قفز المتهم بإبتزاز خطيبته عبر الفيس بوك من أعلى محكمة الفيوم

تعرض المتهم لإصابات خطيرة، جراء قفزه من أعلى مبني محكمة الفيوم، بعد اتهامه بإبتزاز خطيبته عبر الفيس بوك، وإحالته للمحاكمة.

قفز المتهم بابتزاز خطيبته من أعلي محكمة الفيوم

كانت البداية عندما أصيب المتهم "هشام م. ك" والشهير بـ هشام جوجل من محافظة الفيوم، بإصابات خطيرة عقب قيامه بإلقاء نفسه من الدور الرابع داخل محكمة الفيوم بنية الانتحار، بعد أن تم القبض عليه بسبب قيامه بابتزاز خطيبته.

ويأتي ذلك بعد نشر صورها على صفحته الشخصية بموقع التواصل الإجتماعي فيس بوك كما ذكر شقيق الفتاة، ونقلت سيارة الإسعاف المصاب إلى مستشفى الفيوم العام لعمل الإسعافات الأولية وتحرر محضر بالواقعة وتولت الجهات المختصة التحقيق.

تفاصيل الواقعة

تعود أحداث الواقعة إلى الرابع عشر من الشهر الجاري عندما نشر شاب يدعى "مصطفى أ" منشور على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك قائلاً: مساء الخير منار أختي بقالها أكتر من 5 سنين بتتعرض لتهديدات مستمرة وتشهير وتحريض وابتزاز من الشخص الموجود في الصور والمدعو " هشام م" من محافظة الفيوم.

ووصل الأمر في مرة من المرات إنه أجّر بلطجية عشان يهددها، ورفع عليها العديد من القضايا الكيدية اللي تم حفظها، وتم ضبط المتهم وأحيل الي النيابة التي تولت التحقيق وإحالته للمحاكمة.

عقوبة جرائم الإبتزاز الإلكتروني وفقاً لقانون العقوبات:

تعددت حالات الابتزاز والسبب واحد وهو استسلام ورضوخ وإنصياع الضحية للجاني المبتز كتهديد الجاني للضحية عبر الاتصال تليفونياً أو التهديد عبر الرسائل النصية أو التهديد المباشر ويعتمد الجاني في هذه الجريمة على إدخال الخوف والرهبة في نفس الضحية .

وتناول القانون رقم 175 لسنة 2018، والخاص بمكافحة جرائم تقنية المعلومات ومنها جرائم الاحتيال، والاعتداء على بطاقات البنوك، والخدمات، وأدوات الدفع الإلكتروني والإبتزاز الإلكتروني.

نصت المادة 23 على أنه: "يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن 3 شهور، والغرامة التي لا تقل عن 30 ألف جنيه، ولا تجاوز 50 ألف جنيه، أوبإحدى هاتين العقوبتين، كل من استخدم الشبكة المعلوماتية، أو إحدى وسائل تقنية المعلومات، في الوصول بدون وجه حق إلى أرقام أوبيانات أو بطاقات البنوك والخدمات أو غيرها من أدوات الدفع الإلكترونية".

فيما أكدت المادة 24، من القانون على أنه: "يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن 3 شهور، وبغرامة لا تقل عن 10 آلاف جنيه ولا تجاوز 30 ألف جنيه، أو بإحدى العقوبتين كل من اصطنع بريدًا إلكترونيًا، أو موقعًا، أو حسابًا خاصًا، ونسبه زورًا إلى شخص طبيعي أو اعتباري".

واستكملت: "فإذا استخدم الجاني، البريد، أو الموقع، أو الحساب الخاص المصطنع، في أمر يسىء إلى من نُسب إليه، تكون العقوبة الحبس الذي لا تقل مدته عن سنة والغرامة لا تقل عن خمسين ألف جنيه ولا تجاوز مائتي ألف جنيه،".

في هذا المقال يستعرض “القارئ نيوز” 5 خطوات نفسية فعّالة لمساندة ضحايا الابتزاز الإلكتروني:

1. التحلي بالهدوء والثبات

أول وأهم خطوة لدعم شخص يتعرض للابتزاز هي الحفاظ على هدوئك، عندما يشعر الضحية بأنك هادئ ومتزن، سينعكس ذلك عليه ويخفف من حدة توتره، بحسب تقرير موقع "Thorn"، الهدوء يُطمئن الضحية ويمنحه الشعور بالأمان، حاول أن تكون مستمعاً جيداً ولا تقاطعه أثناء حديثه، بل اجعل وجودك يشير إلى الدعم الكامل دون إصدار أحكام.

2. التواصل الفعّال والداعم

عبر عن دعمك المستمر من خلال كلمات تُظهر تعاطفك، يمكن لعبارات مثل: "أنا هنا لدعمك" أو "أنت تستحق الاحترام والتقدير" أن تُحدث أثراً نفسياً إيجابياً كبيراً، كما أكد المسلسل على أهمية هذه الخطوة عندما عُرضت مشاهد تعكس تأثير الكلمات الإيجابية على الضحايا.

3. تعزيز الثقة بالنفس والشجاعة

غالباً ما يشعر ضحايا الابتزاز الإلكتروني بالخوف والخجل، ما يجعلهم يترددون في مواجهة الموقف، دورك هنا هو تعزيز ثقتهم بأنفسهم وتشجيعهم على اتخاذ خطوات متزنة، اشرح لهم أن الابتزاز هو فعل غير قانوني وغير أخلاقي، وأن الضحية ليست مسؤولة عن أفعال المبتز، أشعرهم أن هذه الفترة مؤقتة وأنهم قادرون على تجاوزها.

4. وضع خطة للتعامل مع الأزمة

في مسلسل "ساعته وتاريخه"، تم تسليط الضوء على أهمية التخطيط في التعامل مع الأزمات، ضع مع الضحية خطة واضحة ومحددة للتعامل مع الموقف، يمكن أن تشمل الخطة التحدث إلى مختص قانوني، حفظ الأدلة الرقمية، والتواصل مع الجهات المختصة، تأكد من أن القرارات التي يتم اتخاذها مدروسة وليست متهورة.

5. تقديم الدعم العاطفي الكامل

التعاطف العاطفي والاهتمام الجاد هما من أهم الجوانب التي تساعد الضحية على التعافي، استمع دون إصدار أحكام، وكن مستعداً لمساندته في جميع الأوقات، شارك معه مشاعر الأمل والثقة بأن الأمور ستتحسن، وذكره بأنه ليس وحيداً في هذه الأزمة.