إصابات في صفوف الجيش الإسرائيلي وحزب الله يقصف قاعدة بيت ليد
في ظل تصاعد التواترات فى المنطقة ، اعلنت وسائل الإعلام الإسرائيلية بإصابة 32 جندياً في صفوف جيش الاحتلال خلال اليوم الماضي.
وبحسب التقارير، فإن من بين هؤلاء، أصيب 22 جندياً على الجبهة الشمالية مع لبنان، بينما أصيب 10 آخرون في قطاع غزة.
في سياق متصل، أعلن حزب الله اللبناني أنهم قاموا بقصف قاعدة بيت ليد التابعة للقيادة الوسطى شرق مدينة نتانيا المحتلة بصواريخ نوعية، مما يزيد من حدة التوترات في المنطقة.
انفجار طائرة مسيّرة فوق مستوطنة الخضيرة
وفى السياق اعلنت وسائل الإعلام الإسرائيلية بوقوع انفجار لطائرة مسيّرة انطلقت من جنوب لبنان بالقرب من قيسارية، مما أسفر عن انفجار كبير في مستوطنة الخضيرة.
مما يعكس تصاعد التوترات الأمنية في المنطقة ويدق ناقوس الخطر بشأن التهديدات الجوية المحتملة.
وأكدت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أن الطائرة المسيّرة تسللت من لبنان، وانفجرت بعد نصف ساعة من مطاردتها بواسطة المروحيات العسكرية.
في وقت سابق، رصدت وسائل الإعلام الإسرائيلية دوي صفارات الإنذار في مدينة عكا وأكثر من 10 بلدات في الجليل الغربي، وذلك بعد رصد الطائرة المسيّرة.
كما تم تفعيل صفارات الإنذار في منطقة نهاريا والمناطق المحيطة بها كإجراء احترازي بعد التأكد من تسلل الطائرة.
في سياق متصل، دعت شرطة الاحتلال الإسرائيلي سكان منطقة حيفا إلى البقاء قرب الأماكن المحصنة، محذرة من عدم لمس بقايا الصواريخ التي تم اعتراضها من قبل جيش الاحتلال.
صرح المتحدث باسم جيش الاحتلال، دانييل هاجاري، بأن الهدف الجوي المشبوه في شمال البلاد لا يزال تحت مراقبة أنظمة سلاح الجو، مشيرًا إلى أن الحدث مستمر.
وأضاف أنه تم تفعيل صفارات الإنذار في الشمال بعد رصد هدف جوي "مشبوه" تم إطلاقه عبر الحدود من لبنان، كما تم اتخاذ تدابير احترازية خوفًا من سقوط شظايا الصواريخ الاعتراضية.
من جانبها، أكدت إذاعة جيش الاحتلال أن مروحيات عسكرية تشارك في محاولة اعتراض الطائرة المسيّرة التي تسللت من جنوب لبنان إلى شمال إسرائيل.
وفي وقت سباق شهد الشرق الأوسط توترات متصاعدة، حيث صرح جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل اثنين من جنوده من لواء جفعاتي وإصابة آخر بجروح خطيرة خلال معارك دارت شمال القطاع.
تأتي هذه الحوادث بالتزامن مع حملة مكثفة من الغارات الجوية والقصف المدفعي التي تشنها قوات الاحتلال في مختلف أنحاء غزة، حيث تستهدف مناطق سكنية وتتسبب في ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وجرائم مروعة في مناطق التوغل.
وتتفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع بشكل كبير، حيث أُجبر أكثر من 90% من السكان على النزوح وسط حصار خانق، ما ينذر بكارثة إنسانية متزايدة.