذي يتمثل في استغلال المساحات العمرانية البينية الناتجة من الطريق الصاعد وفرق المنسوب في توفير تجمعات لأنشطة اجتماعية وثقافية وخدمية، وملاعب ومسرح مكشوف ومنطقة العاب أطفال ومناطق ترفيهية.
الاستعداد للمنتدى الحضري العالمي
وانهت محافظة القاهرة الاستعدادات اللازمة لاستضافة المنتدى الحضري العالمي فى الفترة من 4 إلى 8 نوفمبر المقبل، من خلال التنسيق مع الجهات المختصة.
ومن المقرر أن يتم افتتاح حديقة الأندلس يوم 4 نوفمبر، بعد تطويرها بحضور رئيس الوزراء، ومشاركة أوركسترا الوفاء والأمل، فضلاً عن تنظيم زيارة لوفود المنتدى يوم 5 نوفمبر لقرية الفواخير والمركز الحرفي بالفسطاط، وزيارة حديقة الأزهر 6 نوفمبر مع تنظيم معرض للحرف التراثية واليدوية، فضلاً عن زيارة شارعي المعز وخان الخليلي، كما سيتم إقامة حفلة بالقلعة 7 نوفمبر.
ماهو مبنى الجبخانة؟
يعتبر الجبخانة مبنى أثري أنشأه محمد على، لتخزين البارود وعتاد الحرب ليكون بديل لمخزن القلعة قديما، ويجرى ترميمه حاليا من الداخل والخارج لإعادة استغلاله فى الأنشطة السياحية الترفيهية
موقع الجبخانة
يقع الأثر بمنطقة اسطبل عنتر بمصر القديمة في القاهرة، وتم تفريغ محيط الأثر ونقل سكان حافة الجبل وأسفل الحافة إلى المشروعات السكنية المخصصة بمناطق الأسمرات والمحروسة بالسلام، وتدبيش الجبل واعادة ترميم الجبخانة حفاظا على حياة السكان، ويجرى ترميم المبنى بمعرفة إحدى الجمعيات المهتمة بالأثار، تحت إشراف وزارة الأثار حيث يتم اعادة الأثر لما كان عليه وترميم الحوائط والأسوار.