النيابة الإدارية تحقق بواقعة العثور على بصمات سيليكون بوحدة صحية بـ الغربية
أمرت النيابة الإدارية برئاسة المستشار عبد الراضي صديق، اليوم الأربعاء، بفتح تحقيقات في واقعة ضبط عدد من قوالب بصمات أصابع سيليكون مقلدة داخل إحدى الوحدات الصحية التابعة للإدارة الصحية بمركز "السَنّطَة" بمحافظة الغربية.
تفاصيل الواقعة
كانت البداية عندما تلقت النيابة الإدارية، إخطارا من مركز الإعلام والرصد يفيد بتدوال أخبار على المواقع الإخبارية ومنصات التواصل الاجتماعي، بشأن واقعة ضبط عدد من "قوالب بصمات أصابع سيليكون مقلدة"، داخل مقر إحدى الوحدات الصحية التابعة للإدارة الصحية بمركز "السَنّطَة" بمحافظة الغربية.
وكان ذلك خلال مباشرة لجنة مكبرة من وزارة الصحة ومديرية الصحة بالغربية لمهام عملها بمتابعة انتظام العمل وتواجد الأطباء والعاملين بجهات تقديم الخدمة الطبية.
وكشفت اللجنة أن تلك المضبوطات قد جرى صنعها بغرض استخدامها في التلاعب بجهاز مسح البصمة الإلكتروني الخاص بتسجيل توقيت الحضور والانصراف للأطباء والهيئات المعاونة والعاملين بتلك الوحدة.
وبدأت النيابة الإدارية بالسَنّطَة، بمباشرة التحقيقات في الواقعة، برئاسة السيد المستشار محمد علي الشباسي، وإشراف السيدة المستشارة مروة صلاح مدير النيابة.
النيابة الإدارية تأمر باستدعاء اعضاء اللجنة لسماع أقوالهم فى الواقعة
أمرت النيابة باستدعاء رئيس وأعضاء اللجنة التي قامت بضبط الواقعة والمشكلة من المراجعة الداخلية والحوكمة بوزارة الصحة والسكان لسماع شهادتهم حول الواقعة، ومناقشتهم في التقرير الذي أعدته اللجنة عن أعمالها في التفتيش على الوحدة الصحية.
ونذكر أن فى وقت سابق، أمرت النيابة الإدارية بأسيوط بمعاينةً لإحدى مستشفيات محافظة أسيوط، عقب تلقي النيابة شكوى أحد المواطنين من وفاة طفليه التوأم حديثي الولادة جرَّاء الإهمال الطبي وسوء المعاملة من طاقمي الأطباء والتمريض بالمستشفى، وجاء ذلك بتكليف من المستشار عبد الراضي صِدِّيق- رئيس هيئة النيابة الإدارية.
تفاصيل وفاة طفلين جراء الإهمال الطبي في أسيوط
وتعود أحداث الواقعة عندما تلقت النيابة الإدارية بأسيوط - القسم الثاني، شكوى بتاريخ الإثنين الموافق ٤ نوفمبر الجارى من أحد المواطنين المقيم بناحية مركز "أبنوب" بمحافظة "أسيوط" يستغيث فيها من الإهمال الطبي الجسيم وتردي مستوى الخدمة الطبية وسوء المعاملة وعدم تقديم الرعاية الطبية اللازمة لزوجته، حال توجهها للمستشفي بتحويل من الطبيب المتابع لحالتها، بعد أن فاجأتها أعراض الولادة المبكرة، مما تسبب في نزول جزئي لواحد من الجنينين وقيام الأطباء باستخراج الجنين الثاني دون مراعاة الأصول الطبية، وعدم تقديم الرعاية الطبية اللازمة للمولودين التوأم فور ولادتهما. حيث قام بأخذهما لإحدى حضّانات "الأطفال المبتسرين"والتي مكثا بها يومين تحت الرعاية الطبية، ثم إحدى المستشفيات الأخرى محاولة منه لإنقاذهما، حتى فاضت روحهما إلى بارئها.