رفض لقب "ملك الشر".. ذكرى رحيل برنس السينما عادل أدهم
كتب - أحمد الدخاخني
يحل اليوم ذكرى رحيل "برنس السينما المصرية" عادل أدهم، الذي رحل عن عالمنا 9 فبراير عام 1996 عن عمر ناهز 67 عامًا، حيث ولد عادل أدهم في عام ١٩٢٨ بمدينة الإسكندرية.
وكانت بدايته في السينما في عام 1945 بفيلم ليلى بنت الفقراء، حيث ظهر في دور صغير كراقص، ثم ظهوره الثاني بمشهد صغير في فيلم "البيت الكبير"، وأيضًا في فيلم "ماكانش عالبال" عام 1950، ثم ابتعد عن السينما واشتغل في سوق بورصة القطن، ومن بعدها ترك البورصة وعاد مرة أخرى للفن.
وشارك في بطولة العديد من الأفلام، ومن أهمها: فيلم "الجاسوس" عام 1964، وفيلم "جناب السفير" عام 1966، وفيلما "أخطر رجل في العالم" و"السمان والخريف" عام 1967، ثم فيلما "ثرثرة فوق النيل" و"القتلة" عام 1971، وفيلم "المذنبون" عام 1975.
وحصل الفنان الراحل على العديد من الألقاب مثل البرنس وملك الشر وكوجاك، والخواجة، برع "البرنس" في إتقان أدوار الشر، إلا أنه رفض أن يطلق عليه "ملك الشر"، مبررًا ذلك بأنه يرى نفسه ممثلًا عليه أن يؤدي أي دور دون تقييد بلون معين،
وقال الفنان عادل أدهم في أحد التصريحات الصحفية: "إننى أفضل لقب "البرنس" كما يحلو لأصدقائي في الوسط الفني أن ينادوني به، عن أن أكون ملكًا لأدوار الشر، ثم يتم خلع اللقب عني في أي ثورة فنية قادمة".