الأحد 23 مارس 2025 الموافق 23 رمضان 1446
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس مجلس الإدارة
محمد جودة الشاعر
رئيس التحرير
د.محمد طعيمة
القارئ نيوز القارئ نيوز
رئيس مجلس الإدارة
محمد جودة الشاعر
رئيس التحرير
د.محمد طعيمة
عاجل

أحمد الشرع يطالب بوتين بتسليم الأسد لمحاكمته بسورية وإعادة الأموال

الشرع
الشرع

طالب الرئيس السوري أحمد الشرع، في طلبًا رسميًا إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بتسليم الرئيس السابق بشار الأسد، وذلك لمحاكمته في الأراضي السورية، حيث يسعى الشرع إلى إعادة التموضع السياسي في الداخل بعد سنوات من الغياب.

الشرع يطالب بوتين بإعادة أموال سوريا

وأوضحت مصادر حسب وكالة “رويترز”، إلى أن هذا الطلب ليس الأول من نوعه، فقد سبق أن طلب الشرع، خلال الشهر الجاري، من روسيا إعادة الأموال السورية كان قد أودعها رئيس النظام السوري السابق في الحسابات الروسية، وهو ما يعكس محاولات الشرع للتوصل إلى تسوية أو إظهار موقفه أمام الأطراف الدولية.

ونفت روسيا هذه الادعاءات، حيث أفاد الوفد الروسي الذي زار دمشق مؤخراً، بأن الأسد لم يودع أي أموال في الحسابات الروسية، حسبما أورد موقع العربية.

موسكو ترفض تسليم الأسد

وبقيت المباحثات بين الجانبين تركز على إمكانية تسليم الأسد إلى دمشق، وهو ما رفضه المسؤولون الروس بشكل قاطع، إذ أكدت مصادر روسية أن موسكو لن توافق على تسليم الأسد إلى سوريا، مشيرة إلى أن هذا الموضوع لم يُطرح أصلاً على طاولة المفاوضات بين الجانبين.

دور الأسد في المرحلة المقبلة من الصراع

ويجسد هذا التصعيد في المطالب السياسية بين الأطراف السورية والروسية تبايناً في المواقف حول دور الأسد في المرحلة المقبلة من الصراع السوري، وسط محاولات للبحث عن تسويات قد تضمن مصالح جميع الأطراف المعنية، فروسيا التي دعمت الأسد منذ بداية الأزمة السورية، تؤكد على استقرار النظام الحاكم في دمشق كشرط أساسي لاستمرار دعمها، بينما تسعى بعض الشخصيات السورية إلى تغيير التوازنات السياسية عبر الضغط على موسكو.

وكشفت مصادر أمس، أن الرئيس السوري أحمد الشرع طالب رسميا نظيره الروسي فلاديمير بوتين، بتسليم الرئيس المخلوع بشار الأسد بهدف محاكمته في الأراضي السورية.

سلوك السلطات السورية المؤقتة

أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس أن الولايات المتحدة لا تزال تراقب سلوك السلطات السورية المؤقتة بقيادة الرئيس أحمد الشرع، قبل تبني سياسة جديدة تجاه دمشق ولاسيما ما يتعلق برفع العقوبات عنها، قائلة بشأن موقف الوزارة من رسالة وجهها السيناتور الديمقراطية إليزابيث وارن والنائب الجمهوري جو ويلسون إلى وزيري الخارجية ماركو روبيو والخزانة سكوت بيسنت يستفسران عن إمكانية رفع العقوبات الشاملة المفروضة على سورية بما في ذلك العقوبات المتعلقة بالاستثمار، "نحن نراقب تصرفات السلطات السورية المؤقتة بشكل عام في عدد من القضايا بينما نحدد ونفكر في السياسة الأميركية المستقبلية تجاه سورية".

وقالت "نواصل الدعوة إلى حكومة شاملة بقيادة مدنية تضمن فعالية المؤسسات الوطنية وتجاوبها وتمثيلها"، معتبرة أعمال العنف الدامية الأخيرة على الساحل السوري أظهرت ان الاستقرار والازدهار طويل الأمد للشعب السوري يتطلب حكومة تحمي جميع السوريين على قدم المساواة، مؤكدة أن الولايات المتحدة تريد أن تعيش سورية بسلام مع جيرانها وتحترم حقوق الإنسان وتمنع الإرهابيين من استخدام أراضيها ملاذا آمنا، مشددة على أن الإدارة الاميركية لديها خطط ومعايير واضحة وسهلة الفهم، مجددة التأكيد "أننا نراقب لنرى كيف يتصرفون".

واعتبر المبعوث الخاص للرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيفن ويتكوف أن تطبيع إسرائيل مع سورية ولبنان أصبح احتمالاً حقيقياً، مشيراً إلى أن سورية خرجت من دائرة النفوذ الإيراني، معربا عن اعتقاده بإمكانية تطبيع لبنان العلاقات مع إسرائيل من خلال إبرام معاهدة سلام بين البلدين، وينطبق الأمر نفسه على سورية.

وأكد تطبيع العلاقات بين لبنان وإسرائيل، ثم بين سورية وإسرائيل، يمكن أن يكون جزءا من عملية أوسع نطاقاً لإحلال السلام في المنطقة، قائلا إن إسرائيل تتحرك داخل لبنان وسورية، ورغم أن الدولتين ليستا جزءاً من إسرائيل، إلا أنها تسيطر عليهما ميدانياً.

وتابع هذه السيطرة تفتح الباب أمام تطبيع شامل في حال تم القضاء على الجماعات المسلحة المرتبطة بإيران، مثل "حزب الله" و"حماس"، مؤكداً أنه إذا طبعت سورية ولبنان العلاقات مع إسرائيل، ووقعت السعودية اتفاقية سلام في حال تحقق الهدوء في غزة، فسنكون أمام مشهد جديد بالكامل في الشرق الأوسط. 

وفي غضون ذلك، شنت إسرائيل غارات جوية على قاعدتين عسكريتين في وسط سورية، وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن قواته ضربت منشآت في قاعدة تدمر الجوية وقاعدة التياس الجوية، والتي تقع بين حمص وتدمر، وكانت القاعدتان مرتبطتين بنظام الرئيس السابق بشار الأسد، زاعما أن القوات الإسرائيلية ستستمر في التحرك من أجل إزالة أي تهديد لمواطني دولة إسرائيل، بينما واصلت القوات الإسرائيلية تحركاتها في الجنوب السوري، حيث توغلت مجددا في منطقة حوض اليرموك.

تم نسخ الرابط