تشييع جثمان الراحل أحمد عدوية لمثواه الأخير بمشاركة أصدقائه وعائلته
شيع جثمان أسطورة الأغنية الشعبية أحمد عدوية إلى مثواه الأخير من مسجد حسين صدقي بالمعادي وسط حضور محبيه وأقاربه وأصدقائه وعدد من الفنانين منهم الفنان مصطفى كامل نقيب المهن الموسيقية وعبد الباسط حمودة وحسام حسني وذلك وسط حالة حزن شديدة لنجله المطرب محمد عدوية وابنته وردة وزملائه ومحبيه.
وحرص أحفاد أسطورة الأغنية الشعبية أحمد عدوية على المشاركة في تشييع جثمان جدهم من مسجد حسين صدقي بالمعادي.
كما حرص النجم محمد عدوية على قراءة القرآن والدعاء لوالده قبل تشييع جثمان أسطورة الأغنية الشعبية أحمد عدوية من مسجد حسين صدقي بالمعادي.
ويشيع جثمان أحمد عدوية إلى مثواه الأخير ليدفن بمقابر الأسرة بالسيدة عائشة، وذلك بعدما عانى الفنان الراحل من المرض حتى توفى أمس.
انهار الفنان عبد الباسط حمودة أثناء المشاركة في تشييع جثمان النجم أحمد عدوية، من مسجد حسين صدقي بمنطقة المعادى، حيث وصل جثمان الراحل وسط تجمع كبير من أقاربه وأصدقائه، لأداء صلاة الجنازة عليه، على أن يشيع الجثمان إلى مثواه الأخير ودفنه بمقابر الأسرة بالسيدة عائشة، وذلك بعدما عانى الفنان الراحل من المرض حتى توفى أمس..
وعبر المطرب عبد الباسط حمودة عن حزنه الشديد على رحيل أسطورة الغناء أحمد عدوية قائلاً: كان سببًا كبيرًا في نجاح الأفلام التي قدمها في مشواره الفني خاصة مع الزعيم عادل إمام وغيره من النجوم، ربنا يرحمه ويصبرنا على فراقه".
وحرص كل من الفنان مصطفى كامل نقيب المهن الموسيقية وعبد الباسط حمودة على حضور جنازة الفنان أحمد عدوية من مسجد حسين صدقي بمنطقة المعادى.
وبدأ عدد كبير من محبي وجيران نجم الأغنية الشعبية أحمد عدوية التوافد لحضور تشييع جثمانه، وذلك قبل وصوله لمسجد حسين صدقي بالمعادي.
غيّب الموت الفنان الشعبي المصري أحمد عدوية عن عمر ناهز 79 عامًا، في مساء الأحد 29 ديسمبر 2024، بعد معاناة مع المرض، أعلن المخرج عمرو سلامة الخبر عبر حسابه على فيسبوك قائلاً: "إنا لله وإنا إليه راجعون، توفي عم أحمد عدوية والد صديقي وأخويا النجم محمد عدوية".
ميلاد نجم: البدايات والتألق
وُلد أحمد عدوية في 26 يونيو 1945، وأصبح من أبرز نجوم الأغنية الشعبية المصرية في السبعينيات، اشتهر بأغانٍ مثل "السح الدح امبو" و"زحمة يا دنيا زحمة"، التي تركت بصمة لا تُمحى في الذاكرة الفنية المصرية.
تأثيره السينمائي: من الغناء إلى الشاشة الكبيرة
لم تقتصر موهبة عدوية على الغناء؛ بل امتدت إلى السينما، حيث شارك في أفلام عديدة، مضيفًا نكهة خاصة بأدائه وأغانيه، مما عزز شعبيته وجعله رمزًا للأغنية الشعبية المتداخلة مع السينما.
ردود الفعل: حزن في الوسط الفني
أعرب العديد من الفنانين والمحبين عن حزنهم لرحيل عدوية. نشر محمد عدوية، نجله، عبر حسابه على فيسبوك صورة تجمعهما، معبرًا عن حزنه العميق، كما نعت نقابة المهن الموسيقية الفنان الراحل، مشيدة بإسهاماته الكبيرة في تطوير الأغنية الشعبية.
إرث فني خالد: أعمال لا تُنسى
ترك أحمد عدوية إرثًا فنيًا غنيًا، حيث تجاوزت أعماله الغنائية والسينمائية حدود الزمن، وبقيت تتردد في الأذهان، مؤثرة في أجيال متعاقبة من الفنانين والمستمعين.
الوداع الأخير: تفاصيل الجنازة والعزاء
من المقرر أن تُقام صلاة الجنازة على الفنان الراحل يوم الاثنين 30 ديسمبر 2024 بعد صلاة الظهر في مسجد السيدة نفيسة بالقاهرة، على أن يُوارى جثمانه الثرى في مقابر الأسرة، وسيقام العزاء مساء نفس اليوم في مسجد عمر مكرم بالتحرير.
نهاية حقبة: وداعًا لأسطورة الأغنية الشعبية
برحيل أحمد عدوية، تفقد الساحة الفنية المصرية والعربية أحد أبرز رموزها في مجال الأغنية الشعبية، الذي أثرى الفن بإبداعاته وترك بصمة لا تُنسى في قلوب محبيه.
أعماله السينمائية: بصمة في عالم الفن السابع
شارك عدوية في عدد من الأفلام التي أثرت السينما المصرية، منها "خدعتيني امرأة"، "شعبان تحت الصفر"، و"المتسول"، حيث أضفى بأدائه العفوي وأغانيه طابعًا مميزًا على تلك الأعمال.
تأثيره على الأجيال الجديدة: مدرسة فنية متفردة
يُعتبر أحمد عدوية مدرسة فنية متفردة، حيث تأثر به العديد من المطربين الشعبيين الجدد، الذين استلهموا من أسلوبه وأدائه، مما جعله رمزًا للأغنية الشعبية المصرية.
الجوائز والتكريمات: اعتراف بمسيرته الفنية
حصل عدوية خلال مسيرته على عدة جوائز وتكريمات من مؤسسات فنية وثقافية، تقديرًا لإسهاماته في تطوير الأغنيةالشعبية ودوره البارز في الساحة الفنية المصرية.
رحيل الجسد وبقاء الروح: إرث لا يزول
على الرغم من رحيل أحمد عدوية، إلا أن أعماله ستظل خالدة، تروي قصة فنان أحب فنه وجمهوره، وترك بصمة لا تُمحى في تاريخ الموسيقى والسينما المصرية.
أحمد عدوية
أيقونة الأغنية الشعبية المصرية وصاحب الصوت الذي أسعد الملايين على مدار عقود، ومن ألحانه التي أصبحت جزءًا من التراث إلى مواقفه الإنسانية التي لامست قلوب محبيه، شكلت حياة أحمد عدوية رحلة مليئة بالإبداع والتحديات.
عدوية هو أحد أعمدة الأغنية الشعبية في مصر، وواحد من أبرز الأصوات التي نجحت في التعبير عن نبض الشارع المصري، بصوته العذب وألحانه البسيطة القريبة من القلب.
واستطاع أن يحجز مكانة خاصة في قلوب الملايين، وقدم أغنيات خالدة مثل “زحمة يا دنيا زحمة” و”السح الدح امبو”، التي أصبحت رمزًا لفترة ذهبية في تاريخ الفن الشعبي.
أحمد عدوية لم يكن مجرد مطرب؛ بل حالة فنية فريدة، جمعت بين الإبداع والتلقائية، تاركًا إرثًا فنيًا يخلد اسمه في ذاكرةالأجيال.