استشهاد 4 فلسطينيين في قصف إسرائيلي على حي الرمال

في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، استشهد 4 فلسطينيين نتيجة قصف إسرائيلي استهدف منزلًا في حي الرمال وسط مدينة غزة.
وفي تحديث آخر من وزارة الصحة الفلسطينية، تم الإعلان عن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 43,985 شهيدًا و104,092 مصابًا منذ السابع من أكتوبر من العام الماضي، في وقت يعاني فيه القطاع من تفاقم الوضع الإنساني والدمار الكبير.
كما كشفت الوزارة عن سقوط 13 شهيدًا و84 مصابًا في مجزرتين ارتكبتهما قوات الاحتلال في مناطق متفرقة من قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية، ما يزيد من حجم المأساة الإنسانية في المنطقة.
غارات إسرائيلية على جنوب لبنان
من جهة أخرى، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان اليوم الأربعاء بتعرض بلدة العباسية في قضاء صور، في محافظة الجنوب، لغارة إسرائيلية، أسفرت عن إصابة عدد من المواطنين بجروح متفاوتة.
الهجوم الإسرائيلي لم يكن الوحيد في هذه المنطقة، حيث شنّت طائرة مسيرة إسرائيلية غارة على منزل في بلدة طيردبا، ما أدى إلى اندلاع حريق هائل في المكان.
هذا التصعيد العسكري يأتي في وقت حساس، حيث تم سماع دوي انفجارات في بلدة شمع، بالتزامن مع قصف إسرائيلي بالقذائف الفوسفورية استهدف بلدة مجدل زون في قضاء صور، مما يشير إلى استمرار التصعيد العسكري الإسرائيلي في هذه المناطق.
الجهود الفرنسية لتسهيل التوصل إلى هدنة دائمة
من جانب آخر، صرح وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، يوم الأربعاء، بأن الجهود الأمريكية للتوصل إلى هدنة بين إسرائيل وحزب الله قد مهدت الطريق لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار.
وأضاف بارو أن هذا الاتفاق يمكن أن يؤدي إلى استقرار طويل الأمد في المنطقة، ويتيح العودة الآمنة للنازحين اللبنانيين، فضلاً عن ضمان السيادة اللبنانية وأمن إسرائيل.
وقال بارو: "هناك فرصة حقيقية لوقف دائم لإطلاق النار في لبنان، وأدعو الطرفين إلى قبول الاتفاق المطروح على الطاولة".
التمسك بفرص السلام والتهدئة
وفي ختام تصريحاته، دعا وزير الخارجية الفرنسي جميع الأطراف المعنية إلى اغتنام هذه الفرصة التاريخية لتحقيق السلام في المنطقة.
وقال: "أدعو جميع الأطراف التي نتواصل معها بشكل وثيق إلى اغتنام هذه الفرصة"، مشدداً على ضرورة التوصل إلى اتفاق شامل يعكس مصالح جميع الأطراف ويضمن استقرار المنطقة.