القولون العصبي.. أسبابه أعراضه وأهم النصائح
يعاني بعض الأشخاص من الإصابة بمتلازمة القولون العصبي، ويتسبب ذلك في ظهور أعراض مزعجة تتطلب العلاج، وهناك طرق مختلفة للتعامل مع مشكلات القولون العصبي.
وغالباً، يصيب القولون العصبي النساء أكثر من الرجال بمعدل الضعف، كما قد يعاني بعض الأطفال والرضع من القولون العصبي.
أهم المشروبات لمرضى القولون العصبي:
-البابونج: يعمل البابونج على تهدئة المعدة، والتخلص من الغازات، وتخفيف تهيج الأمعاء والقولون، أنواع أخرى من الشاي: مثل الهندباء، والزنجبيل، ونبات القراص، واللافندر
-النعناع: يمتلك النعناع تأثير مهدئًا للجسم بشكل عام، إذ إنه يساعد في التخفيف من مشكلات الجهاز الهضمي بما في ذلك القولون العصبي. ويمكنك الاستفادة من النعناع
-الزنجبيل: يساعد الزنجبيل على التخلص من الفطريات والبكتيريا الموجودة في البطن، وهو من الطرق الطبيعية للتخلص من الطفيليات.
- اليانسون: من الأعشاب القديمة في علاج أمراض الجهاز الهضمي، حيث يساعد تناول كوب دافيء منه على تهدئة المعدة وتنظيم عملية الهضم ومن ثم منع الإصابة بالإمساك أو الانتفاخات أو الغازات، وذلك لأن اليانسون يحتوي على خصائص مسكنة ومضادة للالتهابات.
نصائح لمرضى القولون العصبي:
-تجنب تناول الأطعمة التي تُسبب ظهور الأعراض مثل: الحبوب، والبقوليات، والمعكرونة، وبعض الأطعمة التي تزيد من إنتاج الغازات في البطن، مثل: الفاصولياء، والعدس، والمشروبات الغازية، والزهرة، والبروكلي، والملفوف.
-تناوَل الأطعمة الغنية بالألياف
-اشرب الكثير من السوائل
-مارِس التمارين الرياضية بانتظام
-احصل على قسط كافٍ من النوم
- شرب الكثير من الماء: يعمل الماء على الحماية من الجفاف الناتج عن الإسهال، وكذلك تعزيز وظائف الجهاز الهضمي، تجنب الأطعمة الدهنية التي يمكن أن تسبب تفاقم الحالة، وكذلك تجنب المشروبات الغازية، والمشروبات التي تحتوي على كافيين مثل الشاي والقهوة.
الماء هو دائمًا خيارك الأفضل، فكل خلية في جسمك تحتاج إلى الماء لتعمل على النحو الأمثل، فهو ضروري للهضم الصحي.
يساعد الماء على تحطيم وامتصاص وتحريك الطعام أثناء عملية الهضم بأكملها، كما أن شرب كمية كافية من الماء مهم للغاية إذا كانت تعاني من الإمساك أو الإسهال.
بالرغم من وجود مشروبات القولون المفيدة له ففي المقابل هناك مشروبات يجب تجنبها درءًا لأي أعراض مزعجة.
المشروبات التي من الممكن أن تزيد من أعراض القولون العصبي لديك، مثل:
-العصائر المصنوعة من الفواكه ذات المحتوى العالي من الفركتوز، بما في ذلك التفاح والمانجا والبطيخ.
-شراب الذرة عالي الفركتوز يجب عليك تجنبه، لأن مصابي القولون العصبي لا يتحملونه.
-المشروبات الخالية من السكر المصنوعة من مواد التحلية الاصطناعية التي تحتوي على البوليولات (Polyols).
-المشروبات الغازية.
-المنتجات التي تحتوي على اللاكتوز، مثل: الألبان، والحليب.
-مشروبات عالية الكافيين، مثل: القهوة، والشاي.
-العصائر التي تحتوي على البصل والثوم.
الكحوليات.
أعراض مرض القولون:
تتباين أعراض متلازمة القولون المتهيج من شخص لآخر، ولكنها تستمر عادةً لفترة طويلة. وتشمل الأعراض الأكثر شيوعًا ما يلي:
-ألم البطن أو تقلصات أو انتفاخ متعلق بالتبرّز
-تغيرات في شكل التبرّز
-تغيرات في عدد مرات التبرّز
وهناك أعراض أخرى غالبًا ما تكون ذات صلة، وتشمل الإحساس بالتبرُّز غير الكامل أو تزايد الغازات أو وجود مخاط في البراز.
وتشمل الأعراض الأشد خطورة ما يلي:
نقص الوزن
الإسهال ليلاً
نزيف المستقيم
فقر الدم الناتج عن نقص الحديد
القيء مجهول السبب
ألم لا يخف بعد إخراج الريح أو التبرز
أسبابه:
لا يُعرف السبب المحدد للإصابة بمتلازمة القولون المتهيج، ولكن من العوامل التي قد تؤدي دورًا في الإصابة:
تقلصات عضلية في الأمعاء:
تبطَّن جدران الأمعاء بطبقات من العضلات تنقبض أثناء تحريكها الطعام عبر السبيل الهضمي، ويمكن أن تُسبب الانقباضات القوية التي تستمر لفترة أطول من المعتاد امتلاء البطن بالغازات وحدوث انتفاخ وإسهال، إلا أن الانقباضات الضعيفة يمكنها أن تؤدي إلى إبطاء مرور الطعام وتصلُّب البراز وجفافه.
-الجهاز العصبي: قد تُسبب مشكلات الأعصاب الموجودة في الجهاز الهضمي الشعور بالانزعاج عندما تتمدد البطن بسبب الغازات أو البراز.
وقد تجعل الإشارات ضعيفة التنسيق بين الدماغ والأمعاء الجسم يبالغ في رد فعله تجاه التغيرات التي تحدث عادةً خلال عملية الهضم.
ويمكن أن يؤدي ذلك إلى الشعور بالألم أو الإسهال أو الإمساك.
-العدوى الشديدة: من الممكن أن تحدث متلازمة القولون المتهيج بعد الإصابة بنوبة إسهال شديدة ناتجة عن بكتيريا أو فيروس، ويطلق على هذه الحالة التهاب المعدة والأمعاء، ويمكن أن تكون متلازمة القولون المتهيج مرتبطة أيضًا بوجود كمية كبيرة من البكتيريا في الأمعاء (فرط نمو البكتيريا).
-ضغوط الحياة المبكرة. تكثر أعراض متلازمة القولون المتهيج لدى الأشخاص الذين يتعرضون لأحداث مثيرة للتوتر، خاصةً في مرحلة الطفولة.
-التغيرات في ميكروبات الأمعاء. من أمثلة ذلك التغيرات في البكتيريا والفطريات والفيروسات التي تعيش عادةً في الأمعاء وتؤدي دورًا رئيسيًا في صحة الجسم.
تشير الأبحاث إلى أن الميكروبات لدى الأشخاص المصابين بمتلازمة القولون المتهيج قد تختلف عن تلك الموجودة لدى الأشخاص غير المصابين بها.
