روسيا تهدد باستخدام الأسلحة النووية ضد أوكرانيا وتجري تدريبات له

تدور الحرب بين روسيا وأوكرانيا منذ ما يقارب 3 أعوام حدثت خلالها العديد من العمليات العسكرية، وقتل العديد من الأشخاص من الجانبين الروسي والأوكراني، وأكدت كلا الدولتين بذلهما كل الجهود الممكنة لحماية أمنهما.

هذا وتستخدم روسيا طريق الهجوم على بعض المدن الأوكرانية في المقابل تلجأ أوكرانيا التي لا تتساوى مع روسيا في حجم التسليح إلى استراتيجية الدفاع، وتعمل على ضرب بعض مصانع تصنيع الطائرات الروسية وغيرها.

الأسلحة النووية

وأكد دميتري ميدفيديف، المسؤول الأمني الروسي الكبير، اليوم السبت، 31 أكتوبر 2024، أن روسيا جاهزة لاستخدام الأسلحة النووية في حالة تعرضها لخطر يهدد وجودها، مشيرة إلى الولايات المتحدة مخطئة إذا اعتقدت بعكس ذلك.

وأوضح ميدفيديف أن وجود الدول الغربية على الأراضي الأوكرانية ومساعدة أوكرانيا في حربها ضد روسيا يعد حربا حقيقيا بينهم وبين روسيا، وليس مجرد حرب بالوساطة.

حرب ضد روسيا

وأوضح المسؤول الأمني الروسي، خلال مقابلة صحفية له اليوم السبت، 31 أكتوبر 2024، أن الدول الغربية يدعون أن لديهم الحق في منح الأسلحة لأوكرانيا وإرسال مستشاريهم في حربها ضد روسيا.

كما تساعد الدول الغربية أوكرانيا في تحديد أماكن المنشآت الروسية التي يتم ضربها، ومساعدتهم على ميفية إجراء العمليات العسكرية.

وأشار ميدفيديف إلى أن المساعدات الغربية لروسيا بالطرق السابق ذكرها تعد بمثابة إعلان حرب على روسيا واعترافا به.

حرب حقيقية

وجدد ميدفيديف تأكيده بأن الحرب على روسيا هي حرب حقيقية وليست مجرد حرب بالوكالة.

تمرين القوات النووية

وجاء خطاب المسؤول الأمني الروسي، بعد أيام قليلة من الإعلان الذي قام به فلاديمير بوتين، الرئيس الروسي يوم الثلاثاء الماضي، فيما يتعلق بإجراء تمرينات كبيرة للقوات الروسية النووية بما يتضمن إطلاق الصواريخ بشكل تدريبي.

وتجري روسيا استعراضا لقواتها النووية وذلك وسط صراعها الدائر مع أوكرانيا، وتلوح بامكانية استخدامه في الصراع إذا ما تعرضت لتهديد قوي يهدد وجودها.

التدريبات

وأعلن الرئيس الروسي أن هذه التدريبات عبارة عن محاكاة يقوم بها كبار المسؤولين لاستخدام الأسلحة النووية، مشيرا إلى أن هذه التدريبات تتضمن إطلاق بعض الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز التي يمكنها حمل الرؤوس النووية.

وسيلة للردع

وأوضح بوتين أن استخدام السلاح النووي كوسيلة تهديد هدفه هو ثني الدول الغربية عن محاولاتها في مساعدة أوكرانيا ضد روسيا، في إشارة إلى أن السلاح النووي الروسي يعد ضمانا لأمن روسيا