إليك قصة سيف الإمام علي بن أبي طالب « ذو الفقار»
يعد سيف «ذو الفقار» الذي ينسب إلى سيدنا علي بن أبي طالب من أشهر سيوف المسلمين، لأنه يتميز بشكل فريد، وقد فتح به سيدنا على بن أبي طالب العديد من الغزوات، ويعد تراث إسلامي.
وفيما يلي يقدم لكم « القارئ نيوز » قصة سيف علي بن أبي طالب المعروف بـ ذو الفقار
من أعطى سيف ذو الفقار لسيدنا علي بن أبي طالب؟
يوجد روايات كثير بخصوص هذه النقطة، ولكن هناك رواية متفق عليها، وهى أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم أهدى السيف إلى علي بن أبي طالب بعد غزوة بدر، بعدما غنمه النبي محمد ﷺ من إحدى الغزوات.
ولكن اهل الشيعة يقولون انه أول سيف صُنع لعلي بن أبي طالب قبل غزوة بدر.
والبعض يقول أن سيدنا جبريل أنزله يوم معركة بدر أو معركة أحد.
وهناك رواية أخرى تقول أن الله أنزله مع أبينا آدم من الجنة وكان آدم يحارب أعداءه من الجن والشياطين، وكان مكتوباً عليه (لا يزال أنبيائي يحاربون به نبي بعد نبي وصديق بعد صديق حتى يرثه أمير المؤمنين علي بن أبي طالب _ فيحارب به عن النبي الأمي).
وقيل أيضا انه كان من هدايا ملكة سبأ بلقيس إلى نبينا سليمان بن داود.
كما قيل إن الحجاج بن علاط أعطاه للرسول الله صلى الله عليه واله وسلم، وبعد ذلك أهداه الرسول إلى أمير المؤمنين علي
سبب تسمية سيف علي بن أبي طالب بـ ذو الفقار
كان سبب تسمية السيف بـ ذو الفقار لأنه فيه حزوز مطمئنة على متنه، و كانت فيه حفر صغار حسان، ويقال للحفرة فقرة.
كم يبلغ طول سيف ذو الفقار؟
يبلغ طول المقبض حوالى 15 سم وطول النصل 89 سم والعرض عند المقبض 6 سم وعند الذؤابة 4.5 سم.
أين يوجد سيف علي بن أبي طالب؟
السيف موجود الآن في متحف بتركيا.
من هو علي بن أبي طالب؟
ابن عم الرسول محمد ﷺ وصهره، ورابع الخلفاء الراشدين، وأحد المبشرين بالجنة.
ونشأ في كنف النبي ﷺ، وأسلم صغيرا قبل أن يبلغ الحلم، وكان من أوائل من أسلم، نافح عن الإسلام صغيرا وشابا وكهلا.
كما شارك في غزوات الإسلام الكبرى.
صفات سيدنا علي بن أبي طالب
وعُرف بالشجاعة وتوقد الذكاء والفقه بأمور الدين، والحكمة، حَسَن وجميل الوجه. قويّ الجسد والبنْيَة، هو إلى القِصَرِ أقرب، ضخم المنكبين، و ضخم عضلة الذراع والسّاق، أصلع، وكثير اللّحية، وهي بيضاء كالقطن.
نشأة سيدنا علي بن أبي طالب
ولد علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم القرشي أبو الحسن، في شعب بني هاشم بمكة قبل البعثة بـ 10 سنين وقبل الهجرة بـ23 عاما.
وكان والده سيد من سادات قريش آل إليه شرف السقاية والرفادة بعد وفاة والده (جد علي) عبد المطلب.
وكانت أمه فاطمة بنت أسد بن هاشم التي شاركت في تربية النبي ﷺ بعد وفاة جده، وقد كانت سيدة من سيدات بني هاشم اللواتي يشار إليهنّ بالبنان.