أشرف زكي يكشف سبب غيابه عن جنازة أحمد عدوية
أعرب الفنان أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، عن حزنه الشديد لوفاة الفنان الكبير أحمد عدوية، مؤكدًا أنه كان صديقًا عزيزًا على قلبه.
وكشف زكي عن سبب غيابه عن جنازة الراحل، موضحًا أنه كان متواجداً في الأراضي المقدسة لأداء مناسك العمرة، وقدم زكي خالص العزاء لأسرة الفنان الراحل.
وأعلنت أسرة الفنان الراحل أحمد عدوية اقامة العزاء يوم الأربعاء المقبل في مسجد عمر مكرم بمنطقة وسط البلد، وشهدت جنازة أحمد عدوية التي أقيمت بعد صلاة الظهر من مسجد حسين صدقي في منطقة المعادي المجاور لمنزله، حضور عدد كبير من النجوم.
ومنهم الفنان مصطفى كامل، نقيب المهن الموسيقية، والفنان حلمي عبد الباقي، وكيل أول نقابة المهن الموسيقية، وعبد الباسط حمودة، حسام حسني، وخميس شعبان عبد الرحيم.
رحل الفنان والمطرب الشعبي الكبير أحمد عدوية عن عالمنا، أمس، عن عمر ناهز 79 عامًا.
وأعلن نجل الفنان محمد عدوية عبر حسابه الرسمي على مواقع التواصل الاجتماعي هذا الخبر المؤسف.
يعتبر أحمد عدوية من أبرز أيقونات الغناء الشعبي في مصر والعالم العربي، وقد ترك بصمة واضحة في تاريخ الموسيقى العربية.
اشتهر بصوته القوي وأدائه المميز الذي استحوذ على قلوب الملايين.
وقد نعى العديد من الفنانين والمشاهير الراحل، مُشيدين بمسيرته الفنية الطويلة وإسهاماته الكبيرة في الغناء الشعبي.
نشأة الفنان أحمد عدوية
أحمد محمد مرسي العدوي، المعروف بأحمد عدوية، هو مغني شعبي مصري، ولد في عام 1945.
اشتهر بأغانيه الشعبية التي حظيت بشعبية واسعة، وكان له تأثير كبير على جيل كامل من المغنيين الشعبيين.
تميز عدوية بصوته القوي وأدائه الحماسي، وقد قدم العديد من الأغاني التي أصبحت علامة فارقة في تاريخ الموسيقى المصرية، مثل "السح الدح إمبو" و"يا حبيبي يا اللي ساكن في قلبي".
كما شارك عدوية في العديد من الأفلام المصرية، وأصبح أحد أبرز نجوم السينما في فترة السبعينات.
شهدت مسيرة أحمد عدوية الفنية العديد من المحطات المهمة، حيث حقق نجاحًا كبيرًا في فترة السبعينات والثمانينات.
وقد نال إعجاب كبار الفنانين مثل محمد عبد الوهاب وفريد الأطرش وعبد الحليم حافظ، الذين أشادوا بصوته وموهبته.
بعد غياب عن الساحة الفنية استمر لأكثر من عشر سنوات، عاد عدوية إلى جمهوره من جديد، وقدم العديد من الأعمال الفنية الناجحة.
ولد عدوية في محافظة المنيا بتاريخ 26 يونيو 1945، في أسرة كبيرة حيث كان له 14 أخ وأخت.
ورث عن والده، تاجر المواشي، حبه للناس وبساطته التي تجلّت في أغانيه.
بدايته الفنية
بدأ رحلته الفنية في عام 1969، حيث كان يغني في مقاهي شارع محمد علي، ثم انتقل إلى تقديم الحفلات والأفراح. وحقق شهرة واسعة بدءًا من عام 1972.
حياة أحمد عدوية الشخصية
تزوج عدوية عام 1976 وأنجب ابنة اسمها وردة وابنًا هو الفنان محمد عدوية الذي ورث عنه موهبة الغناء.
بدأت مسيرة عدوية الفنية من أضواء المقاهي الشعبية، حيث كان صوته القوي وأدائه الحماسي يجذبان المستمعين.
سرعان ما انتقل إلى تقديم الحفلات الكبرى، وحقق نجاحًا ساحقًا بأغانيه التي عكست هموم وآمال الشعب المصري.
الانطلاقة الحقيقية
تحولت حياة عدوية بشكل جذري بعد حفل زفاف الفنانة شريفة فاضل، حيث حضر الحفل عدد من الشخصيات الفنية والإعلامية.
أذهل عدوية الحضور بصوته القوي، مما لفت أنظار صاحب كازينو الأريزونا الذي عرض عليه العمل هناك.
كانت هذه نقطة التحول في مسيرته الفنية، حيث سجل أولى ألبوماته مع شركة صوت الحب.
أبرز أعماله الفنية
اشتهر عدوية بأغاني شعبية لا تُنسى مثل "السح الدح إمبو"، "زحمة يا دنيا زحمة"، و"سيب وأنا أسيب".
حازت هذه الأغاني على شعبية واسعة، وأصبحت جزءًا من التراث الغنائي المصري.
بفضل شهرته الواسعة، استعانت به السينما ليغني في العديد من الأفلام. ورغم محاولته التمثيل، إلا أن موهبته الحقيقية ظلت في الغناء.
حادث أوقف مسيرته
في بداية التسعينيات، تعرض عدوية لحادث أثر بشكل كبير على حياته الفنية، أدى الحادث إلى إصابته بالشلل لفترة طويلة، وابتعد عن الأضواء تمامًا.
العودة القوية
بعد سنوات من الغياب، عاد عدوية إلى الساحة الفنية من جديد، وقدم العديد من الأعمال الناجحة، مثل أغنيته "الناس الرايقة" مع الفنان رامي عياش.
إرث فني
يعتبر أحمد عدوية أيقونة من أيقونات الغناء الشعبي في مصر والعالم العربي.
بصوته القوي وأدائه المميز، استطاع أن يترك بصمة خالدة في تاريخ الموسيقى العربية.