نتنياهو يعقد اجتماعاته في غرفة محصنة بعد تهديدات حزب الله
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يعقد اجتماعاته منذ وصول مسيرة حزب الله إلى منزله في قيساريا، في غرفة محصنة، وذلك في خطوة تعكس تصاعد التوترات الأمنية في البلاد.
وبحسب القناة، فإن التحقيقات الأخيرة كشفت عن شهادات وتسجيلات تدين وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، بتورطه في الاستحواذ على جهاز الشرطة.
كما تظهر هذه التسجيلات تحريض بن غفير لمقربيه على تصعيد الاستفزازات، بهدف تفجير الأوضاع ضد العرب وفي المسجد الأقصى.
وفي هذا السياق، أضافت التقارير أن مستشارة الحكومة القضائية تستعد لتسليم نتنياهو ملفًا يحتوي على أدلة تثبت خرق بن غفير للقانون، مع توصية بإقالته من منصبه.
من جهته، دعا بن غفير رئيس الوزراء مرة أخرى إلى إقالة المستشارة القانونية التي، بحسب قوله، تعمل ضد الحكومة في إطار مهامها الرسمية.
استهداف حزب الله منزل لقوات الاحتلال في كفركلا
أعلن حزب الله، في بيان نقلته الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، عن قصف منزل يتحصن فيه جنود الاحتلال الإسرائيلي قرب الجدار الحدودي في بلدة كفركلا بمحافظة النبطية.
وأكد الحزب استخدام صاروخ موجه في الهجوم، مما أسفر عن وقوع إصابات في صفوف الجنود بين قتيل وجريح، ويعد هذا الهجوم جزءاً من سلسلة من العمليات التي ينفذها الحزب على الحدود الجنوبية في الفترة الأخيرة.
تدمير جرافة عسكرية إسرائيلية
أفاد الحزب أيضًا في بيانه باستهداف جرافة عسكرية إسرائيلية كانت تقوم بأعمال هدم على مقربة من الجدار الحدودي في كفركلا.
ووفقًا لما ذكره الحزب، فقد أدى هذا الهجوم إلى تدمير الجرافة بالكامل وإصابة طاقمها، مما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف الجنود الإسرائيليين القريبين من موقع العملية.
هجوم صاروخي في بلدة مارون الراس
لم تتوقف عمليات حزب الله عند كفركلا، فقد شن الحزب في وقت لاحق من مساء اليوم هجومًا صاروخيًا آخر استهدف تجمعًا لقوات الاحتلال عند الأطراف الشرقية لبلدة مارون الراس.
وأفاد الحزب بأن العملية أسفرت عن إيقاع خسائر مادية وبشرية في صفوف القوات الإسرائيلية، حيث تم إطلاق رشقات من الصواريخ على التجمعات العسكرية الإسرائيلية، مما يعزز من حدة التصعيد العسكري في المنطقة.
رد إسرائيل بالطائرات المسيرة
ردًا على هجمات حزب الله، شنت القوات الإسرائيلية سلسلة من الضربات الجوية باستخدام الطائرات المسيرة، حيث استهدفت طائرة إسرائيلية مسيرة بصاروخ مبنى في حي بديتا بمدينة الهرمل، مما أدى إلى انهيار المبنى بالكامل.
ولم تقتصر الضربات على الهرمل فقط، بل شملت أيضًا غارة إسرائيلية على بلدة الرمادية في قضاء صور بمحافظة الجنوب، في تصعيد واضح ينذر بمزيد من التوترات في الأيام القادمة.