تعرف على سعر برميل النفط بالأسواق العالمية

تراوحت أسعار النفط  اليوم الأربعاء 26-2-2025 مابين 73.29 دولار للبرميل للعقود الآجلة لخام القياس العالمى برنت، كما سجلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكى 69.18 دولار للبرميل.

وكانت منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول، "أوابك"، قد نشرت المستجدات الأسبوعية بأسواق النفط العالمية، حيث سجلت أسعار النفط الخام  خسائر أسبوعية طفيفة في الأسواق الآجلة، بلغت نسبتها حوالي %0.4 لخام برنت وحوالي 0.5% لخام غرب تكساس الأمريكي.

وذكر التقرير أن العوامل الرئيسية التي تسببت في انخفاض أسعار النفط الخام تضمنت الأتى:

تلاشي علاوة المخاطر الجيوسياسية المرتبطة بإمكانية تعطل الإمدادات وحركة التجارة النفطية في الشرق الأوسط - أكبر منطقة منتجة للنفط في العالم.

ارتفاع مخزونات النفط الخام الأمريكية بنحو 4.6 مليون برميل، لتبلغ أعلى مستوى لها منذ يوليو 2024 وهو 432.5 مليون برميل، بسبب الصيانة الموسمية لمصافي التكرير.

الآمال بشأن التوصل إلى اتفاق لإنهاء التوترات الجيوسياسية في شرق أوروبا، مما قد يؤدي إلى تخفيف العقوبات المفروضة على إمدادات النفط الروسية.

المخاوف من أن تؤدي الرسوم الجمركية الأمريكية على الواردات إلى ارتفاع تكلفة السلع الاستهلاكية، وإضعاف الاقتصاد العالمي، ومن ثم خفض الطلب على الوقود.

التوقعات بشأن إمكانية إعادة تشغيل تدفقات النفط الخام من إقليم كردستان العراق عبر ميناء جيهان التركي، مما يعني عودة نحو 300 ألف بي إلى سوق النفط العالمية.

التقارير التي تشير إلى اكتشاف فيروس كورونا جديد في الصين، مما آثار المخاوف بشأن تعرض أسواق النفط لصدمة على جانبي العرض والطلب، على غرار عام 2020.

ارتفاع عدد حفارات النفط الأمريكية للأسبوع الرابع على التوالي، مسجلاً أعلى مستوى له منذ يونيو 2024 وهو 488 حفارة، في مؤشر مبكر لإمكانية ارتفاع الإنتاج المستقبلي.

أهم المؤثرات فى أسواق النفط

نشرت منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول، "أوابك"، المستجدات الأسبوعية بأسواق النفط العالمية، حيث سجلت أسعار النفط الخام  خسائر أسبوعية طفيفة في الأسواق الآجلة، بلغت نسبتها حوالي %0.4 لخام برنت وحوالي 0.5% لخام غرب تكساس الأمريكي.

 العوامل الرئيسية التي حدث من انخفاض أسعار النفط الخام فتضمنت الأتى:

تزايد اضطرابات الإمدادات المرتبطة بالتوترات الجيوسياسية في شرق أوروبا، حيث انخفضت تدفقات النفط من خط أنابيب Consortium في بحر قزوين بنسبة 30 - 40%. كما أدى استهداف محطة ضخ خط أنابيب Kropotkinskaya لخفض تدفقات النفط من كازاخستان.

مخاوف نقص الإمدادات المرتبطة باضطرابات الطقس، حيث توقفت عمليات تحميل النفط من ميناء Novorossiisk الروسي بسبب حدوث عاصفة، كما يتوقع انخفاض انتاج النفط في ولاية Dakota الشمالية الأمريكية بما يصل إلى 150 بي بسبب الطقس البارد.

تنامي التوقعات بشأن إمكانية توجه مجموعة دول أوبك + نحو تأجيل الزيادة المخطط لها في الإنتاج من النفط الخام خلال الفترة المقبلة.

وذكر موقع (إنفستنج) الأمريكي أن عقود خام برنت صعدت بنسبة 0.6% إلى 75.19 دولار للبرميل، بينما ارتفعت عقود خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 0.7% إلى 70.92 دولار للبرميل.

وأُعلنت العقوبات من قبل وزارة الخزانة الأمريكية، والتي تهدف إلى زيادة الضغط الاقتصادي على إيران من خلال استهداف أكثر من 30 كيانًا وفردًا مرتبطين بسلسلة إمدادات النفط الإيرانية، بما في ذلك الوسطاء بالإضافة إلى مشغلي الناقلات في الإمارات العربية المتحدة وهونج كونج والصين.

وتعد هذه الإجراءات جزءًا من حملة "الضغط الأقصى" التي يقودها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي تهدف بشكل صريح إلى وقف صادرات النفط الإيرانية، خاصةً إلى المستهلكين الرئيسيين مثل الصين.

وأكد سكوت بيسنت وزير الخزانة الأمريكي، التزام الإدارة باستخدام جميع الأدوات المتاحة لاستهداف سلسلة إمدادات النفط الإيرانية، محذرًا من مخاطر العقوبات الكبيرة على من يتعاملون مع النفط الإيراني.

وفي رد فعل على هذه التطورات، شهدت العقود الآجلة للنفط زيادات معتدلة، حيث انعكست ردود الفعل في الأسواق على المخاوف من نقص الإمدادات الأجنبية نتيجة للعقوبات الجديدة.

وعلى الرغم من الضغوط التصاعدية الناتجة عن العقوبات، لا يزال مستقبل أسعار النفط غير مؤكد فالاتفاقات المحتملة لوقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا وإسرائيل وحماس قد تخفف بعض المخاوف في السوق، مما قد يعوض زيادات الأسعار.

وأظهرت تقارير إعلامية أن منظمة أوبك وحلفاءها، المعروفين جماعيًا باسم أوبك+، يفكرون في مزيد من التأجيل في زيادة إنتاج النفط بسبب الطلب الضعيف المستمر وزيادة الإنتاج من الدول غير الأعضاء.