قرار قضائي جديد بشأن المتهمين بإنهاء حياة طفل البداري
قضت الدائرة الثالثة بمحكمة جنايات أسيوط، اليوم، بمد أجل الحكم على 5 متهمين بإنهاء حياة طفل، عن طريق استدراج الطفل وذبحه وبتر كفيه لبيعهما للمنقبين عن المقابر الأثرية بمركز البداري في أسيوط، لجلسة الأربعاء المقبل.
وصدر الحكم برئاسة المستشار سامح سعد طه، رئيس المحكمة وعضوية المستشارين أسامة عبد الهادي عبد الرحمن نائب رئيس المحكمة وأحمد محمد غلاب عضو المحكمة، وأمانة سر خميس محمود و محمد العربي .
وأمر المحام العام لنيابات جنوب أسيوط الكلية، بإحالة 5 متهمين بينهم 3 أشقاء إلى محكمة الجنايات، لاتهامهما باختـطاف طـفل وذبحه وبتر كفيه لاستخدامها في أعمال السحر وفتح مقبرة أثرية بمركز البداري بأسيوط.
وكشفت التحريات أن المتهمون هم:
مدحت . ع . أ " 19 عاما طالب وشقيقيه " مصطفى . ع .أ " 15 عاما طالب ، و " محمود . ع . أ " 22 عاما فلاح ، و " فارس . د . م " 18 عاما طالب ، و " شكري . أ. ع " 76 عاما فلاح.
وجاء فى أمر الإحالة أن المتهمون من الأول إلى الثالث، قاموا بإنهاء حياة المجني عليه الطفل " محمد . ع . أ " عمدا مع سبق الإصرار بدافع التحصل على كفيه لاستخدامهما في أعمال السحر وفتح المقابر الأثرية.
ومن أجل تنفيذ الجريمة اعدوا لذلك مخططا إجراميا أحكموا دقائقه درسا وانفذوا بان تحينوا من الزمن لحظة لهو المجني عليه ظهرا وتخيروا حظيرة المواشي مسرحا واستدرجه إليها المتهم الثاني متحيلا بان يساعده في أشغال الحظيرة خاصته، وما أن ظفروا به حتى قام المتهم الأول بطرحه أرضا وأطبق الثاني على قدميه شالا مقاومته وأتموا مخططهم الإجرامي بان أشهر المتهم الأول أداة " سكـينة" أعدها سلفا ونحر عنقه ذبحا ثم بتر كفيه بينما تواجد المتهم الثالث رفقتهما على مسرح الواقعة للشد من أزرهما قاصدين من ذلك قتـ.ـله فحدثت به الإصابات والتي أودت بحياته .
اعترافات المتهم فى واقعة طفل البداري
وأقر المتهم الأول أمام رئيس نيابة مركز البداري باعترافات حول الجريمة قائلا :" اللي حصل قبل الواقعة بيوم كنت أفكر في قتل " محمد . ع . أ " حتى احصل على كفوف يديه لإعطائها إلى المنقبين عن الآثار لأنهم يقوموا باستخدامها في إخراج الآثار وقمت بالاتفاق مع شقيقي الأصغر " مصطفى " المتهم الثاني وفي صباح اليوم التالي خرجت من المنزل وجدت الطفل " محمد " يلعب وبيده تليفون مع احد أصدقاءه أمام منزلهم المجاور لمنزلنا.
واستكمل المتهم: وبعد ذلك طلبت من شقيقي مصطفى أن يستدرجه إلى الزريبة الخاصة بنا بحجة جمع الوقيد " مخلفات المواشي " وبالفعل استدرجه شقيقي ولكن كان معه طفل أخر كان يلعب معه وبعد أن قمنا بجمع كمية من " الوقيد " شعر صديق محمد بالتعب فطلبت منه أن يذهب إلى منزله وظل محمد معنا في الزريبة.