الخارجية الألمانية تنظر بأحوال الجاليات التركية والسورية بعد حدوث الزلازل
كتبت - رانيا أبو خديجة
أوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية، إنه بالنظر لوجود جاليات تركية وسورية كبيرة فإنها تعرض إمكان توفير المأوى والرعاية لضحايا الزلزال مع أقاربهم المتواجدين في البلاد، شريطة الإلتزام بالمتطلبات المعمول بها للحصول على تأشيرة.
وأض المتحدث باسم الوزارة أن الأمر لا يتوقف على عدم وجود جواز سفر، فليس من المرجح أن يكون لدى من فقدوا كل شيء جواز سفر، لكن لا يمكننا التغاضي عن سيادة جوازات السلطات التركية وأن نصدر وثائق سفر لأجانب هكذا".
ويقيم في ألمانيا نحو 2.3 مليون شخص تركي، يمثلون أكبر جالية تركية في العالم، وتوافد أيضاً كثير من السوريين على ألمانيا عام 2015 عندما فتحت حدودها أمام مئات الآلاف من اللاجئين.
وأكدت نانسي فيزر وزيرة الداخلية الألمانية، على رغبتها في السماح لضحايا الزلزال بدخول ألمانيا بتأشيرات عادية تصدر بسرعة وتكون صالحة لثلاثة أشهر، وتم توجيه عناية الأتراك الذين ضاعت جوازات سفرهم تحت الأنقاض إلى الاتصال بالسفارة الألمانية في أنقرة إذا ما كانوا يريدون الإقامة في ألمانيا، مع أقاربهم الذين يتعين أن يتحملوا مسؤوليتهم.
ويعد الطريق إلى ألمانيا بالنسبة للسوريين أكثر صعوبة، وهو أمر كان صعبًا حتى قبل وقوع الزلزال، فلا توجد علاقات دبلوماسية بين البلد الأوروبي وسوريا التي تعاني بالفعل من تداعيات أكثر من 11 عامًا من الحرب، مما يعني أنه ينبغي على الراغبين التوجه للسفارات الألمانية في بلدان مجاورة لطلب التأشيرة.