غارات إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت وبلدة شمسطار

في تصعيد جديد للأحداث في لبنان، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية استهدفت عدة مناطق في البلاد، بينها برج البراجنة الواقع في الضاحية الجنوبية لبيروت.

وأفادت وسائل إعلام لبنانية بأن هذه الغارات أسفرت عن أضرار مادية كبيرة في المنطقة.

كما  استهدفت غارة إسرائيلية بلدة شمسطار الواقعة في شرق لبنان، مما أدى إلى سقوط عدد من الضحايا.

وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية عن استشهاد 8 أشخاص وإصابة 9 آخرين كحصيلة أولية لهذا الهجوم.

يأتي هذا التصعيد في ظل توترات متزايدة تشهدها المنطقة، مما يفاقم من معاناة المدنيين ويزيد من حدة الأوضاع الإنسانية في لبنان.

الصحة العالمية  تؤكد انهيار البنية التحتية الطبية فى قطاع غزة

أكدت الدكتورة مارجريت هاريس، المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، أن المنشآت الطبية يجب أن تكون بمنأى عن الاستهداف العسكري، مشيرةً إلى أن البنية التحتية الطبية في غزة تعرضت لدمار هائل جعلها بحاجة إلى تمويل ضخم لإعادة تأهيلها من أجل تقديم الخدمات الصحية الأساسية للقطاع المنكوب.

انهيار الخدمات الطبية في القطاع  

أوضحت الدكتورة هاريس أن الحرب دمرت أكثر من 90% من الخدمات الطبية والبنية التحتية الأساسية في غزة، بما في ذلك مولدات الكهرباء التي تعتمد عليها المستشفيات والمراكز الطبية.

هذا الانهيار جعل القطاع الصحي غير قادر على تلبية احتياجات السكان، مما يزيد من معاناة المرضى والجرحى، خاصة في ظل النقص الحاد في المستلزمات الطبية والعلاجية.

عراقيل أمام وصول المساعدات  

تسعى منظمة الصحة العالمية إلى توفير المساعدات الطبية والمستلزمات الضرورية لقطاع غزة، لكن الدكتورة هاريس أشارت إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تعرقل هذه الجهود بشكل كبير.

العوائق المفروضة حدّت من قدرة المنظمة ومنظمات أممية أخرى على تقديم الدعم المطلوب، ما أدى إلى تفاقم الوضع الصحي والإنساني في القطاع.

التحديات التي تواجه الفرق الطبية  

أكدت هاريس أن قطاع غزة يُعدّ من أخطر المناطق في العالم بالنسبة للفرق الطبية، نتيجة الانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها قوات الاحتلال بحقهم.

ورغم هذه المخاطر، تعمل منظمة الصحة العالمية على التعاون مع مختلف الأطراف للوصول إلى المتضررين وتقديم الخدمات الطبية لهم في ظل الظروف الصعبة.

رفض البعثات الإنسانية  

خلال تصريحاتها، كشفت هاريس أن الاحتلال رفض أربع بعثات طبية حاولت منظمة الصحة العالمية إدخالها إلى غزة بين 8 و16 نوفمبر.

وأشارت إلى أن مستشفى كمال عدوان بشمال القطاع يعاني من نقص حاد في الإمدادات الطبية.

تشير التطورات الأخيرة إلى أن الأجواء المحيطة بالمحادثات بين إسرائيل ولبنان أصبحت أكثر إيجابية، حيث تبدو الأطراف قريبة من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن التقديرات تشير إلى إمكانية الوصول إلى هذا الاتفاق خلال أيام قليلة، شريطة حل بعض التفاصيل الصغيرة التي لا تزال عالقة.

تفاصيل الخلافات  

رغم التقدم ، لا تزال هناك قضايا جوهرية تعرقل الوصول إلى الاتفاق النهائي. وأوضحت الصحيفة أن المباحثات التي أجراها المبعوث الأمريكي آموس هوكشتاين كشفت عن رفض إسرائيل لأي دور فرنسي في آلية مراقبة تنفيذ الاتفاق.

كما برزت خلافات أخرى تتعلق بصياغة البنود المرتبطة بنقاط الحدود المتنازع عليها بين الجانبين، وهو ما يتطلب مزيدًا من المفاوضات لتجاوز هذه العقبات.

وعلى الرغم من هذه التحديات، أكدت الصحيفة تحقيق تقدم كبير في المحادثات بفضل الوساطة الأمريكية.

وأضافت أن هذا التقدم يعزز احتمالية التوصل إلى اتفاق شامل خلال الأيام المقبلة، بمجرد معالجة القضايا المتبقية بشكل نهائي.

محامي الجنائية الدولية يؤكد الولايات المتحدة تعرقل تنفيذ مذكرات الاعتقال

في سياق حديثه عن المحكمة الجنائية الدولية، أكد  الدكتور مايكل كارنافاس،  لدى المحكمة الجنائية الدولية، أن الولايات المتحدة قد تكون لديها مخاوف بشأن مذكرات الاعتقال الصادرة عن المحكمة، لكنها ليست عضواً فيها، وبالتالي ليس لها القدرة على حجب هذه المذكرات أو التأثير عليها بشكل مباشر.

وأضاف كارنافاس أن الولايات المتحدة ستحاول، بشكل غير مباشر، عرقلة تنفيذ هذه القرارات من خلال أساليب معقدة ومناورات دبلوماسية.

وأوضح أن واشنطن ستضع العديد من العراقيل أمام عمل المحكمة الجنائية الدولية لضمان عدم المساس بأي مسؤولين إسرائيليين، مثل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف جالانت، أو ملاحقتهم قانونياً من قبل المحكمة