مي عمر: استعنا براقصة فى إش إش والفن أنواع كتير اوي

تحدثت النجمة مي عمر أثناء استضافتها فى برنامج "الحكاية" الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب عبر شاشة "MBC مصر" للاحتفال بنجاح مسلسلها "إش إش" الذي عرض في رمضان 2025على الانتقادات الموجهة لمسلسلها الأخير "إش إش" بسبب احتوائه على مشاهد رقص.
لقاء النجمة مي عمر مع عمرو أديب
قالت مي عمر: "ماخوفتش إني أقدم راقصة في رمضان لإني عارفة التناول اللي واخدين منه الموضوع عامل ازاي، في ناس كتير كانت فاكرة قبل رمضان لما شافوا البوستر وسمعوا إن هي رقاصة، فقالوا قصة حياة راقصة وصعودها، احنا مش كدة خالص، إحنا قصة اجتماعية لكن الإطار بتاعها في عالم مختلف".
وتابعت مي عمر: عالم الرقاصة عمل لغة مختلفة ولغة جسد مختلفة وعمل شكل مختلف ودا اللي احنا كنا عايزين نوصل له ودا اللي استغليناه، عشان هي رقاصة، فطريقة كلامها مش زي شخص عادي، طريقة لبسها مش زي شخص عادي، وحتى الحيل بتاعتها مش زي واحدة محامية، دا اللي كنا عايزينه، الهدف مكنش الرقص، والمسلسل كله 30 حلقة فيه 3 أو 4 رقصات، ولا يتعدوا الـ8 دقائق، الرقص مش هو الموضوع هو العالم.
واستكملت مي عمر: الرقاصة اتعملت مليون مرة في السينما وفي الدراما، المهم التناول معمول ازاي، هل في "إش إش" أي مشهد يخليك إيه دا مكسوف وازاي دا مش المفروض بيتعرض في رمضان، بالعكس، دا كان من الحاجات الصعب تحقيقها، وعشان نحققها خدت مجهود مننا، إن أوصل فكرة إن هي رقاصة بس بلبس مش مكشوف.
وروت مي عمر عن حقيقة استعانتها براقصة محترفة، قائلة: "الدور كان محتاج رقاصة، كان لازم اتمرن كتير جدا، وكان فيه مشاهد فيها راقصة بديلة (دوبلير)، لأن كان في حركات عايزنها احترافية، عشان كنا عايزين نطلع الموضوع مش هاوية، هي رقاصة متعودة ترقص في أفراح الشوارع، وكان لازم دا يظهر في بعض الأوقات".
مي عمر: يعني إيه فن هادف؟ ... عندنا خلط إن العمل الجماهيري مش فن
وردت مي عمر على الانتقادات الموجهة لمسلسل "إش إش" أنه لا يقدم فن هادف، قائلة: "يعني ايه فن هادف؟ الفن أنواع كتير اوي، في ممكن يبقى فن واحد بيقدم مسلسل كوميدي، هل دا مش فن؟ ما هو رسالته إنه بيضحك، بمجرد إني اتفرج عليه واضحك هو كدة أدى رسالته، هو عايز يضحك، وفي مسلسل بيحكي قصة للتسلية؟ المتفرج بيفتح المسلسل أو الفيلم ليه؟ الطلب الأول إنه بيبقى عايز يتسلى، واحد قاعد زهقان عايز يتسلى".
وتابعت مي عمر: أنا بقى عايز أقول رسالة لازم يبقى من خلال محتوى مسلي، لو عايز تقدم توعية باحته يبقى ممكن يفتح وثائقي، فكرة إن أنا أقول عايزة أوصل رسالة، ممكن أوصل رسالة مش غلط، ممكن تبقى أنا رسالتي إني اسلي الناس، وفي رسايل كتير في المسلسل على فكرة، بس في ناس للاسف عندنا مخلوط ان العمل الجماهيري ماينفعش يبقى عمل فني، وأنا معرفش ليه الفكرة دي متاخدة عندنا يعني لما بيلاقوا مسلسل أو فيلم نجح جماهيريا مايخدش جوايز أو دا مش فن، مع إن برا العكس تماما.
واستكملت مي عمر: هل فيلم "تايتنك" مش عمل فني رائع؟ مخدش كل الجوايز اللي ممكن نتخيلها، هل إنه جاب ايرادات دا منعه من عمل فني، ليه عندنا دايما طالما جماهيري وعجب الناس يبقى مش عمل فني، أنا أهم حاجة عندي الجمهور في الأول وفي الأخر، مماينفعش حد يقول لي اانا مش فارق معايا الجمهور، هي في الأول وفي الأخر للجمهور، لازم تعجب الجمهور، لازم أبقى أنا مقتنعة بيها عشان وحاسة بيها عشان الناس تحبها، واكيد كلنا هدفنا تعجب الجمهور وتحقق نسب مشاهدة عالية وماينفعش حدي قول لي انا مكنش هدفي اني احقق نسب مشاهدة عالية.