الجمعة 15 نوفمبر 2024 الموافق 13 جمادى الأولى 1446
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس مجلس الإدارة
محمد جودة الشاعر
رئيس التحرير
د.محمد طعيمة
القارئ نيوز القارئ نيوز
رئيس مجلس الإدارة
محمد جودة الشاعر
رئيس التحرير
د.محمد طعيمة

تقدم الجمهوريين في نيفادا .. إقبال كبير على التصويت المبكر

الانتخابات الأمريكية
الانتخابات الأمريكية 2024

في تطور بارز على الساحة الانتخابية الأمريكية، أظهرت أرقام جديدة صدرت في ولاية نيفادا، إحدى الولايات المتأرجحة الرئيسية، أن الجمهوريين تمكنوا من تقليص الفارق في تسجيل الناخبين مع الديمقراطيين.

وحسب تقرير شبكة "فوكس نيوز"، تشير البيانات إلى أن الجمهوريين بدأوا يحققون تقدمًا ملحوظًا في تسجيل الناخبين، مما يدل على فعالية استراتيجيتهم في استهداف فئات سكانية رئيسية تعتبر حيوية للانتخابات المقبلة.

مقارنة بين التسجيلات في 2024 و2020

أعلنت حكومة ولاية نيفادا أن الديمقراطيين يتقدمون بفارق 9200 صوت على الجمهوريين في تسجيل الناخبين بعد إضافة بيانات أكتوبر. بينما قبل أربع سنوات، كان الفارق لصالح الديمقراطيين يقارب 86000 صوت.  

الانخفاض الملحوظ في الفجوة يشير إلى تحول في المشهد الانتخابي في الولاية، ويعكس جهود الجمهوريين المستمرة في تعزيز تواجدهم في قوائم الناخبين.

أداء الجمهوريون خلال التصويت المبكر

حقّق الجمهوريون نسبة إقبال مرتفعة في التصويت المبكر الذي انتهى حضوريًا مؤخرًا، حيث حصلوا على 393,811 صوتًا مقابل 344,539 صوتًا للديمقراطيين.

يعتبر هذا التفوق بفارق حوالي 49 ألف صوت تناقضًا صارخًا مع عام 2020، عندما أنهى الديمقراطيون التصويت المبكر بفارق 43 ألف صوت.

وفي ذلك العام، فاز بايدن بالولاية بفارق 34 ألف صوت على ترامب، مما يجعل الوضع الحالي مثيرًا للاهتمام.

التحول في الديناميكية السياسية

ولاية نيفادا التي صوتت لصالح كل مرشحي الديمقراطيين منذ عام 1992، باستثناء فترتي رئاسة جورج بوش الابن، شهدت تحولًا في الديناميكية الانتخابية.

يعود الفضل في التفوق الديمقراطي في السنوات الماضية إلى "آلة ريد" التي أنشأها السيناتور الراحل هاري ريد.

هذه الآلة كانت تهدف إلى تعزيز الدعم للمرشحين من خلال استخدام شبكات واسعة تمتد إلى ما هو أبعد من البنية الحزبية التقليدية.

آراء الخبراء حول التصويت المبكر

أشار بعض الخبراء إلى أن التحول في التصويت المبكر للجمهوريين  في نيفادا يمثل مصدر قلق للديمقراطيين. جون رالستون، رئيس تحرير صحيفة "نيفادا إندبندنت"، حذر من أن الحزب الجمهوري يتمتع بفرص أفضل في هذه المرحلة.

ومع ذلك، أكد أن المتغيرات الثلاثة المتبقية، مثل التصويت بالبريد، وتصويت المستقلين، والإقبال في يوم الانتخابات، ستلعب دورًا حاسمًا في تحديد نتيجة الانتخابات.

ويعتبر رالستون أن الأمر يعتمد بشكل كبير على الأداء في مقاطعة كلارك، حيث أن تصويت المستقلين سيكون له تأثير كبير.

تم نسخ الرابط