مصر تعبر عن استيائها من إعلان إسرائيل إنشاء وكالة خاصة لتهجير الفلسطينيين

أدانت جمهورية مصر العربية إعلان إسرائيل عن إنشاء وكالة تستهدف تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، والمصادقة على الاعتراف بـ 13 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية.
بيان مصر بشأن إعلان إسرائيل
اكدت مصر على انتفاء أساس ما يسمى "المغادرة الطوعية"، والتي يدعي الجانب الإسرائيلي استهدافها من خلال تلك الوكالة، مشددة على أن المغادرة التي تتم تحت نيران القصف والحرب وفي ظل سياسات تمنع المساعدات الإنسانية وتستخدم التجويع كسلاح يعد تهجيراً قسرياً، وجريمة ومخالفة بموجب القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
ودعت جمهورية مصر العربية المجتمع الدولي ومجلس الأمن لتبني وقفة حازمة تجاه تلك الخروقات والاستفزازات الإسرائيلية المستمرة والتحلي بالجدية والحسم اللازمين لتطبيق مقررات الشرعية الدولية واستعادة حقوق الشعب الفلسطيني وعلى رأسها حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على خطوط 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
كما عبرت وزارة الخارجية الفلسطينية، عن أدانتها مصادقة الاحتلال الإسرائيلي على فصل 13 مستوطنة والاعتراف بها كمستوطنات مستقلة.
كما أدانت الخارجية الفلسطينية، في بيان صادر عنها، التصريحات الإسرائيلية، التي أعقبت هذا القرار وتفاخرت بأنه خطوة على طريق ضم الضفة الغربية.
بيان الخارجية الفلسطينية
وفي السياق ذاته، قالت الوزارة في بيان، اليوم الأحد، إنها تنظر بخطورة بالغة لمصادقة "الكابينت" الإسرائيلي أيضًا على إنشاء إدارة عسكرية لتسهيل تهجير السكان من قطاع غزة تحت شعار "الانتقال الطوعي لمن يرغب من السكان"، حسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وتابعت الخارجية الفلسطينية أن "تعميق الاستيطان وتوسيعه يرتبط بما تتعرض له الضفة المحتلة من عدوان وجرائم الهدم والترحيل القسري، خاصة في شمال الضفة، ويترافق مع تصعيد غير مسبوق في الاستيلاء على الأرض الفلسطينية وتهجير التجمعات البدوية وتوسيع دائرة الاستعمار الرعوي في عديد المناطق بالضفة، خصوصًا مسافر يطا والأغوار، في وقت تتواصل فيه حرب الإبادة والتهجير ضد شعبنا في قطاع غزة".
وشددت الخارجية على أن "إمعان حكومة الاحتلال في جرائمها وعدوانها ضد شعبنا وأرضه وحقوقه يستوجب على مختلف الدول مراجعة مواقفها وجدواها في التأثير على تلك الحكومة، ومدى انصياعها للقرارات الدولية، كما جددت الوزارة مطالبتها بفرض عقوبات رادعة تجبر حكومة الاحتلال على وقف حرب الإبادة والتهجير والضم، والانصياع لإرادة السلام الدولية".
كما عبرت حركة حماس، اليوم الأحد، عن استنكارها للتصريحات التي أطلقها وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، ودعا فيها إلى توسيع وتطبيع الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة.
بيان حماس
وقالت الحركة في بيان اليوم، "إن هذه التصريحات تؤكّد مجددًا أن الاستيطان، بجميع أشكاله، هو مشروع إحلالي عنصري يستهدف تهجير شعبنا، وسرقة أرضه ومقدّساته، وفرض نظام فصل عنصري بغيض، في انتهاك صارخ لكل القوانين والمواثيق الدولية والإنسانية".
وتابعت حماس، أن "شعبنا الفلسطيني ومقاومته في الضفة الغربية المحتلة، سيُفشل كل مخططات الاحتلال لتكريس الاستيطان، وسيواصل التصدي لهذه المشروعات العدوانية مهما بلغت التضحيات".
وأكدت أن "شعبنا الفلسطيني ومقاومته في الضفة الغربية المحتلة، سيُفشل كل مخططات الاحتلال لتكريس الاستيطان، وسيواصل التصدي لهذه المشروعات العدوانية مهما بلغت التضحيات".لمحتلة.
تصريحات سموتريتش بشأن الضفة
وقال سموتريتش، إن استقلال 13 مستوطنة جديدة بالضفة الغربية مرحلة مهمة في تسوية الاستيطان، حسب صحيفة يديعوت أحرونوت.
وأشار إلى أن الحكومة مستمرة في تسوية الاستيطان كخطوة ضرورية في الطريق نحو السيادة الفعلية بالضفة الغربية.
سموتريتش يتهم حماس بخرق الاتفاق
علق وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش على إعادة حماس لجثة مجهولة من غزة بدلًا من شيري بيباس، قائلًا: "إنَّ هذا الانتهاك الخطير والمستمر لا يمكن أن يمر مرور الكرام".
وزعم سموتريتش أنَّ الحل الوحيد هو تدمير حركة حماس ولا يجوز تأجيل هذا الأمر.
وتابع: "كل يوم يمر دون العودة إلى تدمير حماس يفسر على أنه ضعف وقد ندفع ثمنه باهظًا كما حدث يوم 7 أكتوبر".
وأضاف أنَّ الخروق الخطيرة لحماس والتجاوزات المستمرة لا يمكن السكوت عنها.