الخميس 16 يناير 2025 الموافق 16 رجب 1446
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس مجلس الإدارة
محمد جودة الشاعر
رئيس التحرير
د.محمد طعيمة
القارئ نيوز القارئ نيوز
رئيس مجلس الإدارة
محمد جودة الشاعر
رئيس التحرير
د.محمد طعيمة
عاجل

أحمد الشرع: ادعو إسرائيل للانسحاب من المنطقة العازلة وسوريا تحترم اتفاقية 74

أحمد الشرع
أحمد الشرع

قال أحمد الشرع، قائد إدارة العمليات العسكرية في سوريا، خلال مؤتمر صحفى مشترك أنه دعا إسرائيل للانسحاب من المنطقة العازلة، مشددا على أن إسرائيل تقدمت في المنطقة العازلة بذريعة وجود مليشيات إيرانية وهذا العذر لم يعد قائما بعد تحرير دمشق.

أعرب الشرع، خلال مؤتمر صحفى مشترك مع رئيس وزراء ووزير خارجية قطر، بثته القاهرة الإخبارية، عن الاستعداد لاستقبال قوات أممية في المنطقة العازلة لعودة الأمور إلى ما كانت عليه قبل التقدم الإسرائيلي.

وتابع الشرع قائد إدارة العمليات العسكرية في سوريا،: "أبلغنا الأطراف الدولية باحترام سوريا اتفاقية 1974 واستعدادها لاستقبال القوات الأممية وحمايتها".

وقال قائد الإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع، إن دمشق ستقف على مسافة واحدة من جميع الأطراف في لبنان، وهناك فرصة أمام الشعبين لبناء علاقة إيجابية على أساس احترام سيادة البلدين.

وأضاف "الشرع"، خلال مؤتمر صحفي مع نجيب ميقاتي رئيس تصريف حكومة الأعمال اللبنانية بدمشق، أن الحدود ستكون ضمن أولوية الملفات التي سيتم التباحث بشأنها الفترة المقبلة.

وأوضح أن سوريا ستربطها علاقات استراتيجية طويلة الأمد مع لبنان، لكنه أشار إلى أن الأولوية الآن في سوريا للوضع الداخلي وحالة الأمن وحصر السلاح بيد الدولة ثم طمأنة الدول المجاورة.

وأكد "ميقاتي"، أن ترسيم الحدود البحرية والبرية بين لبنان وسوريا، يمثل أولوية للبلدين وسيتم تشكيل لجنة مشتركة لتنفيذ العملية لكن الأمر قد يأخذ بعض الوقت، على حد قوله.

وأضاف: "على سلم الأولويات ترسيم الحدود البرية والبحرية بين لبنان وسوريا، ولكن أيضًا مثلما قال الشرع، فهذا يمكن أن يأخذ بعض الوقت ولا يجب أن نربط الأمور ببعضها البعض.. هناك بعض الأمور على الحدود يجب ضبطها ضبطًا كاملًا خاصة في النقاط الحدودية غير الشرعية لوقف أي عملية تهريب بين البلدين".

وأضاف أنه سيتم التعاون بين البلدين في ملف تأمين الحدود، وسيتم تشكيل لجنة مشتركة لبنانية سورية، للقيام بعملية ترسيم الحدود.

ووصل ميقاتي والوفد المرافق إلى مطار دمشق في طائرة تابعة للخطوط الجوية اللبنانية، وفق ما أفاد مسؤول في المطار لوكالة الصحافة الفرنسية.

وتلقى ميقاتي دعوة من الشرع في اتصال هاتفي، الأسبوع الماضي، لزيارة سوريا.

وتُعدّ زيارة ميقاتي الأولى لمسؤول لبناني إلى سوريا منذ سقوط بشار ‏الأسد في الثامن من ديسمبر الماضي، بعد زيارة الرئيس السابق لـ"الحزب ‏التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط على رأس وفد.‏

وكشفت وسائل إعلام تركية، أن تركيا ستكون المحطة الخارجية الأولى لقائد الإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع، مشيرة إلى حدوثها خلال الأيام المقبلة.

زيارة مرتقبة للشرع

أفادت صحيفة "يني شفق" التركية، بأن أحمد الشرع سيزور تركيا ويلتقي بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان".

ونشرت الصحيفة التركية أنه وفقًا للجدول الزمني المخطط له، كان من المقرر أن يزور الشرع تركيا في الأيام القليلة الماضية، ولكن تم تأجيلها.

أهم الملفات السورية

ووفقًا للصحيفة التركية، تأتي العلاقات السورية التركية بالإضافة إلى آخر التطورات في المنطقة" على جدول أعمال الزيارة.

وأعلن الرئيس التركي أردوغان، أن سوريا تكبدت خسائر تجاوزت 500 مليار دولار، داعيًا الدول العربية إلى دعم إعادة إعمار البلاد.

وصرح أردوغان: إن الأحداث التي تجري في سوريا تهمنا بشكل خاص من جميع النواحي.

وأضاف: "فرقنا التي زارت سوريا تقول إن الصورة على الأرض أسوأ بكثير مما كان متوقعًا، ومن الواضح أن البلاد تحتاج إلى بعض الوقت للتعافي، ومن المهم أن يسهم المجتمع الدولي بشكل أكبر في هذه العملية".

لقاء الشرع وفيدان بدمشق

وفي ديسمبر الماضي، استقبل الشرع، وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في قصر الشعب بالعاصمة دمشق، ووفقًا لما أوردته وكالة أنباء الأناضول.

وأثناء زيارة فيدان، أكد الشرع أن كل الأسلحة في البلاد ستخضع لسيطرة الدولة بما فيها سلاح القوات التي يقودها الأكراد.

ومن جانبه، قال فيدان إنه لا يوجد مكان لمسلحي وحدات حماية الشعب الكردية في مستقبل سوريا وإنه يجب تفكيكها.

وحضر اللقاء نائب وزير الخارجية التركي نوح يلماز والقائم بأعمال سفارة أنقرة بدمشق برهان كور أوغلو، ووزير الخارجية بحكومة تصريف الأعمال السورية أسعد حسن الشيباني.

وقال أوغلو لوسائل إعلام تركية: "بعد زيارة وزير الخارجية هاكان فيدان، يفكر أردوغان أيضًا في القدوم إلى دمشق".

وفي مقابلة سابقة مع قناة "فرانس 24"، قال فيدان إن الخيار المفضل لدى أنقرة هو أن تعالج الإدارة الجديدة في دمشق المشكلات بما يتماشى مع وحدة الأراضي السورية وسيادتها وسلامتها، مضيفًا أنه يتعين حل وحدات حماية الشعب على الفور.

وذكر: "إذا لم يحدث ذلك، فيتعين علينا حماية أمننا القومي"، وعندما سئل عما إذا كان ذلك يشمل العمل العسكري، رد فيدان: "كل ما يلزم".

تم نسخ الرابط