11 إصابة في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال 24 ساعة
في تطور ميداني جديد، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن إصابة 11 جنديا في المعارك التي اندلعت في كل من غزة ولبنان خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
تأتي هذه الإصابات في وقت يتصاعد فيه التوتر العسكري على الجبهات المختلفة، مما يعكس تدهور الوضع الأمني في المنطقة.
إغلاق الطريق المؤدي إلى السفارة الإسرائيلية في عمّان
أفادت وكالة "رويترز" بأن قوات الأمن في الأردن قد أغلقت الطريق المؤدي إلى السفارة الإسرائيلية في العاصمة عمّان، بعد وقوع حادث أمني في محيط السفارة.
وبحسب الوكالة، تم إرسال سيارات الإسعاف إلى المكان لمتابعة الحادث وتقديم الدعم الطبي في حال حدوث إصابات.
الحادث أثار حالة من القلق في المنطقة، حيث تم اتخاذ إجراءات فورية من قبل السلطات.
دوي إطلاق نار في محيط السفارة
وبينما كانت قوات الأمن تقوم بتأمين المنطقة، سُمع دوي إطلاق نار في محيط السفارة الإسرائيلية.
هذا الحدث دفع إلى اتخاذ تدابير أمنية مشددة، حيث تم إجلاء المواطنين من المنطقة المجاورة للسفارة بشكل عاجل.
الحادث خلق حالة من التوتر في المنطقة المحيطة، مما استدعى تكثيف الإجراءات الأمنية وفرض حالة من الحذر في عمّان.
فرض كردون أمني في محيط السفارة
في إطار التدابير الأمنية،الشرطة الأردنية فرضت كردونًا أمنيًا حول السفارة الإسرائيلية بعد سماع طلقات نارية.
تم إغلاق الطرق المؤدية إلى السفارة، وعزل المنطقة بالكامل عن الحركة العامة، وذلك لمنع أي تصعيد محتمل، كما أن الطائرات الحربية كانت تحلق في السماء لمراقبة الوضع عن كثب.
السيطرة على الموقف وانتشار أمني مكثف
وأوضحت مصادر أمنية أن السلطات الأردنية تمكنت من السيطرة على الموقف بسرعة.
وذكر المصدر أن هناك انتشارًا أمنيًا مكثفًا في المنطقة، مع تواجد قوي لقوات الأمن في محيط السفارة لضمان استقرار الوضع وحماية المنشآت الحيوية، تم الإبلاغ أيضًا عن عمليات فحص دقيقة في المنطقة لتحديد مصدر إطلاق النار.
تواجد أمني كثيف في منطقة الرابية
منطقة الرابية، التي تحتضن السفارة الإسرائيلية، شهدت تواجدًا كثيفًا لأجهزة الأمن العام، التي عملت على فرض السيطرة التامة على المنطقة وضمان عدم حدوث أي تداعيات أمنية إضافية.
هذا الانتشار الأمني جاء بعد أن تبين أن الحادث كان محدودًا، وأن الأمن الأردني قد اتخذ كافة الإجراءات اللازمة لتأمين الموقع وضمان سلامة المواطنين.
وفي تصعيد مستمر للأحداث على الساحة اللبنانية، أعلن حزب الله عن استهداف تجمعات لقوات الاحتلال الإسرائيلي في مستوطنات المنارة والمالكية وبرعام باستخدام رشقات صاروخية.
يأتي هذا التطور في وقت يواصل فيه جيش الاحتلال حملته العسكرية التي أدت إلى تدمير واسع النطاق للمنازل والبنى التحتية، مما أجبر العديد من العائلات على النزوح من مناطقهم.
وتترافق هذه الأعمال مع تقارير متضاربة تنقلها وسائل الإعلام الإسرائيلية حول احتمال التوصل إلى هدنة قد تسهم في وقف إراقة الدماء وحماية المدنيين الأبرياء في لبنان.
ورغم ذلك، لا تزال الأوضاع على الأرض متوترة، في ظل استمرار عمليات القصف والردود المتبادلة بين الطرفين، مما يعزز المخاوف من تفاقم الأزمة الإنسانية في المنطقة.
التوغل الإسرائيلي على الأراضى اللبنانية
على الصعيد الميداني، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي تقدمه في الأراضي اللبنانية، حيث أحرز تقدمًا ملحوظًا في توغله البري إلى عمق الجنوب.
ووفقًا للمعلومات الميدانية، وصل جيش الاحتلال إلى مشارف نهر الليطاني من جهة ديرميماس، وقام بفصل مدينة النبطية عن بلدة مرجعيون من خلال نصب حاجز عند مفرق بلدة ديرميماس، تمهيدًا للهجوم على بلدة الطيبة من الجهتين الغربية والشمالية.
كما أشار داوود إلى أن جيش الاحتلال يتقدم على ثلاثة محاور رئيسية: المحور الغربي الذي وصل فيه إلى مشارف مدينة صور، والمحور الأوسط حيث وصل إلى مشارف بلدة بنت جبيل، مع استخدام مدفعيات متطورة من نوع M119 في الهجمات.
مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة يؤكد الوضع كارثى
أوضح مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة، بسام زقوت، أن الاحتلال الإسرائيلي قد صعّد من عدوانه على القطاع في الآونة الأخيرة، وذلك كرد فعل عسكري على قرار المحكمة الجنائية الدولية القاضي باعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف جالانت.
وأضاف زقوت، أن العدوان الإسرائيلي شهد تصعيدًا كبيرًا خلال الأيام الثلاثة الماضية، وذلك بعد إصدار قرار المحكمة الجنائية الدولية بشأن اعتقال المسؤولين الإسرائيليين.
وأكد أن هذا التصعيد جاء في إطار الانتقام العسكري، حيث تتزايد الجرائم الإسرائيلية ضد المدنيين بشكل يومي، وهو ما يشير إلى تصعيد عسكري خطير في قطاع غزة.