الجمعة 21 فبراير 2025 الموافق 22 شعبان 1446
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس مجلس الإدارة
محمد جودة الشاعر
رئيس التحرير
د.محمد طعيمة
القارئ نيوز القارئ نيوز
رئيس مجلس الإدارة
محمد جودة الشاعر
رئيس التحرير
د.محمد طعيمة
عاجل

عيد الحب داخل السجن.. أسرار جديدة فى حياة امبراطور المخدرات

بابلو إسكوبار
بابلو إسكوبار

يبحث العديد من الأشخاص بمناسبة عيد الحب، عن أغرب طرق الحب ومن أشهر الأمثلة ورغم حياته المليئة بالأسلحة والخطط وعيشته فى عالم الجريمة، كونه امبراطور المخدرات، وهو بابلو إسكوبار، إلا أن حياته لم تخلو من الحب والعشق أيضا، وكشفت صحيفة إنفوباى الأرجنتينية أسرار جديدة عن حياة إسكوبار في زنزانته حيث كان يستقبل عدة نساء وملكات جمال في جميع الأوقات، وخاصة في "عيد الحب".

كما أنه دائما كان يستقبل زوجته فيكتوريا يوجينيا، وفى إحدى زيارتها عثرت على رسائل حب من نساء آخريات من بلدان مختلفة، كما عثرت على صور عارية لهن، وهو ما اثار مشاكل بينهما في وقت لاحق.

بابلو اسكوبار يستقبل النساء فى زنزانته بعيد الحب

وأشارت الصحيفة إلى أن زنزانة اسكوبار كان بها مدفأة وثلاجة مليئة بالأطعمة والمشروبات وخاصة زجاجات البيرة، كما أنها كانت تحتوى على شموع بألوان وروائح مختلفة، وفراشه يحتوى على أغطية وبطانيات عالية الجودة.

زنزانة بابلو اسكوبار

ولم يكتف إسكوبار باختيار كماليات زنزانته بل أنه كان يستقبل فيه كل الشخصيات التي كان يرغب بمقابلتهم، منهم ملكات جمال، وأيضا شخصيات رياضية معروفة بما فى ذلك لاعب كرة القدم السابق رينيه هيجيتا.

من هي زوجة بابلو إسكوبار؟

تعتبر ماريا فيكتوريا هيناو هى أرملة المخدرات بابلو اسكوبار، تعرفت عليه عندما كانت تبلغ من العمر 12 عاما، وتزوجته بعد أن تمت 15 عاما، على الرغم من أنه كان يكبرها ب 11 عاما، وتزوجته لمدة 17 عاما، قبل أن تقتله الشرطة فى عام 1993.

سجن اسكوبار

وقبل هروبها إلى كولومبيا والعديد من البلدان الأخرى، كانت تعانى ماريا من تعقب فريق من رجال الشرطة، حتى أنهم استولوا على منزل بابلو وعلى جميع ممتلكاته التى تركت الأسرة محطمة، واضطرت ماريا إلى الفرار إلى كولومبيا حيث كانت الشرطة المحلية تلاحقها، وفى النهاية توجهت إلى الأرجنتين.

وعلى الرغم من ذلك إلا أن سمعة بابلو اسكوبار كانت تطاردها دائما، واجبرتها على تغيير اسمها وهويتها باستمرار، وغيرت اسمها إلى ماريا إيزابيل سانتوس كاباليرو من أجل العثور على مأوى فى الأرجنتين، وأيضا أطفالها، تغيرت أسمائهم، بينما أصبحت خوان سيباستيان ماروكين، غيرت مانويلا اسمها إلى خوانا مانويلا ماروكين سانتوس.

كيف تحول عيد الحب من 15 إلى 14 فبراير؟

يعتبر عيد الحب، من المناسبات العالمية التى تُحتفل بها فى العديد من الدول، لكن جذوره تعود إلى أصول وثنية عميقة، حيث يرتبط بمهرجان لوبركاليا، وهو احتفال رومانى قديم كان يُقام فى 15 فبراير سنويًا، ويركز على التطهير، الخصوبة، والتزاوج.

كان مهرجان لوبركاليا للاحتفال بقدوم الربيع وفق التقويم الروماني الوثني، حيث كان مرتبطًا بعبادة لوبيركوس وفونوس، اللذين كانا يُعتقد أنهما يراقبان رعاة الأغنام وقطعانهم، لضمان خصوبتها وتكاثرها، ومن ثم أصبح مناسبة لتعزيز الروابط العاطفية بين الرجال والنساء في المجتمع الروماني القديم، ومع توسع الإمبراطورية الرومانية، انتشرت هذه العادات الوثنية عبر الأراضي المحتلة، وأصبحت جزءًا من التقاليد الشعبية.

في القرن الرابع الميلادي وبعد اعتناق الإمبراطور قسطنطين للمسيحية، واجهت الكنيسة تحديًا كبيرًا في التعامل مع العادات الوثنية المتجذرة في المجتمع، وبدلاً من إلغائها بالكامل، سعت الكنيسة إلى إعادة تفسيرها وتقديمها بصبغة مسيحية، فظهر ارتباط عيد الحب بالقديس فالنتين لاحقًا، كمحاولة لاستبدال الطابع الوثني للاحتفال برمزية دينية.

مع مرور الزمن، فقدت المناسبة معظم دلالاتها الوثنية المباشرة، وأصبحت تُركز على الرومانسية والتعبير عن المشاعر بين العشاق، حيث باتت تمثل فرصة لتبادل الهدايا والبطاقات وكلمات الحب، لكن يبقى أصل الاحتفال مرتبطًا بالجذور الوثنية القديمة، وهو ما يدعو البعض للتساؤل عن مدى تأثير الممارسات القديمة في تقاليدنا الحديثة.

تم نسخ الرابط