الإثنين 23 ديسمبر 2024 الموافق 22 جمادى الثانية 1446
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس مجلس الإدارة
محمد جودة الشاعر
رئيس التحرير
د.محمد طعيمة
القارئ نيوز القارئ نيوز
رئيس مجلس الإدارة
محمد جودة الشاعر
رئيس التحرير
د.محمد طعيمة
عاجل

الخارجية الأمريكية: لابد من تشكيل حكومة انتقالية عاجلة بسوريا

سوريا
سوريا

صرح وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، خلال المؤتمر الصحفي مع نظيره التركي، إنّ بشأن سوريا أن المجتمع الدولي سيدعمها لتحقيق انتقال سياسي شامل الفترة المقبلة ويريد حكومة سورية ترفض أي تعاون مع الجماعات المتطرفة.

المؤتمر الصحفي لبلينكن مع نظيره التركي هاكان فيدان

وأضاف "بلينكن"، أنّ واشنطن تركز الآن للوصول إلى مستقبل أفضل للسوريين وتتفق بدرجة كبيرة مع تركيا على الشكل الذي نريد أن نرى عليه الحكومة الانتقالية في سوريا. 

وناقش الوزير الأمريكي مع نظيره التركي ضرورة إبقاء خطر داعش تحت السيطرة ودور واشنطن وأنقرة المحتمل في سوريا، خصوصًا أنَّ البلدين يعملان من أجل دعم الشعب السوري. 

الأوضاع في غزة

وبشأن الأوضاع في قطاع غزة، أكد وزير الخارجية الأمريكي أن هناك إشارات مشجعة على إمكانية التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح المحتجزين. 

والتقى وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أمس الخميس، وقال إنه يجب حماية المدنيين السوريين بعد أن أطاحت فصائل معارضة نظام الرئيس السابق بشار الأسد.

وكان بلينكن قد أكد أمام الصحافة، قبيل مغادرته الأردن متوجها إلى تركيا، خلال لقاءه بالعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني على ضرورة الحفاظ على أمن سوريا.

ودعا بلينكن إلى عملية "شاملة" لتشكيل الحكومة السورية المقبلة تتضمن حماية الأقليات بعدما أنهت فصائل معارضة بقيادة هيئة تحرير الشام حكم بشار الرئيس السوري بشار الأسد.

المستجدات بالمنطقة

وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن وزيرها أنتوني بلينكن يزور الشرق الأوسط في جولة تشمل الأردن وتركيا وتستمر يومين لمناقشة مستجدات الأوضاع في سوريا وقطاع غزة ولبنان.

وأكدت الخارجية الأمريكية أن وزيرها أكد خلال جولته دعم واشنطن للانتقال للشامل بقيادة سورية إلى حكومة مسؤولة وتمثيلية كما سيشدد على ضرورة إطلاق عملية انتقالية وحكومة جديدة في سوريا تحترم حقوق الأقليات ولا تعرقل تدفق المساعدات الإنسانية.

استغلال سياسي وصمت دولي

يستغل الاحتلال الإسرائيلي، الفراغ على الحدود مع سوريا، إثر انسحاب الجيش السوري مع إعلان سقوط نظام بشار الأسد، فعزز من انتشاره ودفع بقوات عسكرية إلى المنطقة العازلة بين البلدين، الأمر الذي يصفه الخبراء بالاستغلال السياسي للوضع الراهن، وانتهاك لاتفاقية فض الاشتباك الموقعة في جينيف علم 1974، وسط صمت دولي يُسهم في تحقيق أهدافها.

رسائل نتنياهو

ووصف "العشري"، انتهاكات جيش الاحتلال في سوريا أنه أراد نتنياهو أن يرسل رسائل سلبية بالقضاء على الجيش السوري، وتخريب كل المنشآت العسكرية بالبلاد، وكذلك إرسال رسالة للإدارة الجديدة بعد سقوط نظام بشار الأسد، مفاداها أنه لن يقبل بأي نوع من التعاون مع إيران أو حزب الله اللبناني أو الميليشيات المحسوبة على محور المقاومة.

وتابع العشري: "أنه لا يقبل غير خنوع الإدارة الجديدة للمطالب والاستفزازات الإسرائيلية"، مضيفًا "أن هذا الأمر من شأنه أن يؤدي إلى التواجد الإسرائيلي في سوريا لفترة طويلة، الذي تصفه قوات الاحتلال بالمؤقت".

وعن تصريحات مكتب نتنياهو، أمس الخميس، بأن التوغل العسكري الإسرائيلي في المنطقة العازلة على الحدود مع سوريا "مؤقت"، قال العشري: "إنه عودنا الاحتلال الإسرائيلي أن كل ما هو مؤقت يصبح دائمًا، وذلك ما رأيناه على مدار 70 عامًا في الأراضي الفلسطينية وسوريا ولبنان وغيره".

وادعى البيان: "أنه أدى انهيار النظام السوري إلى خلق فراغ على حدود إسرائيل وفي المنطقة العازلة التي أنشأها اتفاق فصل القوات عام 1974".

وزعم البيان: "أنه لن تسمح إسرائيل للجماعات الجهادية بملء هذا الفراغ وتهديد التجمعات الإسرائيلية في مرتفعات الجولان بهجمات، على غرار ما حدث في 7 أكتوبر".

ولم يحدد مكتب نتنياهو موعدا لإعادة القوات التي انتشرت في المنطقة العازلة إلى مواقعها.

وقال وزير دفاع دولة الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أمس الأربعاء، إن تل أبيب أنشأت "منطقة دفاع خالصة" جنوب سوريا لتعزيز أمنها على حدود الجولان المحتل، وأضاف خلال زيارته لقاعدة بحرية في ميناء حيفا، أن إسرائيل "لن تسمح بتهديدات لأمنها"، مؤكدًا أهمية حماية مصالحها الأمنية على الحدود الشمالية.

صمت دولي

ووفقًا لـ"العشري": "لا يوجد تحرك دولي أمام الممارسات الإسرائيلية في سوريا، فلا يزال الجانب الأمريكي يعطي الفرصة لإسرائيل، حتى تسيطر على منطقة جنوب سوريا، في محاولة لاستغلال الظروف الحالية بحجة انتظار استكشاف الأوضاع خلال الفترة الراهنة".

وأضاف "العشري" أنه ربما لا تتمتع الولايات المتحدة في إدارة الرئيس المنتهي ولايته جو بايدن، خلال الفترة المتبقية بأي رد فعل قوي للتعامل مع تفاصيل المشهد السوري.

ويتسم الموقف الروسي بحالة من الضعف، بعد خروج قواتها من الأراضي السورية وسقوط حليفها بشار الأسد، أما إيران فهي الآن في موقف دفاعي، تتأهب لإمكانية أن تواجه إسرائيل في أي معركة قادمة، وبالتالي لا يوجد أي طرف دولي أو إقليمي راغب في إمكانية الذهاب إلى مجلس الأمن، وفقًا لـ"العشري".

وفي حين تندد روسيا إلا أنه يبدو أن التحرك الدولي في مجلس الأمن التابع الأمم المتحدة ضعيف للغاية ومتخاذل، ولا يوجد أي نوع من التحرك حتى هذه اللحظة.

اتفاقية فض الاشتباك

وقعت سوريا وإسرائيل، اتفاقية فك الاشتباك في 31 مايو 1974، بجنيف، بحضور ممثلين عن الأمم المتحدة والاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة الأمريكية.

وتضمنت الاتفاقية العديد من النقاط أبرزها، مراعاة الجانبين وقف إطلاق النار برًا وبحرًا وجوًا، وامتناعهما عن جميع الأعمال العسكرية فور توقيع هذه الوثيقة.

وكذلك يتم تنفيذ مراقبة الشروط من جانب أفراد الأمم المتحدة الذين يشكلون قوة مراقبة الفصل التابعة للأمم المتحدة طبقًا لهذا الاتفاق.

وشملت تبادل جميع الجرحى من بين الأسرى الذين يحتجزهم كل جانب طبقًا لشهادة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غضون 24 ساعة من توقيع الاتفاق.

وتضمنت تسليم جثث جميع الجنود القتلى التي في حوزة كل من الجانبين لدفنها في بلادهم في غضون 10 أيام من توقيع الاتفاق.

تم نسخ الرابط