الإثنين 23 ديسمبر 2024 الموافق 22 جمادى الثانية 1446
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس مجلس الإدارة
محمد جودة الشاعر
رئيس التحرير
د.محمد طعيمة
القارئ نيوز القارئ نيوز
رئيس مجلس الإدارة
محمد جودة الشاعر
رئيس التحرير
د.محمد طعيمة
عاجل

يونيفيل: إصابة قيادة القطاع الغربي بصاروخين في منطقة شمع بـ لبنان

قوات يونيفيل
قوات يونيفيل

كشفت قوة الأمم المتحدة المؤقتة لحفظ السلام في لبنان "يونيفيل"، أن صاروخان من عيار 122 ملم أصاب مقر قيادة القطاع الغربي في منطقة شمع جنوبي لبنان، ما أدى إلى جرح أربعة جنود حفظ سلام إيطاليين".

بيان يونيفيل اليوم

وقالت "يونيفيل" أن الجنود الأربعة يتلقون العلاج في المستشفى الخاص بمقر قيادة القطاع الغربي، مشيرةً إلى أن الإصابات تتراوح بين خفيفة ومتوسطة ولا توجد إصابات تهدد الحياة.

وأضافت: "الصواريخ، التي أطلقها على الأرجح حزب الله أو الجماعات التابعة له، أصابت ملجأً ومنطقة لوجستية تستخدمها الشرطة العسكرية الدولية، ما تسبب في أضرار جسيمة للبنية التحتية القريبة".

وأكدت أن النيران اشتعلت في أحد الهياكل المتضررة، لكنَّ أفراد القاعدة أطفأوا الحريق بسرعة.

وهذا هو الهجوم الثالث على قاعدة اليونيفيل في منطقة شمع جنوب لبنان خلال أسبوع.

يأتي هجوم اليوم وسط قصف عنيف ومناوشات برية في منطقتي شمع والناقورة في الأيام الأخيرة، ما أدى إلى تفاقم التوترات في المنطقة.

وحثّت القوة الأممية الأطراف المتقاتلة بشدة على "تجنب القتال بالقرب من مواقعها"، مشيرة إلى أنه يجب احترام حرمة مباني الأمم المتحدة وموظفيها في جميع الأوقات.

وأشارت إلى أن "أي هجوم ضد جنود حفظ السلام يشكل انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي وقرار مجلس الأمن الدولي 1701".

واختتمت: "أن الاستهداف المتعمد أو العرضي لقوات حفظ السلام العاملة في جنوب لبنان يجب أن يتوقف على الفور لضمان سلامتهم واحترام القانون الدولي".

وفي تطور جديد يتعلق بالأوضاع الأمنية في لبنان، أفادت وزارة خارجية فرنسا في وقت سابق عن تعرض دورية تابعة لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل" لإطلاق نار ي.

الدورية كانت تضم جنودًا فرنسيين، ومع ذلك، أكدت الوزارة أنه لم يتم تسجيل أي إصابات بين أفراد الدورية، هذا الحادث يأتي في وقت حساس يشهد فيه لبنان عددًا من التوترات الأمنية.

تفاصيل الحادث

وأوضحت وزارة خارجية فرنسا في بيانها أن الحادث وقع أثناء سير الدورية التي كانت تضم خمسة جنود فرنسيين، مشيرة إلى أنه رغم إطلاق النار الذي تعرضت له الدورية، لم تُسجل أي إصابات بين أفرادها.

وأضافت الوزارة أن هذا الحادث يعكس التحديات الأمنية التي تواجهها قوة "اليونيفيل" في لبنان، حيث شهدت عدة دوريات تابعة للأمم المتحدة حوادث مشابهة في الأسابيع الأخيرة، مما يعكس الوضع الأمني المضطرب في المنطقة.

ضرورة تأمين حرية الحركة لقوة "اليونيفيل"

وفي تعليقها على الحادث، شددت وزارة الخارجية الفرنسية على ضرورة ضمان حرية حركة قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان، بما يتيح لها تنفيذ مهامها على أكمل وجه.

وأكدت على أن قوة "اليونيفيل" يجب أن تتمتع بحرية التنقل التامة في مناطق عملها لضمان قدرتها على تحقيق أهداف ولايتها بشكل فعال.

كما أكدت الوزارة على أهمية توفير الحماية اللازمة لجنود حفظ السلام التابعين للأمم المتحدة، بالإضافة إلى حماية الممتلكات والمواقع التابعة للأمم المتحدة لضمان سلامة وأمن العاملين في هذه القوة.

تطبيق القرار 1701 ووقف إطلاق النار

وفي سياق متصل، دعت فرنسا جميع الأطراف المعنية إلى الوقف الفوري لإطلاق النار، مشيرة إلى ضرورة تنفيذ القرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشكل كامل.

وأكدت وزارة الخارجية الفرنسية أن القرار 1701 يشكل الحل الوحيد لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة، كما أنه يعد السبيل الأمثل لتمكين النازحين اللبنانيين والإسرائيليين من العودة إلى ديارهم بأمان كامل.

الجهود الفرنسية لتسهيل التوصل إلى هدنة دائمة

من جانب آخر، صرح وزير خارجية فرنسا، جان نويل بارو، يوم الأربعاء، بأن الجهود الأمريكية للتوصل إلى هدنة بين إسرائيل وحزب الله قد مهدت الطريق لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار.

وأضاف  وزير خارجية فرنسا بارو أن هذا الاتفاق يمكن أن يؤدي إلى استقرار طويل الأمد في المنطقة، ويتيح العودة الآمنة للنازحين اللبنانيين، فضلاً عن ضمان السيادة اللبنانية وأمن إسرائيل.

وقال بارو: "هناك فرصة حقيقية لوقف دائم لإطلاق النار في لبنان، وأدعو الطرفين إلى قبول الاتفاق المطروح على الطاولة".

تم نسخ الرابط