الكاتبة رانيا صلاح في حوار لـ"القارئ نيوز": لُقبت بصلاح چاهين لأن أسلوبي يشبهه في الزجل والشعر العامي
حوار - أحمد الدخاخني
تواصلت جريدة وموقع "القارئ نيوز" مع الكاتبة رانيا صلاح، للحديث عن بداية مشوارها الأدبي والصعوبات التي واجهتها ورسالتها التي توجهها للقراء من خلال مؤلفاتها.
وحصلت "رانيا" على بكالوريوس علوم وتربية بجامعة الإسكندرية، وشاركت بالعديد من المقالات في عدد من الصحف، بجانب كتب مثل كتاب قصصي باسم "غربة روح” و خواطر منفصلة تحت عنوان "امرأة ثلاثينية" ثم ديوان شعر باسم" قالوا عنها" التي شاركت بها بمعرض القاهرة الدولي للكتاب المنقضي
وإلى نص الحوار:
* في البداية كيف اكتشفتي موهبتك في الكتابة وبداية مشوارك الأدبي ؟
اكتشفت موهبتي أواخر ايام الجامعة كنت بكتب بعض مواقف بتحصل أو بشوفها في صورة زجل وشعر بالعامية، لكن ماهتمتش بموهبتي وقتها، وبعد تخرجي بكذا سنة بعد وفاة أخويا الله يرحمه كان صدفة اني أروح ورشة قصة قصيرة في القاهرة ومنها كان بداية انطلاقي في مشواري الأدبي كله.
* ما هي الصعوبات التي واجهتيها في مشوارك الأدبي؟
سفري من إسكندرية للقاهرة مكنش بسهولة وعدم تقديري بالبداية والتقليل من شأني وموهبتي وعدم الإيمان بها والاستهزاء بها من البعض، بس ده كان حافز ليا أكتر اني أكمل الحاجة اللي حبيتها وربنا منحني موهبة فيها ورزق الكتابة رزق محدش يقدر يمنعه إذا ربنا كتبه الحمد لله.
* ما هي الرسالة العامة التي توجهيها للقراء من خلال مؤلفاتك ؟
مش رسالة محددة بقدر ما هي مشاعر حبيت أشاركها معاهم أغلبها بيهم ومنهم واعتقد أن الرسالة الأكبر من مؤلفاتي هي عدم الاستسلام للهزيمه والاحباط والنقد الهدام، لازم يبقى عندنا إرادة للهدف اللي حددناه أو بنتمنى نوصله وأكيد هنقع كتير بس النجاح أننا نقوم من الوقعة دي ونكمل.
* من هو الشخصية الأدبية التي تعتبرينها قدوتك الحسنة ؟
صلاح جاهين بحبه والأقرب لروحي ولُقبت بخليفة صلاح جاهين لقرب أسلوبي من أسلوبه في الزجل والشعر العامي لأنه سهل يوصل للناس.
* ما هي أحلامك الكبيرة التي تسعين لتحقيقها ؟
نفسي اسمي يفضل واسيب سيرة طيبة بعد مااموت الناس تفتكرني وتدعيلي واسيب اسمي لابني..نفسي أكمل مشواري واكتب رواية لأنها صعبة بالنسبالي شوية ومحتاجة تركيز وأتمنى أنه يبقي تحدي ليا اني اكتبها بس أعتقد هستنى شوية واتمنى ربنا يرزقني كتابتها، واتمني أكون قدوة للناس طيبة وأدخل لقلوبهم السرور.