الأربعاء 02 أبريل 2025 الموافق 04 شوال 1446
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس مجلس الإدارة
محمد جودة الشاعر
رئيس التحرير
د.محمد طعيمة
القارئ نيوز القارئ نيوز
رئيس مجلس الإدارة
محمد جودة الشاعر
رئيس التحرير
د.محمد طعيمة
عاجل

الهباش: الصمت الدولي يدفع الاحتلال استمرار ممارستها بحق الشعب الفلسطيني

مستشفى كمال عدوان
مستشفى كمال عدوان

صرح محمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني، لـ"القاهرة الإخبارية"، أنّ ما يقوم بها الاحتلال في قطاع غزة تطهير عرقي وحرب إبادة، لافتًا، إلى أنّ القانون الدولي أول ضحايا العدوان الإسرائيلي بعد اقتحام مستشفى كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع.

تصريحات الهباش

وأضاف الهباش، أنّ الاحتلال ينفذ خطة الجنرالات في قطاع غزة، لافتًا، إلى أنّ الصمت الدولي تجاه مجازر غزة يدفع إسرائيل إلى الاستمرار في حملة التطهير العرقي التي تمارسها بحق الشعب الفلسطيني.

وقال مستشار الرئيس الفلسطيني، أنّ الإدارة الأمريكية تقف مع إسرائيل في عدوانها على القطاع، مواصلا: "ونريد وقفًا فوريًا لإطلاق النار في غزة".

وتابع مستشار الرئيس الفلسطيني، "ما يحدث حرب إبادة، فعندما يحرم المواطنون بمنطقة كاملة من أدنى مستويات الرعاية الصحية والإمكانيات الطبية، هذا يعني خطوة في اتجاه تنفيذ المخطط الإسرائيلي الذي أطلقوا عليه خطة الجنرالات الرامي إلى إفراغ كل منطقة شمال قطاع غزة من السكان، وربما الاستيلاء عليها واستيطانها مثلما يتحدث المتطرفون الإسرائيليون".

جرائم الاحتلال الإسرائيلي

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ448 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95 بالمئة من السكان.

واشعلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حريق على مستشفى كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، والذي يعد أكبر مستشفيات في تلك المنطقة، وكان يقدم خدماته لأكثر من 400 ألف نسمة.

الاحتلال يطلق القذائف والرصاص على مستشفى كمال عدوان

وقال مراسل "القاهرة الإخبارية" يوسف أبوكويك، بأن جيش الاحتلال أجبر المرضى والمصابين والكوادر الطبية والطواقم الصحفية على إخلاء المستشفى بالقوة، بالتزامن مع إطلاق القذائف والرصاص تجاهه. 

المستشفى الوحيد الذي يعمل شمال غزة

وتابع أن "كمال عدوان" هو الوحيد الذي يعمل في شمال قطاع غزة، ويقدم الخدمة الطبية للمواطنين، قبل أن يقوم بإحراقه، حيث أتت النيران على أقسام: العمليات والمختبر والإسعاف والطوارئ والاستقبال.

انقطاع الاتصال عن مستشفى كمال عدوان

وانقطع الاتصال تماما مع المتواجدين داخل مستشفى كمال عدوان، وذلك عقب محاصرته من قبل جيش الاحتلال، ومطالبته للكوادر الطبية والمرضى والمرافقين ويقدر عددهم بنحو 350 مواطنا، بينهم 170 كادرًا طبيًا بالنزول إلى ساحته تمهيدا لاقتحامه، ومازال مصيرهم مجهولًا.

واستُشهد 5 من كوادر المستشفى، إثر استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي المستمر له، وهم طبيب الأطفال أحمد سمور، وأخصائية المختبرات إسراء أبو زايدة، والمسعفان عبد المجيد أبو العيش وماهر العجرمي، وأخصائي الصيانة فارس الهودلي.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، حصاره المشدد لمستشفى كمال عدوان الذي يتواجد بداخله 91 مريضًا، وسط مناشدات بضرورة التدخل لإنقاذ المرضى والطواقم الطبية، وإمدادهم بالمستلزمات الطبية، والطعام.

قصف مستشفي كمال عدوان

وتعرض المستشفى للقصف والاستهداف الإسرائيلي المتواصل، وألقت الطائرات المسيرة، قنابل في باحاته، وعلى سطحه، ما يهدد مرة أخرى الإمدادات من الوقود والأوكسجين، في وقت يمُنع إدخال الدواء أو الطعام، أو طواقم طبية، وإسعاف، وأي خدمات أخرى. 

وحاصر جيش الاحتلال الإسرائيلي، مستشفى كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، ويطالب الكوادر الطبية والمرضى والمرافقين بالنزول إلى ساحة المستشفى تمهيدا لاقتحامه.

إنشاء ممر آمن لإدخال جميع الإمدادات والمساعدات

وفي وقت سابق، طالب مدير مستشفى كمال عدوان الدكتور حسام أبو صفية، بإنشاء ممر آمن لإدخال جميع الإمدادات والمساعدات الضرورية، لحماية العاملين والنظام الصحي من الاستهدافات، والهجمات المباشرة.

استغاثات مدير مستشفى كمال العدوان

وقال أبو صفية: "نواصل دعوة العالم لتقديم الإغاثة لنظام الرعاية الصحية في شمال غزة، بما في ذلك مستشفيات كمال عدوان، والعودة، والإندونيسي"، وفقًا للمركز الفلسطيني للإعلام.

وحول ما تعرّض له المستشفى، تحدّث أبو صفية قائلًا: "تقدّمت آليات الاحتلال بالقرب من المستشفى وأفرغت صناديق متفجرة بمحاذاتها، ما شكّل خطرًا كبيرًا، حيث تسبب تفجيرها بتدمير جميع السواتر داخل المستشفى، إضافة لتدمير الأبواب الداخلية، وكان الدمار مروعًا، وقد أصيب في أقسام المستشفى عشرون شخصًا، من بينهم خمسة من أفراد الطاقم الطبي".

أشار أبو صفية إلى أنه عادت الطائرات الإسرائيلية المسيّرة لمحيط المستشفى، لكن هذه المرة أكبر حجمًا وتحمل صناديق من المتفجرات.

وأوضح أن كل صندوق يتجاوز وزنه عشرين كيلوجرامًا، ويتم إسقاطها حاليًا على المنازل المحيطة بالمستشفى.

تم نسخ الرابط