قوات الاحتلال تغلق مداخل قرية جلبون وتستولي على منازل المواطنين
شهدت قرية جلبون، الواقعة شرق جنين في الضفة الغربية المحتلة، تصعيدًا جديدًا من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، حيث اقتحم الاحتلال القرية اليوم السبت وأغلقت جميع مداخلها الرئيسية والفرعية.
وفي تفاصيل الاقتحام، أكد إبراهيم أبو الرب، رئيس مجلس قروي جلبون، أن قوات الاحتلال اجتاحت القرية مصحوبة بجرافة عسكرية.
وقامت بإغلاق المدخل الرئيسي للقرية والمداخل الأخرى باستخدام السواتر الترابية، مما أدى إلى تعقيد حركة الدخول والخروج من القرية.
كما تم إغلاق عدة طرق فرعية أخرى بعد تجريفها بواسطة الجرافات، وهو ما يفاقم من الأوضاع الإنسانية في المنطقة، كما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وأضاف أبو الرب أن جنود الاحتلال استولوا على منزل المواطن جهاد محمد راغب أبو الرب، وقاموا بتحويله إلى ثكنة عسكرية، مما يثير القلق لدى السكان المحليين حول مصير منازلهم وأمنهم الشخصي في ظل هذا التصعيد العسكري.
الاحتلال يستهدف حملات تطعيم الأطفال
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ألقت قنبلة على عيادة تشهد حملة تطعيم في حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة، مما أدى إلى إصابة ثلاثة أطفال بجروح متفاوتة.
وأوضحت الوكالة، نقلاً عن مسعفين، أن الأطفال المصابين نُقلوا إلى المستشفى المعمداني في مدينة غزة، بعد تعرضهم لهذا الاعتداء أثناء تواجدهم داخل أسوار العيادة لتلقي اللقاح.
وتزامن هذا الحادث مع انطلاق المرحلة الثالثة من الجولة الثانية ضمن الحملة الطارئة للتطعيم ضد شلل الأطفال التي تستهدف الأطفال دون سن العاشرة.
وتأتي الحملة في إطار جهود الطوارئ لمكافحة انتشار هذا المرض بين الأطفال في غزة، حيث يعاني القطاع من نقص في الخدمات الصحية بسبب الأوضاع الأمنية المعقدة.
وتهدف الحملة إلى توفير اللقاح لأكبر عدد ممكن من الأطفال في محاولة لحمايتهم من خطر الإصابة بهذا المرض.
ورغم المخاطر المستمرة من وقوع قصف إسرائيلي عشوائي، بدأ مئات الأطفال في التوافد إلى مراكز التطعيم المنتشرة في مناطق متعددة داخل القطاع.
وشهدت مراكز التطعيم إقبالاً كبيراً من المواطنين الذين يحرصون على حماية أطفالهم من مخاطر شلل الأطفال، رغم المخاوف من تعرضهم لأي هجوم مفاجئ.
وتنتشر نقاط التطعيم في أنحاء مدينة غزة، حيث يبذل العاملون في الحملة جهوداً كبيرة لتطعيم أكبر عدد من الأطفال وضمان وصول اللقاح إليهم في ظروف آمنة.